اعتاد شلة من السياسيين الفاسدين في البرلمان وخارجه على الترويج للطائفية والحديث بلغة تهميش وقتل "اهل السنة" وظهرت لقاء وردي ، واسامه النيجفي وناجح الميزان وعلي حاتم السليمان يحيى الكبيسي وظافر العاني وخميس الخنجر وانظم إليهم سليم الجبوري ، وبتوجيه من السبهان ومن قطر وتركيا ، المفارقة المضحكة هي دخول هوشيار زيباري على الخط بتصريح سخيف وغريب وهو يقول : ان دخول الفلوجة صعب وهي ليست لقمة صائغة ، لا نعلم ماهو دور هذا الوغد بمعركة الفلوجة وهو مقال وفاشل ومحتار بالسفرات ومداعبة الصدور ، ويكلف الدولة مبالغ طائلة بحجة دفع الإيجارات وتكاليف السفر ولم يحضر حتى اجتماعات مجلس الوزراء .
وتقوم تلك الاسماء وغيرها بمهاجمة القوات الأمنية ووصف الحشد الشعبي بالمليشيات وهذه السيمفونية اعتدنا عليها وراء كل انتصار وتحرير المدن ولصق تهم غريبة بهم وتلك الهجمات وفبركة فيديوهات والاستعانة بشبكة التواصل الاجتماعي لقلب الحقائق والاسائة الى انتصارات الجيش العراقي والقوات الامنية والحشد الشعبي ،لا نعلم لماذ لا يذهب هؤلاء الى مواقع القتال ومشاهدة الأحداث وتوفير الدعم للنازحين والفارين من قتال تنظيم داعش الارهابي ولو بمخيمات النازحين اذا هما جبناء ولم يستطيعوا الوصول الى ساحات القتال ، لقد اغاضهم النصر السريع والمباغت ولم يتوقعوا تلك الملاحم والبطولات ، بدل من ان يشيروا الى تلك الانتصارات يقومون بالبحث في أوراق عتيقة اكل عليها الدهر وشرب ، يتحدثون عن التوازن ، وتمثيل العرب السنة ، وتهميش مناطق اهل السنة وكل تلك الأطروحات كلمة حق يراد بها باطل اليس شقيق اسامه النيجفي من ساهم في بيع وتسليم محافظة الموصل الى الدواعش وقد اقيل من منصبه وهو متهم بدعم الارهاب وعليه ملفات فساد وسرقة رواتب الموظفين ، لم نسمع النيجفي يتحدث عن انتهاك الاعراض من قبل تنظيم داعش الارهابي وسبي النساء وقطع رؤوس الأبرياء واغراق قوارب النازحين واستخدام القنص ضد الفارين من القتال ، قتل الصحفيين بحجة محكمة إسلامية .
المشكلة ان تلك الشخصيات تدعي وجود مخالفات لحقوق الانسان وانتهاك للكرامة ولم يشيروا الى سبب المشكلة ووجود حواضن للارهاب ساهمت بقتل رجال مراكز الشرطة وتهديهم واسقطوا المدن في محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى .
ان وجود النشامي والجنود الغياري التي تضحي من اجل فك حصار مدن مثل الفلوجة وصلاح الدين والموصل هي رفعة رئس لكل الأحرار في العالم وقد أشادت منظمات عالمية ودول كبرى بشجاعة وبسالة كافة القوات الأمنية وهم يتسابقون على المشاركة ونيل شرف الشهادة ، بينما هناك من يروج للطائفية ويحاول تقزيم تلك الانتصارات ويبث التفرقة بين ابناء الوطن بحجة انتهاك حقوق الانسان .
ان تلك السخافات والخراء الذي يتفوهون به بعد انتصار القوات الأمنية بهذه المعارك الشرسة يعتبر وصمة عار بتاريخهم الغير مشرف واذا كانوا شرفاء ويهمهم ابناء مدينة الفلوجة فليتبرعوا براتب شهرا واحدا لصالح النازحين او زيارة سوح القتال وتقديم المساعدة او يصمتوا ولم يحرقوا النازحين بنيران الطائفية المقيتة ، ونقول للذين يروجون للطائفية والتفرقة بين ابناء الشعب العراقي الواحد ، ان تلك الافلام مكشوفة ولو يوجد قانون رادع تقدمون للعدالة بتهمة الخيانة العظمى.
مقالات اخرى للكاتب