Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرية الصحافة نعمة أم نقمة؟!
الخميس, كانون الثاني 8, 2015
قيس النجم
الحرية في كل دول العالم يكفلها الدستور لكونها أمر أساسي في تطور البلدان وهي تختلف بين دولة وآخرى حسب تقاليد المجتمعات ودياناتهم ولهذا تلاحظ ان الحرية في الغرب رغم أنفتاحها تجدها مقيدة من قبل المواطنين أنفسهم لما يملكون من ثقافة وأحترام للإنسان على عكس الحرية في الشرق خصوصاً العرب فحدث بلا حرج!. المواطن الصالح هو المواطن المصلح لبيئته والساعي الى جعلها سليمة خالية من الشواذ وهذا في مجتمعنا العربي عملة نادرة الوجود لأننا عموماً نستهوي المثل القائل (كل ممنوع مرغوب)!. العراق حلقة في الشرق الأوسط وركن مهم من أركان العرب ونحن بعد سقوط الصنم بدأنا نتكلم عن الديمقراطية الأخت الكبرى للحرية فتصورنا أننا أصبحنا أحراراً وكفل دستور الدولة الجديد الحرية لنا وفق المادة (36) بما لا يخل بالنظام العام والآداب منها حرية التعبير وكذلك حرية الصحافة وحرية الإجتماع والتظاهر فقلنا جاء الفرج بعد (35) عاما من التقييد والخوف وقتل الآراء الصريحة قبل أن تولد. الإعلام السلطة الرابعة وصاحبة الجلالة أصبحت اليوم تلبس لباس التحزب والتحيز فأصبح لكل إعلامي سعر خاص به حسب ظهوره على شاشات التلفاز  لهذا باتت حرية التعبير مشروطة ومقيدة ولكن هذه المرة لصالح الجهة التي تدفع أكثر مما جعلها منبوذة وغير صادقة وهي بذلك فقدت قوانينها وأخلاقياتها التي من المفترض أن تحارب الإصطلاحات المتوحشة والمتخلفة وتعمل على كشف ألوان الفساد والمحاباة والإنحراف والقيم الغريبة الفاسدة. يصبح التعامل مع الإعلام وكأنه العدو اللدود للدولة أو للأحزاب المعارضة وعلى هذا فقد تم الخلط بين الوظائف الإعلامية والعمل التجاري. أصبح الإعلام اليوم في سباق ماراثوني مع الزمن خاصة في العراق الحر الجديد فأمامنا تحديات كبيرة وعلينا مسؤوليات عظيمة وأعداؤنا يسعون لزرع الشبهات والإفتراءات حولنا لذا فان الفكر الإعلامي الديمقراطي المحايد يجب أن يأخذ طريقه ضد الإنحرافات والإتهامات عن طريق إحداث ثورة في الإعلام الشجاع الموجه والجاد. قدرة وسائل الإعلام على فضح الفوضى والفساد والتآمر يُمكن المواطن من المشاركة بحرية في إستكشاف الرؤى الصحيحة وإجراء التغييرات المطلوبة في حال وجودها. إن من يعتقد من أشباه الإعلام بان وسائل الإتصال الجماهيري هي متنفسه الوحيد لإطلاق تغريداته لكسب الود والرضا من الدولة أو من حزب معين ويقبض ثمن ضميره الذي تم تسعيره مسبقاً فهو مخطئ تماما لأن هناك مثل بلغاري يقول يستقبل الرجل على ملابسه ويطرد حسب عقله.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45496
Total : 101