عندما نمر على التاريخ العراقي تبدأ الذاكرة بالتقيء قيحاً وطنياً ...مشكوك به
سأبدأ من حيث خرج المتظاهرون هناك فكرة خطرة زرعها من يُريد أن يبني له عرشاً سنياً في العراق ليلبس هو تاج الملكية السنية ...
وهناك من كان مندساً لزرع الفتنة بين السني والشيعي وهناك من كان يهتف بالوطنية وطالب بتعويض مادي كبير من الحكومة العراقية بغية الأستحاقاقات المالية في واردات العراق ...
وقد قالها لي شخصياً في أتصال هاتفي ...وتيقنت أنها الهدف ليس الوطنية وهناك من ينتظر فتات المختبئين والذين تدار الدفة بأ ايدهم من الباطن ...
وهناك من أنتفض لأنه وطني وشريف ويريد العيش بسلام ...ولذاك أصبح الوقود لفتنة تخدم غيره ...ولن تأتي بزواجل المواطنة لعراق تحكمه ساسة بلا ضمير ..
وهناك من خرج من بيته بعد أن خنقته رائحة الفساد والظلم وانتهاك الحقوق ....تعددت الأسباب والموتُ واحد...
بالمقابل لم يكن رد حكومة بغداد الأ بالمماطلة من أسامة النجيفي الى كبار الدولة .... مما لايقبل الشك الحتمي أنه الكثر من الأخوة السنة وجدوا أن هذا هو الوقت المناسب لولادة الفدرالية ...لكن فدرالية سنية..
وعلى غرار الكرد ..متناسين أمراً مهماً أن طلب الكرد ليس بجديد لكن مطالبهم بالفدرالية هي تحصيل حاصل لحلم خارجي ومطمع داخلي ...
و بحجة أن السنة مستهدفون ..والسجون العراقية غرقت بالسجناء من أهل السنة لكن الكثير يعلم أن المخبر السري هو قناص من الدرجة الاولى لأن الكثيرون كانوا ضحية لهذا المخبر وأعطيت الشرعية للكثير من المجرمين .
وقد أحتوت المعتقلات العراقية الكثير من الأبرياء من السنة والشيعة والمسيحين ...لأن القانون العراقي فاسد ومرتشي دولة يحكمها المخبر السري .. لاخير بها...
الكثير من الصفقات المشبوهة تمت تحت رضا بغداد والكرد... قد نقول لماذا لايحاسب رئيس الوزراء حرامية بغداد ...السبب هو
أن المالكي لايملك سلطة أن يحاسب أحد هذا من باب وكل الذين في المناصب العراقية هم في الاساس وأجهة لغيرهم ...
من الخلف تحت غطاء المنصب الوزاري تمت الكثير من الصفقات المشبوهة من السلاح الى المخدرات والدعارة وغسيل الاموال..
وهذا بعد أن اصبح السياسي العراق أم ستوري من وزير الى دلال لكن من العيار الثقيل ...
المضحك المبكي أن الأغلبية عندما يتحدث السياسي العراقية لا يتراقص على شفاهه الأ الديمقراطية والشرف والضمير والعراق عاهر بين هذة المسميات ... ناهيك عن نشر الغسيل فيما بينهم لكن في حقيقة الأمر الكل متهم والكل سارق ..
باب المغارة مفتوح ...وكنور العراق بلاحارس ولارقييب ... لماذا لايسرق أذا كان القاضي والحارس لص ....
نرجع الى مخاض الحدث اليوم من الأنبار الى الحويجة ... التظاهرات العراقية لم تنجح .. والسبب الوحيد هو لغة التعبير وساعة التوجيه وكثرة الربان وتيه القرار ...
وسرد بند الحقوق في معترك المطالب ..وهذا هو جليد الحدث ...
هذا معروف الأخطاء من الطرفين أحداث الحويجة لعبة واضحة لتغطية عيوب الأمس لكن هذة التغطية أتت برياح لم تشتهيها قادة المتظاهرين ...
