Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الهجمة الارهابية و معالجة الانحدار الامني
الجمعة, حزيران 7, 2013
بهاء العراقي

 

لعل تكرار الاستهدافات لتجمعات المواطنين التي تصاعدت وتيرتها في بغداد بشكل خاص تهدف الى اثارة الاوضاع ونشر الفوضى تمهيدا لامر مبيت اصلا ولعل حجم الاستهداف الكبير يؤشر وجود تراجع خطير على مستوى الخطاب الوطني لان مجاميع الارهاب تنشط مع كل اختلاف او تصعيد اعلامي يقوده هذا الطرف او ذاك بحكم ان المجاميع الارهابية المارقة لها تكتيكها ومن يدعمها من اجهزة مخابرات وبعض شيوخ الفتنة وقنوات اعلامية تتلقى الدعم المالي الكبير للمضي في قتل العراقيين لكن ذلك لاينفي وجود ضعف في جوانب امنية وخططية للقيادات العسكرية وهو ما يجعل عناصر هذه الاجهزة يحسون بضغط رهيب فهم لايمتلكون المعلومة الدقيقة الكافية ولا الخطط اللازمة لوقف الارهابيين وردعهم كما لايوجد ايضا دعم على الارض بذلك المستوى العالي الذي يدفعهم لاخذ المبادرة وتوجيه ضربات قوية للارهاب وقوى اقليمية طالما تدخلت في الشأن العراقي وتريد اليوم بحسب الظاهر من طبيعة العمليات التي نراها ونسمعها نسف الاوضاع وكأن هذه القوى تريد كسب معركة وتحدي الشعب العراقي ووضعه القائم وهذا التحدي يراد له ان يأخذ طابعا دمويا يسمح بعودة الحرب الشاملة في شوارع بغداد وعمليات التصفية والقتل وما يبرز هذا السعي لايجاد هذا الوضع وعودته لغزو الشارع البغدادي هو الحملات الاعلامية المنسقة التي بثت في الاسبوعين الاخيرين عن وجود قوى شيعية على شكل سيطرات وهمية او نقاط تفتيش في اطراف بغداد وبعض الاماكن السنية للايحاء بان حرب السنة والشيعة قد بدأت وهذا ما نفاه الجميع ولابد من محاسبة المروجين له لانه رسالة خاطئة مقصودة تريد للاوضاع ان تنفجر بالقول ان الشيعة يسعون لقتل السنة وعلى هولاء الدفاع عن انفسهم او ايجاد فريق يدافع عنهم ليخوض حربا مقدسة اسمها حرب انقاذ السنة وكل هذه اكاذيب كما اشرنا يراد منها الوصول لهذه الغاية بينما يستهدف الشيعة بشكل اكبر بانتظار رد فعل معاكس عنيف بطبيعته يطيح بالحكومة اولا كونها لاتستطيع توفير الامن وفرض الاستقرار ويفتح الباب على مصراعيه لدفاع الناس عن انفسهم دون الرجوع اليها وهو ما يعني الوصول الى نقطة اللاعودة ويسرع من وتيرة التدخل العروبي الرسمي وغير الرسمي وهذا مخطط قائم يرى اصحابه انه سيخلط اوراق المنطقة ويجعل الجبهات الثلاث (لبنان سوريا العراق ) او ما يسمى محور الشيعة بقيادة ايران على خط واحد مقابل خصم واحد وهم السنة العرب ومن يحركهم في عواصم الخليج وتركيا واتباعهم في بلدان الربيع الجديدة التي عبئت وهيئت بشكل كبير لتنفذ المخطط او لتحاول تنفيذه بشكل مباشر لعلها تصيب منه شيئا وحتى ان لم يتحقق ما ترجوه فانها تكون قد حققت مكاسب معينة تضمن لها التدخل مستقبلا وتعيد عبره رسم وجه المنطقة والتخفيف من الضغوطات التي عاشتها اثر خسائرها في سوريا مؤخرا , القادم الذي لابد من التحذير منه هو حجم المخطط المراد تنفيذه مستقبلا وما هذا الا تمهيد له لمن يفهمون اللعبة واصولها وهي لعبة قتل وموت ليس الا وبما اننا مقبلون على استحقاقات كثيرة فلابد من اخذ الحيطة وتحصين الجبهة الداخلية ومنع الاوضاع من الانزلاق خصوصا مع وجود تحركات مريبة واجتماعات لقادة الارهاب الساعيين للتحالف مع شخصيات ومجاميع لها صبغة عشائرية في عدد من مناطق البلاد وحتى لو سلمنا ان هذه الا اجتماعات لاتفضي الى شيء ملموس فأن مجرد الاجتماع مع القاعدة له انعكاساته ومدلولاته واثاره ايضا , اذن ماهو الحل ودماء العراقيين تستباح بهذا الشكل السافر سيما اتباع مدرسة اهل البيت الذين يستهدفون بشكل وحشي دون ان تكون هناك ردود افعال او عمليات امنية تحد من تعاظم واستفحال الارهاب ومفخخاته واساليب القتل التي يتبعها والحل كما يرى الكثيرون هو بالسيطرة على منابر التحريض ومتابعة المجرمين والتوجه لطاولة الحوار لقطع الطريق امام عودة مظاهر التسلح في الشارع بحماية المواطن الذي يجد نفسه وحيدا امام الارهاب دون وسائل حماية له ولحياته وهو ما يدفعه للتفكير والتوجه الى حمل السلاح وهذا ما لابد ان تنتبه له جميع الاطراف دون استثناء .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3507
Total : 101