Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطريق.. إلى إسرائيل !
السبت, كانون الأول 7, 2013
جواد ابو رغيف

 

 تراجع الدور السعودي كدولة عربية رائدة في العقدين الأخيرين  ثم انحسار ذلك الدور إلى مجرد زعامة الدول  الخليجية الذي بدء أكثر انحسارا بعد الصعود السريع لدولة قطر كلاعب عربي وإقليمي أربك مواقف المملكة الخارجية تجاه الأحداث العربية والإقليمية والدولية وطفا الخلاف على سطح المواقف  بين البلدين في أكثر من مناسبة .
المملكة العربية السعودية  تعاني من ضغوطات داخلية وخارجية ،فالضغط الداخلي المتصاعد بالمطالبة بإطلاق الحريات كحرية التعبير عن الرأي وإعطاء المواطن السعودي حقه بالعيش بكرامة دون فرض أو قيد، واشراكة في اختيار من يمثله عبر الطرق الديمقراطية المتمثلة بإجراء انتخابات (العرف الذي لم يجري منذ تأسيس مملكة آل سعود قبل قرن ونيف!!)،فضلا عن الصراع على كرسي المملكة وهو على أشده بين أبناء الأسرة المالكة لم يجعلها تتنفس الصعداء لاستعادة دورها العربي.
أما الضغوطات الخارجية فتمثل في انحراف البوصلة الأمريكية عن مسار اهتمامها بأهمية لاعب  مثل السعودية كان يعد أساسيا بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية.
الرؤية الأمريكية المتبلورة تجاه السعودية نتجت بعد فشلها في الملف السوري ، على الرغم من الدعم اللوجستي وفتاوى التكفير التي ضختها المؤسسة الوهابية لكسب معادلة الصراع على الأراضي السورية .
ما زاد الطين السعودي بلًه الاتفاق "الدولي ـ  الإيراني" (5+1 )، ثم التقارب الأمريكي الإيراني واعتراف المجتمع الدولي بحق إيران بتخصيب "اليورانيوم" ، وشعور المجتمع الدولي ودول الشرق الأوسط  بحاجة المنطقة إلى  مواسم تهدئة (سنوات عسل ) جاء بما لا تشتهي رياح السفن السعودية ،فالمملكة التي كانت تخطط لتغيير نظام بشار الأسد ومحاصرة حركة المقاومة الإسلامية  في لبنان "حزب الله" ،والانتهاء من حفل قص مخالب إيران بالمنطقة كما تصفها، ثم التفرغ للتحشيد الدولي ضد طموحات إيران النووية ، كل تلك المخططات أذرتها رياح الاتفاق الأخير بين إيران والمجتمع الدولي . 
  تغريد السعودية  وإسرائيل خارج سرب دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي  ، ورفضهما التقارب الدولي الإيراني، وحق" ألجمهورية الإسلامية الإيرانية" في تخصيب "اليورانيوم "للإغراض السلمية ، وإبقاء فتيل الأزمة ، يعني كشف محور الشر الحقيقي  أمام المجتمع الدولي وشهادة اعتراف بتبني السعودية وإسرائيل فرض "معادلات الدماء" دون خيار "السلام"بالمنطقة.
بدليل تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعد الاتفاق (ان الاتفاق ليس سببا لإلغاء خيار إسرائيل بتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران كوسيلة لوقف برنامجها النووي المثير للجدل).
هذا التصريح الإسرائيلي لم يكن ببعيد عن مواقف المملكة العربية السعودية ،حيث أعلنت موقفها الرافض للاتفاق ورشح عن لسان دبلوماسيتها (أن الخطر الحقيقي إيران الشيعية وليست  إسرائيل)!
تلك المواقف المتناغمة بين المملكة السعودية وإسرائيل تشيران  خارطة الطريق السعودية متجهة إلى إسرائيل !، ما يعني سقوط "القناع الأخير" ونهاية مملكة آل سعود!، بعد كشف الوجه الحقيقي لنظام ظل شبحاً على العرب طيلة قرن ونيف!، فلن يستطيع "جهابذة الأعلام والسياسة  وفقهاء التبرير" أن يقنعوا العرب والمسلمين  "استعانة خادم الحرمين بغاصب أولى القبلتين"!

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46322
Total : 101