ما بعد الانتخابات ، كنا نتطلع لليوم الذي تجرى به الانتخابات وننتهي من مهزلة الاتهامات المتبادلة بين جوقة اللصوص والحرامية وكل منا قال في سره عسى ان يتغير بعضهم لكي نعيش بامن وامان والبعض " خلُه ايده عله كلبه -- من حرب اهلية وشيكة " وبين كل هذا التنغيص جاءت الانتخابات وقلنا "فرجت " وللاسف نفس الوجوه " والجهر الزفره " اختطفوا فرحتنا -- ولسان حالهم يقول اما ان تعطوني 4 اعوام من عمركم او الموت الزؤام --
وعلى احجاية الشياب " ذوله بلوه كشره "
وبعض الشباب المتفائلين يقولون " الصوج مو بيهم بينه احنه انطيناهم مجال يلعبون بينه طوبه "
وحتى ام حسين لسان حالها يكول " جنه ابوحده طحنه بثنين " المكروده ما تدري شنو ظام النه الوكت ، يا وحده يا اثنين ؟ دكولي ميه ولا تخافين
المصيبة حتى الفايزين ايكولون اكو تزوير بالصناديق - والخسارنين يكولون راح نشتكي على الشعب لان ضحك علينه --
كل هذا يهون بس الي كاتلني ان بعض البرلمانيين يتبادلون التهاني بمناسبة تجديد البيعة لهم " ثقة الشعب بهم " -- بعد ربع ساعة من انتهاء التصويت -
والله وكليلكم ومحمد كفيلكم ، مثل ما يكول علاوي افندي بكل لقاء -- كلهم مصابين بداء العظمة ويتخيلون انفسهم عنترة العبسي -
انا في الحرب ما جربت نفسي ** ولكن في الهزيمة كالغزال
الغريب حتى بعض المثقفين يلومون الناس لانهم لم ينتخبوا بشكل صحيح وكأن هؤلاء المثقفين انتخبوا اعضاءا للبرلمان السويدي..
مقالات اخرى للكاتب