Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المصالحة الوطنية
السبت, شباط 7, 2015
عباس طريم

في ظروفنا الراهنة .. والتي خلطت فيها الاوراق واصبح الكل يجري خلف غاياته واهدافه الضيقة .. تاركين الوطن العزيز , يئن من هول المصائب المتلاحقة , اضحت المصالحة الوطنية مطلبا وطنيا يعيد الجماهير الى سابق عهدها من التلاحم والاخوة , ويقرب
الحلول التي تعيد اللحمة الى سابق عهدها من الود والوئام , ويقرب الامال التي يحلم بها المواطن ان تعيده الى زمن الامن والاستقرار . ان فخامة الدكتور اياد علاوي . الذي عرفناه جانحا الى لملمت اطراف الجميع .. وجمع كلمتهم وتوحيدهم بما يخدم الوطن , ويضع حدا لسفك الدماء , اخذ على عاتقه مسؤولية ذالك الملف المهم .. والذي يحتاج الى جهود ليست بالعادية كي يصل الى نتائج مرجوة .
ان المصالحة الوطنية , تحتاج الى رجل يمتاز بالمقبولية بين الجميع .. ويحضى باحترام الكل دون استثناء .. لا تفارقه الحكمة والقدرة على حل الرموز التي اضحت عصية على الجميع . ولعل الجميع تشاطرني الراي .. بان تلك الصفات متوفرة في فخامة الدكتور , اياد علاوي . الذي لا يختلف اثنان على نيته الصادقة باصلاح ما افسده الدهر , وثباته واصراره على تقريب المسافات بين الجميع , وتمتين اللحمة واعادة المجتمع العراقي الى سجاياه التي عرف بها .. من حب وتعاون ورحمة , والابتعاد عن كل ما من شانه ان يغضب الله عز وجل !
ويلطخ الثوب الابيض الذي عرف به منذ الازل, والسعي الى تقريب وجهات النظر , واذابة الجليد الذي يزيد من صلابة المواقف بين جميع الفرقاء .
ان التعددية في العراق لا تحتاج الى تفصيل , وان الشعب العراقي الكريم , معروف بتلاحمه وتداخل قبائله فيما بينها .. وان جميع الطوائف والكتل
تدرك ذالك تماما وعلى كل الأطراف أن تعي ذلك جيداً .. فلم يعد للفرد الواحد وللحزب الواحد ,مهما كان قويا وكبيرا , وللرؤية الواحدة مكان .ولا مكان للبطل
الأسطورة والبطل المنقذ في خارطة الاهتمامات، فالواحدية في معناها السياسي والاجتماعي أصبحت تاريخاً ننظر إليه بقدر من التحقير والاستخفاف والتكيف مع الحالة الجديدة القائمة على التعدد والقبول بالآخر، والشراكة الوطنية أصبحت ضرورة ثقافية وسياسية واجتماعية للوصول إلى العراق الجديد الذي أصبح شعاراً للمرحلة لا بد له من الوقوف على الماضي ومن ثم التطهر منه عن طريق البراءة من الدم حتى يمكننا القيام بعملية البناء الحضاري الجديد، وقبل البناء الحضاري لا بد من الوقوف على تفاصيل المشهد وحقائقه الموضوعية فالذي يتحرك في ديناميكيته الحرب والحرب نقيض للسلمية، وحين نقول الحرب فنحن نقيس التجليات من خلال المحددات الموضوعية .
ان الاحزاب التي تتكون منها حكومة السيد حيدر العبادي . عليها ان تدرك بان سلامة الوطن لا تاتي الا من خلال تماسكها وتوحيد كلمتها .. وان اللجوء الى القوة والعنف .. امر لا يؤدي الى نتيجة في حل المشاكل , وان السلاح يجب ان يكون بيد الدولة .. هي التي تتكفل به , وعلى الجميع ان تتعاون من اجل درء الخطر عن العراق الواحد , وان لا فرق بين البصر ة والانبار وديالى وكركوك , وان الالم واحد والدم هو الاخر ..
لا يختلف في كل بقعة من ارض العراق , وعلى الجميع ان تحمل المعول لبناء العراق واعادة قدراته في المجال الاقتصادي والعسكري , والسعي الى اعادة بناء البنى التحتية اعتمادا على ابناء الشعب الواحد الساعي الى توحيد خطواته خلف قادة يشمرون سواعدهم السمراء من اجل شعبهم ووطنهم .
اننا نحتاج الى رجال يشعرون بالجدية في سعيهم للمصالحة الوطنية , والطرف الذي يشعر بالجدية نجده يتجاوز دوائر الذات المتعلقة إلى دوائر الانفتاح على الآخر والتفاعل مع الظواهر والمستجدات فهو ممانع إيجابي وصل إلى قناعة ثابتة بعدم قدرته على إلغاء الآخر بل أصبح يعترف بوجوده، وحتى نتجاوز تلك الحالات الشعورية الخالقة للصراع لا بد للقوى السياسية أن تجنح للسلم والتصالح حتى تتجاوز شعورها بالدونية والخوف لتصل إلى الشعور بالندية ، وبمثل حالة التوازن تلك نستطيع السيطرة على حالة الاستقرار . وكم تمنينا ان تتبنى مؤسسة الرئاسة دعوة إلى المصالحة الوطنية وأحداث حالة التوازن وتعزيز الشعور بالندية عند بعض الأطراف لعلنا نصل إلى حالة الاستقرار ونتمكن من بناء الدولة العراقية الحديثة ونحقق الشعار الذي رفعناه في زمن العراق الجديد فطالما حلمنا بذلك العراق الجديد الذي يتجاوز ماضيه ليصنع حاضره ومستقبله.
واليوم قد تحقق الحلم الذي راودنا .. وانتقل الملف الى فخامة الدكتور اياد علاوي . واصبح بيد امينة يحترمها الشعب ويقدرها , ويجل صاحبها.. الذي عرف من خلال نضاله طوال العقود المنصرمة , وتعرضه لاكثر من حادثة .
يد معروفة بمواقفها الوطنية التي تشهد لها بزرع بذور الحب والتاخي بين جميع الاطياف .. وليس لها اي غاية او مكسب او مردود من وراء ذالك العمل الانساني .. وان كل المغانم التي تحصدها هي : فرحة ترتسم على الشفاه , واغنية عن الوطن يرددها الاطفال , وانشودة يترنم بها الجميع ويرددها [ بلادي بلادي بلادي ]




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5053
Total : 101