Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصص قصيرة جداً.. بقلم/ أياد خضير
الثلاثاء, كانون الثاني 7, 2014
  1- (خوف ) في نوبةِ حزن قاسية ، أراد أن يبكي لم تكنْ هناك دموعٌ فقد صلّبها النهار الذي فات دون أن يدريه .. تحسّس بأصابعه عينيه وجد محجرهما من خشب ، مساميرهما رموش جفّت من العطش .. من السهاد ، إرتبك أراد تفسيراً ، إنّها حقيقةٌ ليس لها تفسير ، وضع كفّه على صدره أحسَّ نبضاتِ قلبه رقيقة كالحرير , خاف أن تمزّقها أظافره لا بل أظافر المارين وسهام القادمين .. الليلُ طويل وهو باقٍ وحيداً مدفوناً في ذكرياته ، ذكريات سنين عجاف من عمره مرّت ، الفجر آتٍ خاف أن يحمل عطوراً جديده ، وهو خائف لا يدري ... لماذا ؟ !     2- ( ردُ فعل ) أمعاؤه تلهثُ خاويةً وجسده مزّقته وخزاتُ مخالبِ الفقر المتلاحقة ،تهاوى على فراشه وهو يئن ، بائساً يرتشفُ كأساً من مرارات الأيام ، كان ليله يمشي في ظلمة العدم ، أرصفة عمره مليئة بالمطبّات ، انزلق من ذاكرته شيء غريب ، نوع من الجنون الذي يؤدي إلى الانتحار ، إلى الموت بأشكاله المتعدّدة فهو ومضة الانتهاء ، تذكّر أنّ أحداً بانتظاره ، تكوّر على نفسه معلناً الاستمرار في الحياة .       3- (الانفجار )   ظلَّ يترصّدها أينما اتجهتْ ، تقفُ .. يقفْ ، تتحرّكُ ,, يتحرّكْ ، منبهراً بجمالِها ، مسافراً بين وجهها والحزن ، وجهها يبزغُ قمراً جميلاً ، لو طاوعتني أركضُ كالطفلِ المذعور إليها ، أحتضنها ، أشمّها ، وأبحر بها إلى عالمٍ مجهول... قالها وهو يطقطقُ أصابع كفيه ، يسكرُهُ الحلم وتؤلمُهُ اليقظة ، على حين غرّه انطلقتْ صرخةٌ دوي انفجار مريع ، وقعتْ صريعة مخضبة بالدماء ، ركضَ مسرعاً احتظنها وهمَّ بها لإنقاذها .. لحظات حدثَ الانفجار الثاني ، امتزجتْ اشلاؤهما وتلاشتْ إلى السماء مع حفاوة الملائكةِ بقدومهما .   4- (تشابُك الظلال) ..... عندما حملَ ظلّه ، كانت الظلال تحدّق به ، لتفترسَ ما سهى عنه ، لأنّه فريستها المقبلة ، احتضنَ ظلّه ونسيَ أنّه .. يتلاشى في تشابكِ الظلال .

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41034
Total : 100