Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الموصل ما بعد التحرير والحاكم العسكري!
الاثنين, تشرين الثاني 7, 2016
محمد الشذر


حزيران 2014، والذي شهد سقوط مدينة الموصل، السقوط المفاجأ والسريع، والذي تلاه سقوط مدن اخرى، كالانبار، وصلاح الدين، ومناطق ديالى، اذ كان الانسحاب لقوات الجيش، والمد المفاجأ للسيل الذي دخل للحدود العراقية عبر بوابة الموصل لسوريا، ساهم بتقهقر الجيش العراقي، ليخرج منكسرا من هذه المناطق.

سقوط هذه المدن كان ضريبة باهضة على ابناء القوات الامنية، اذ كلف الوطن ارواحا لا تضاهى بالاعداد، فمن مجزرة سبايكر الاليمة والتي يقارب عددها 2000 شهيد، ومجزرة الصقلاوية، ومجزرة الثرثار، ومجزرة معسكر الغزلاني ايضا ما يقارب 2000 شهيد، غير الارواح التي ازهقت من هنا وهناك، في المناوشات التي حدثت وان كانت ضعيفة!.

علت الاصوات من هنا وهناك، فجانب يتهم المالكي رئيس الوزراء آن ذاك؛ ويركن اليه سبب الفشل في قيادة المؤسسة العسكرية؛ لانه على رأس القيادة العامة للقوات المسلحة، وجانبا آخر خرج مطالبا بأبناءه الذي غُيبوا ولم يجدوا حتى رفاتهم، لتعاد سلسلة احداث النظام البائد في الاعدامات الجماعية، وقسم راح يطالب بالاستقلال واصفا الاحداث ما هي الا رد فعل لاهلها، نتيجة الجور من السلطة الحاكمة في المركز، لحزب الدعوة.

مجريات الامور، والتقدم في سلسلة الاحداث وتصاعد وتيرتها، اسقط الاقنعة عن بعض الوجوه، والتي كانت سببا في جميع الاحداث، وما يدفعها؛ اما مأرب شخصية، او تنفيذا لاجندات خارجية، والهدف الاساسي هو السلطة والحكم، اذ دفعهم لنيل ما يطمحون، لتكون النتيجة ضياع حضاري، اذ اتلفت المواقع الاثرية، وهتك للدين والمجتمع، اذ تم التجاوز على المقدسات والمراقد والجوامع، والكنائس وغيرها، من دور العبادة!.

أثيل النجيفي، والذي تسربت الكتب التي كانت تصدر بينه وبين الاخرين، منذ ان كان محافظا لمدينة الموصل، اذ سهل ومهد لدخول الاجنبي، الغاصب لهذه الاراضي، ووزع الجيش لدخول الفصائل المسلحة، والمجاميع الارهابية، اذ اضهرت تواصله مع النقشبندية، والقاعدة ودولة العراق والشام اللاأسلامية داعش "ISIS"، لمساومات شخصية في تحقيق مكاسب الحكم لعائلة النجيفي.

خروج اثيل النجيفي الى تركيا، وتصعيده من هناك، وصدور مذكرة القاء قبض عليه، اسقط القناع عن اخيه أسامة النجيفي، ليطالب بحاكم عسكري يقود الموصل بعد التحرير، ليتم التنسيق والضغط عليه فيما بعد  لأكمال مخططاته، بالسيطرة مرة اخرى واعادة القاعدة تحت عنوان جديد!.

دعوة النجيفي لقائد عسكري هو عسكرة للمجتمع الجديد، خصوصا وهو نفس باقٍ من الدكتاتورية السابقة، وفرد الموصل هو بداية لانفصال اولا، وربطها بالاجندة الخارجية كتركيا، وتحفيز للمحافظات الاخرى للتمرد مستقبلا، اذا ما اتخذت هذا الاتجاه.

تساؤلات الاحداث كثيرة، لكن احداها، هل ستبقى عائلة النجيفي "تسرح وتمرح" في قرارات الدولة دون اي رقابة ومسائلة؟ والى أين ستؤول الامور؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46861
Total : 101