حكومة بغداد حركت الجيش ,,,, وقدمت الشرارة مجاناً للمتواجدين في الساحة ... وستكون الطعم ولعبة جر الحبل بين الطرفين وكلاهما مفضوح التصرف ... المهم أنتهاء الصمت السياسي وعودة الدخان الى منبره
هم كانوا ينتظرون حجة معينة ليوقدوا الفتنة ولتمسك يدهم سبباً تضعه في عين بغداد والعالم وكل ذالك يعود لحلم الفدرالية السنية.... تعامل بغداد بالسلاح كان خطاء كبير وتصرف المتظاهرين خطاء أكبر ... لايهم ذهاب كم روح
ليس بمشكلة المهم العروش ...المؤلم في كل ذاك هو القاتل والمقتول عراقي ... لابد من شماعة يخرجون بها من أزمة التظاهر وخلق الوطن السني داخل العراق ... والصراع على مالية الدولة وهذا هو الفلم الحقيقي المال السائب
من يقول أنا عراقي ومن ثم يزرع الفتنة ليفتت العراقيين هو كاذب ..
أنت سني وأمك شيعية واختك متزوجة من كردي وكلكم في وطن واحد أسمه العراق ......جمعكم العراق وفرقتكم العروش والمال ..
دولة فاسدة لن تأتي الأ بوطن فاسد تعمه الرشوة والظلم والجريمة والفساد ... أربط هذا الحدث بسوزان لينداور – ضابط ارتباط لدى الـ CIA سابقا ... تعاملت مع صدام حسين وكشفت فيما بعد ..
كيف هي كينونة العراقيين ولماذا كان صدام حسين مخبراً من الدرجة الأولى ... الشىء بالشىء يُذكر العراق مر بقبضة CIA وبقي تحت عين الضابط سوزان لسنين وأتهم بأنه كان يملك السلاح النووي ...كما أتهموا ليبيا بحادثة لوكاربي
التي كانت ليبيا برئية منها منها وبلسانها قالت أن مدبر حادثة لوكربي هو أبو نضال وتاجر سلاح سوري وبرضا CIA وهذة الطائرة كانت تحمل كميات كبيرة من المخدرات وملايين الدولارات والملفات الخطيرة التي تحملها الطائرة والقادمة من لبنان لأنه لبنان كانت شريك فعلي ..
في هذة العملية .
ومقراً كبير للتجسس وتجارة السلاح والمخدارت .ورغم أعتراف أبو نضال أنه من دبر الحادث لكن واشنطن ردت لا ....نحن نريد ليبيا أن تدفع لأنها تملك النفط ....
ونوهت سوزان أنه أحداث سبتمبر هي تدبير CIA وذريعة لتضع أمريكا يدها على الشرق الأوسط ووضعت يدها وأبن لادن رجل كان حليفاً لبوش ورجل ثراء كما هو صدام وسرعان ما أنتهيت صلاحية الاثنين وأصبح أبن لادن مجرم
وقاتل هم من صنع القاعدة وهم صنع صدام وهم من يحرك العراق اليوم ...
العراقييون بنظر البيت الابيض زونج رمال ...أي شعب تجره الظواهر وسهل الخديعة ...الأحداث أثبتت ذالك لهم ..من خلال صدام حسين ...
لكن والف لكن ماذا نسمي العراقيين اليوم ....فيهم رجال تنحي لها الهامات وفيهم أشباه رجال انزلوا الهامات حتى الحظيط لماذا أعطي عدوي زلة وأنا منتخكي الرأس لماذا؟؟؟ لأنني قد لبست ثوب الفساد
وجعلت الفرد العراقي ....ثمناً بخساً لجيبي دون أن أدرك أنني بعتُ نفسي وبعت العراق من قبله وأعطيتُ الراقد عند باب الفتنة ...كفني
الصراع اليوم هو بقايا لسؤ قيادة ... الشارع العراقي فقد الثقة ببغداد وهذا حقهم الشرعي ....والتظاهر حقي شرعي ...شريطة أن يكون محسوب العواقب ومضمون النتائج وهذا يأتي من مضمون التصرف ... وهذا مستحيل أخر
لأنه من خرجوا الى الشارع هم أناس بسطاء القلب ... غايتهم العيش بسلام ...
لم يعد هناك خيار ...الأ الطاولة المستديرة والأسوف يخلقون درعا أخرى وأذا لم ينتهز المشايخ هذة الفرصة وبغداد ...من بعدهم فأنهم سوف يتحملون ذنوب الأبرياء والدم الذي سوف يسيل وعندها
سيثبتون للعالم أنهم الشعب الأعرن الذي لم يتعلم من أخطائه ... الباب مقتوح للسلام ياشيوخ العراق وبغداد ...من حق العراقيين أن تستقر أفئدتهم من ويلات الموت والشتات بين المقابر وضيق الحال .. يكفينا
تسلق على حساب الدم العراقي .... وتهترات عارية أمام الملىء وأمام الله
مقالات اخرى للكاتب