Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصحافة الورقية وشبح التوقف
الخميس, نيسان 7, 2016
عبد الهادي البابي

 

عوامل الأزمة في الصحافة الورقية كثيرة منها مايتعلق بوضع الصحافة بشكل عام وفي العالم كله خصوصاً الصحافة المكتوبة التي تعتمد على الإعلانات والإشتراكات والمبيعات والتمويل ..وماحصل في الوطن العربي منذ خمس سنوات إنعكس بشكل كبير على وضع الصحافة المكتوبة ..إضافة إلى أن هناك أوضاعاً خاصة تعاني منها كل مؤسسة إعلامية أو صحيفة ما..ولكن هناك إدارات وهيئات تحرير بارعة في العمل الصحفي وإدارة الأزمات فتقوم على إستمرار عمل الصحف وصدورها بالقليل الممكن  ..ولاتفكر بإيقافها مهما كانت الظروف .. وهناك العديد من أصحاب الصحف والمجلات يرون أن هذه الأزمة في الصحافة الورقية هي نتيجة أزمات أخرى تعاني منها بلدان بكاملها ..منها الأزمة الإقتصادية والأمنية والسياسية المتصلة بأزمة كل المحيط العربي المشتعل بالحروب والصراعات ونتائج الربيع (العربي الدموي) الذي خلق فوضى عارمة وغير مسبوقة ضربت الوطن العربي في الصميم  ..وهذا كله إنعكس سلباً على وضع الصحافة الورقية في أغلب الدول العربية ..

إضافة إلا أن الصحافة العربية أساساً تعاني منذ سنوات من تراجع الموارد كالإعلانات والإشتراكات والمبيعات نتيجة إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي وفقدان الأسواق المروجة لهذه الصحف ..وللإسف فإن بعض الدول العربية – غير المستقرة ومنها العراق – أهملت هذا القطاع ولم تبد أي إستعداد لمساعدته على تجاوز هذه الصعوبات فكانت النتيجة أن معظم المؤسسات الصحفية العراقية تعاني من أزمة مالية خانقة …أدت إلى توقف الكثير من الصحف العراقية والإنتقال إلى خيار الطبعة الإلكترونية والبعض منها حاول الأستمرار بالصدور ولكن بإعادة هيكلة أجهزتها الأدارية وتقليص النفقات وبإجراءات تقشفية صعبة وقاسية تسببت في حرمان العديد من الكتّاب والصحفيين من معوناتهم المالية ومكافآتهم الشهرية التي يعتمدون عليها كمورد مالي وحيد لهم ولعوائلهم ..كما تقلصت أعداد بعض الصحف إلى أقل نسبة من طباعة النسخ – ربما فقط لتمشية بعض الإعلانات التجارية – ولغرض أن تتنفس الصحيفة الحياة في كل صباح يوم جديد وهي معلقة في حبل مكتبات توزيع الصحف تنتظر من يقلب صفحاتها ويقتنع …ثم يدفع ثمنها ..!! فيجب على الدولة التي يهمها أن تستمر الكلمة الحرة والصوت المعبر عن واقع الشعب أن تقوم بدعم الصحف العراقية بالقروض  المالية والتسديد بالآجل.. أو بالمعونات السريعة لكي تستمر هذه الصحف الجميلة بالتنفس والإشراق علينا  كل يوم ..فبدونها ستنقطع أنفاس الصباح وتختفي عروس المكتبات  الجميلة والأكشاك العامرة من شوارعنا ومدننا بكل حزن أليم …!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45563
Total : 101