Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ال امية و الانتخابات!
الخميس, تشرين الثاني 7, 2013
جواد البغدادي

 

الانتخابات كلمة ذات مدلول كبير, عندما امر الله سبحانه وتعالى الملائكة وابليس بالسجود لادم (ع) هذا النوع يسمى( الانتخاب بالأمر والتسمية ) من رب السموات والارض صاحب الحكمة,  و اختيار(الرسل والانبياء والصفوة من الاولياء) امرها  متروك لله, اما المدل الذي يخص الانسان دون التأثير السماوي به (الشورى المبنية على الحكمة والعقل) ولهذه الانتخابات تأريخ عريق منذ بداء الثورات ضد الحكومات الدكتاتورية والانظمة الرجعية  و تسلط الكنيسة والملكية الوراثية, كل هذه المسميات التي كانت سائدة في الفترات المتعاقبة من التاريخ .

الامر المتعلق  الله ,لأيمكن التدخل به, اما الامر المتعلق بالإنسان ,والمنهجية التي يسير عليها سوى كانت قوانين وضعيه, او مرتبطة بالعقيدة يمكن الركون اليها من خلال المراجع الدينة.

الانسان في طبيعة تكوينه يحب التسلط على حساب الاخرين, هذه النزعة مرتبطة ارتباط تكويني, ولكن هنالك تأثيرات داخلية وخارجية لهذه النزعة, منها البيئة وتأثيراتها, والنزعة الوراثية القاتلة لطموح المجتمعات, والتأثيرات الخارجية هي تدخل الدول ذات المصالح السياسية والاقتصادية والسياسية وحتى العقائدية, ولابد من الاشارة الى بعض الاحداث التاريخية في عالمنا العربي, خروج عن جادة الطريق الحق ممن تمردوا على وصية  وبيعت النبي محمد(ص) , و انتخاب خليفته بالأجماع, ولكن تأثيرات النزعة القبلية انكروا انتخابهم خليفة الرسول(ص).

وبعدها تحولت الانتخابات بتسمية الخليفة وهذا الشيء خلاف الشريعة السمحة , ومن ثم اغتصاب الديمقراطية الاسلامية في عهد الخليفة علي بن ابي طالب(ع) الذي انتخب بأراده الامة وليس بالفرض او التسمية!؟

وتمرد الولاة ومنهم معاوية الذي خرج عن طاعة الخليفة الشرعي الامام علي (ع) وبهذا الخروج شق الصف العربي الاسلامي , وانحرافه عن جادة الطريق وتغيير مسار الديمقراطية الاسلامية و خير من سار عليها هو خليفة رسول الله(ص) الامام علي بن ابي طالب(ع), ومن ثم تحولت ارادة الجماهير من ارادة عامة وفق السنة النبوية الشريفة,  الى ارادة خاصة وراثية ملكية خارجة عن الشريعة المقدسة المحمدية, اسسها معاوية على حساب ارادة الامة الاسلامية وشعوبها, وبهذا الانحراف الاموي وتسلط الكنيسة في العصور الوسطى بأوروبا , نرى الاثنين يصبا في مصب واحد على رقاب الناس .

وتحررت اوربا من تسلط الملكية والكنيسة بعد الثورة الفرنسية, ولأنعرف متى ينتهي تسلط ال امية في الوطن العربي وانتخاباتهم الصورية؟؟



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5375
Total : 101