Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حاجوز محلي أم حاجوز اجنبي ؟
الخميس, كانون الثاني 8, 2015
عبد الكريم العراقي

الحقيقة عند بعضهم ذات وجوه متعددة ،ولكن مع هذه التعددية ،لابد من اتفاق على بعض الثوابت المطلقة . فضائية البغدادية قامت بدور في كشف بعض الخبايا التي ليست خافية على العراقيين، بل هي شاخصة للعيان، يعرفها المواطن البسيط ،والسياسي المحنك ،وحتى المحلل (نصف ردن ) .

بعض الحقائق عند نسمعها نصاب بنوع من الهذيان والدوران واحيانا بالقشعرية ، لانها ليست حقائق بسيطة ،بل هي تجاوزات عظيمة ، جعلت البلد يخسر اجزاء عديدة من اراضه وامواله التي اصبحت نهبا لايعرف مصير بعضها حتى الان . قد يقول قال حسن النية – من اهل الله - : امام مثل هذه الويلات لابد من تشكيل لجان تحقيقية تشخص الخلل وتضع يدها على الجرح مع حلول ناجعة . لان معرفة السبب لاتكفي دون ايجاد الحلول المناسبة . الجواب تاتي سريعا ربما من شخص بعيد عن دهاليز السياسة: كم لجنة تحقيقية تم تشكيلها من قبل جهات عديدة دون معرفة النتائج التي توصلت اليها تلك اللجان . بعض هذه النتائج قد تتسرب من قبل شخص ما ولكنها لاترقى الى حجم الكارثة هي عبارة عن مبررات

واهية تدغدغ المشاعر واحيانا تلامس الحقيقة بشكل بارد ولطيف . في حين مازال القسم الاكبر من لجان التحقيق طلاسم يصب فك رموزها .وما يخرج من هنا وهناك من تصريحات وتحليلات لاتداوي الجرح العراقي. لماذا لم تنجز اللجان التحقيقية مهامها؟ ومافائدة من تشكيلها اذا مصيرها الصمت الرهيب الذي يزيد الامور تعقيدا اكثر من ذي قبل ؟

يبدو ان اللجان التحقيقية غير قادرة الى الوصول الى هدفها ، لاسباب عديدة منها : المحسوبية ، المجاملة ، الخوف ولغة التهديد والوعيد وغيرها من عوامل الضغط التي تمارس ضدها ان هي كشفت المستور . هنا لابد من الاستعانة بمكاتب عالمية من اهل الخبرة في المجال الاقتصادي والفني تستطيع من خلال خبرتها التي لاتعرف المجاملة ان تعطي بعض الاجابات لما حدث في هدر المال العام والوصول الى منابع الاموال العراقية واستردادها من الذين نهبوها بدون وجه حق سواء كان المطلوب عراقيا محتميا بجنسيته الثانية ام اجنبيا يستقوي بعلم دولته . لعل هذا الامر يمكن ان يفتح ابواب عديدة

لمليارات الدولارات لايعرف مصيرها حتى الان ويمكن ان تضيف اموالا جديدة الى ميزانية الدولة الترنحنة تحت رحمة ارتفاع وانخفاض اسعار

النفط. ربما تكون ( العركه) المحلية لاينفع معها ( حاجوز ) من نفس الصنف لانه سيميل الى جهة ما . ( العركه ) بحاجة الى حاجوز اجنبي لايعرف ان يجامل امه وابيه

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48051
Total : 101