Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خطط أمنية...
الاثنين, تموز 7, 2014
ابراهيم الصميدعي

لم أكن ضابط ركن ولا قائدا عسكريا لكن دعوني أزعم ان الله أعطاني منطقا صحيحا لتفسير الأشياء ، ولم أر قدر اقترابي من القرار الأمني والعسكري اي خطط أمنية في الملف الأمني غير نشر القطعات كاملة بطريقة outposts ( الانتشار بطرقة المخافر ونقاط التفتيش) التي استخدمها بترايوس بعد زيادة عدد القطعات للسيطرة على حركة المجاميع المسلحة ( السنية والشيعية ) داخل المدن والحد من انشطتها في الخطف والقتل والحركة عموما .

نجحت هذه الاستراتيجية بشكل كامل عامي ٢٠٠٧-٢٠٠٨ بالتزامن مع سياسات احتواء المسلحين والبيئة الحاضنة بالطبع ، أخذا بنظر الاعتبار ان تلك القطعات كانت تتمتع بإسناد لوجستي يتجاوز حدود الكمال وغطاء جوي اقرب من حبل الوريد ومنظومة مراقبة اتصالات مركزية تطارد ملايين بصمات الأصوات حتى توقف تنظيم القاعدة عن استخدام الهواتف ووسائل الاتصالات الالكترونية الاخرى بشكل كامل تقريبا عدا ما ينشره في مواقعه بطرق احتيالية .

وبعد ان أدت هذه الاستراتيجية المطلوب منها بدأت القطعات الامريكية بالانسحاب من ال outposts الى قواعدها وشرعت بتسلم الملف الأمني في كل محافظة الى الادارة المحلية للمحافظة وليس للقائد العام وعملياته دفعة واحدة ، وكان يفترض ان يكتمل اجراء تسليم الملف الأمني بشكل كامل وفق هذه الخطة بان يمسك الملف الأمني من قبل قوات محلية بشكل كامل وتشغل قطعات الجيش العراقي معسكرات الجيش الامريكي للمراقبة والأسناذ عند الضرورة 
، لكن للقائد العام وقادته الفطاحل سرعان ما حيدوا القوات المحلية كليا وأعادوا انتشار القطعات العراقية بطريقة انتشار بترايوس متناسين ان هذه القطعات لا تمتلك الغطاء والإمداد اللوجستي ولا الجو السياسي في احتواء البيئات الساخنة الذي اتبعه فتحولت مع مرور الوقت الى قطع دومنو بانتظار ان يلمس لاعب ما القطعة الاولى منها .

للتاريخ تناقشت وكتبت القائد العام وتكلمت في وسائل الاعلام منذ ثلاث سنوات ان هذه السياسة لن تنجح وهي تقود بشكل تدريجي للحظة الانهيار التام لأسباب لابد من التذكير بها

١- ان ابقاء الملف الأمني بيد الأجهزة والإدارات المحلية سوف يجعل ( القاتل والمقتول ) من نفس البيئة وبالتالي إنهاء الاحتقان الطائفي عند البيئة الحاضنة والجنود .

٢- ابقاء الجيش بيده الثقيلة للدعم والأسناد قريبا وعند الحاجة سيحفظ هيبة الجيش ان تحرك بمعداته الثقيلة غير المجزأة لتقديم الدعم والأسناذ

٣- ان الأجهزة الأمنية المحلية التي أعيد تشكيلها بعد هزيمة القاعدة كانت اكثر قدرة على تمييز العدو من الصديق وأكثر احتراما في التعامل مع بئيتها

٤- تقليل مصادر الفساد من خلال منع الاحتكاك بالسكان المحليين وابتزازهم من خلال الاعتقالات الكيدية والعشوائية .

٥- نشر القطاعات بطريقة مخافر ونقاط تفتيش متفرقة جعلها هدفا سهلا للاستهداف بأعمال تعرضية استنزفت معنويات القطعات كليا بالترافق مع الوضع السوري والسياسات الخاطئة للحكومة وخاصة بعد الاعتصامات في المدن السنية

٦- انتشار اي جيش داخل المدن وإبقاء حظر التجوال لأشهر وليس لسنوات سيجعل من هذا الجيش مصدر استياء عام السكان مهما كانت حرفيته واحترامه لأبناء الوطن فيكف اذا كانت تصرفاته بمنتهى عدم الاحترام والامتهان للمواطن وأخذه بذريعة فشل المنظومة السياسية والاستخبارية التي تقف خلفه .

ولذلك حدث ما توقعته أنا وغيري الكثير ممن كانوا يرصدون الأخطاء السياسية والإدارية للسيد المالكي ويحاولون تصحيهها ولو بالمسك على جمر الغضا لا جمر المالكي

ما كان كان لكن هل منكم رجل رشيد يسمع قولنا الان .

١- إرسال كم عددي من شبابنا المتحمس غير المتدرب يزيد من خسائر القطعات وإنهاء معنويات المحترفة منها .

٢- الاستمرار في الزخم العسكري من قبل السيد القائد العام للحفاظ على الزخم الشيعي المسلح بفتوى المرجعية ( الدفاعية ) للمحاولة لإعادة تحرير المدن من داعش والفصائل بدون أفق سياسي واضح كما يريد السنة والمجتمع الدولي وعقلاء الشيعة هو استنزاف مضاف للقطعات ومعنوياتها وصب مزيد من الزيت على نار الطائفية بكل جنازة تعود للنجف او اخرى يسقط عليها سقف دارها

٣- إقامة السواتر الترابية وكان هناك سيول جارفة ، مراهقة أمنية يجب ان تتوقف فورا لانها ممارسة المزيد من الإرهاب للسكان المحليين وإعطاء العدو الذي يحارب بحرب العصابات فرص مثالية ان يتنقل بطريقة الضفدع خلف القطعات ومحاصرتها بسواترها .

استشهاد امر الفرقة السادسة خسارة كبيرة لجيش يحتضر على يد قائد عام لا يستحق القيادة أبدا ..
أرجوكم يا أهل العراق وبالأخص أهلنا من عرب الجنوب وإعلامهم السياسية والعشائرية والدينية ، أرجوكم ان توقفون هذا الجنون لنبدأ معركتنا المحتمة في محاربة الإرهاب وتحطيم أسوار الطائفية التي بنتها سياسات المالكي الفاشلة مدعوماً بمشاركة وصمت رهيب من قيادات الدعوة التي نكن لها كل الاحترام .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44971
Total : 101