هذا هو قدر العراقيين من عام 58 ولهذا اليوم امة تلعن التي قبلها وتقتل ابنائها وتسحل شيوخها هذا هو قدر العراقيين من رئيس يتيم تربى في شوارع بغداد صدامي لايتوانى عن قتل من يعارضه حتى لو كان اقرب المقربين له من ازواج بناته وهم من اولاد عمه عاش طيلة فترة حكمه لايفارقه اسم *محمد الصكر*وهو الاسم الحركي لصدام في فترة النضال السري لم يستطيع صدام الخروج من جلباب محمد الصكر طيلة فترة حكمه التي امتدت لمدة 35 سنة وهو يعيش بنظرية المؤامرة ويفتك بالشعب من حرب الى اخرى وفيها ضاع اسم الجيش العراقي يوم احرقت دباباته في الجنوب ولبس ضباطه الملابس المدنية وما اشبه اليوم بالبارحة وهاهو جواد كامل العلي يعيد التاريخ نفسه ويزج الجيش العراقي في حروبه الخاصة من اجل الكرسي والسلطة وهو منذ السقوط ولحد هذه اللحظه لايستطيع الخروج من جلباب جواد المالكي اى رجل الدولة الذي يقود العراق لايستطيع ذلك لانه من اوائل الذين قادوا الخلايا السرية لحزب الدعوة التي كانت تقتل العراقيين من الضباط والعلماء بالتكاتف مع البدريين وهذا يعرفه القاصي والداني من خلال اشرافه على هيئة اجتثاث البعث فهو كان نائب رئيس هيئة الاجتثاث ومثل هذا لايدير دولة لانه مليء بعقد النقص والانتقام من الاخر والا بماذا نفسر نعته العراقيين من شركاء الوطن بانهم اتباع يزيد وهاهو يحرك الجيش لضرب القاعدة ثم يتحول بقدرة قادر الى المدن والصور تنقل على الفضائيات والعربات المحترقة والجنود بملابس مدنية يعودون الى ديارهم يعرفون انها ليست حربهم انها حرب المالكي من اجل السلطة وهو الذي ينسب نفسه الى معسكر الحسين وانا الذي اعرفه عن اتباع الامام ابي عبد الله انهم مؤمنين اتقياء انقياء شرفاء عاشوا واستشهدوا من اجل قضية كبرى لايمثلها المالكي والاديب والعبادي ومن لف لفهم من ساق المال العام ومهربي المجرمين من سجون الحكومة هؤلاء لايمثلون الحسين وخط ابي عبدالله الحسين والشيعة انهم يمثلون انفسهم ومافيات الفساد والجريمة الفرق الوحيد بين محمد الصكر وجواد كامل المالكي ان البلد في طريقه الى التقسيم بفضل حكمة جواد المالكي وتمسكه بالسلطة وسيكتب التاريخ انه في حقبة حكم الشيعة للبلد قسم العراق الى ثلاث ولايات وهنيئا للشيعة بهكذا رئيس وزراء يهرب مجرمي القاعدة لقتل الشيعة باعتراف وزير العدل حسن الشمري مو شاكر وهيب الداعشي واخيرا لابد ان انوه اني تقصدت ان اسمي جواد كامل المالكي *بالعلي*حتى يعرف العراقيين صلة القرابه بينه وبين ضياء يحيى العلي عضو القيادة القطرية ومحافظ صلاح الدين قبل الغزو لله درك ياعراق وانت مبتلى بالجهلة والاميين
مقالات اخرى للكاتب