يعشش فى أروقتها الفساد والتزوير وتتعامل بالمحسوبية والوساطة والمعقب هو (الباشا) هكذا حال دوائر المرور في بلادي حيث  تركت مديرية المرور العامة المركبات تسير في الشوارع دون تغيير اللوحات المؤقتة  على مدى اكثر من عقد والان مثبت على تلك المركبات نحو خمسة انواع من هذه الارقام مختلفة الاحجام والألوان ، وقد وعدت مديرية المرور العامة  بتوحيد تلك اللوحات وخاصة السوداء ، وفي عهدة عدة مدراء لهذه المديرية ولكن لم تتمكن من اكمال وانجاز هذه المهمة على الرغم من افتتاح العديد من مراكز المرور في بغداد والمحافظات وبقيت هذه الارقام عصية على وزراء اشاوس للداخلية وخصوصا جواد البولاني ، وعدنان الاسدي صاحب الصولات والجولات في وزارة الداخلية  ومدراء يتنعمون بكافة الامتيازات ويستقبلون الهدايا ، ويجلبون ابناء عمومتهم وخاصة من عشيرة "العزة " الاعزاء وبعض مدراء مكاتبهم يقوم بعمليات النصب والاحتيال والاستيلاء على مركبات المواطنين بطرق شيطانية ماكرة وهناك معقبين لهم سطوتهم المعهودة بالتعاون مع بعض  ضباط التسجيل  يجلبون المستمسكات الاربعة مزورة من سوق مريدي ويتم تحويل السيارات دون حضور الحائز والمالك ومن هذه الحيل والألاعيب الكثيرهذا النوع من الفساد الأشد فتكاً من الإرهاب، وهو رديف وداعم قوي له وخير دليل انفجار السيارات المفخخة في معظم محافظات البلاد، المفارقة بهذا الموضوع هو تبني مدير المرور الجديد بحسم هذا الموضوع ونفس  الشركة المانية الخاصة بعمل معمل اللوحات  ربما استفاد منها البولاني وعدنان الاسدي ، وتوقفت وتلكأت في زمن المدير الجديد عامر العزاوي  لأنه كان غائب حين تم عقد الصفقة  ويبقى المتضرر الوحيد هو المواطن من جراء عقد الصفقات ومن ثم النتيجة يتم بيع اللوحات في السوق السوداء ، او من خلال المحسوبية والمنسوبيه ولا وجود للصدق وتأدية الامانة واحترم حقوق المواطن ، لا سيما بعد ان اعلنت مديرية المرور بتجهيز هذه اللوحات مطلع الشهر الاول من هذا العام ولكن تبخرت هذه الوعود اسوة بوعود الكهرباء وبقية الخدمات الاخرى التي يستفيد منها المواطن وقال مدير المرور ان وصول شحنة كاملة من ارقام هذه السيارات في مطار بغداد ولكن يبدو ان على بابا قد استولى عليها دون حياء او خجل وكما يفعل بنا الساسة بسرقة اموال البلاد والعباد ، لا نعلم الى الان  كيف يعمل هذا المعمل الالماني هل هو منصوب في العراق ، ام تأتي اللوحات من المانيا هذه شغلة محيرة مثل الماء والكهرباء ومزاد البنك المركزي العراقي ، ونتائج مفوضية الانتخابات  ، لم تنتهي السالفة الى هنا اذ بعد ان قفصت مديرية المرور على المواطنين، وسجلت سيارات ذات الأرقام السوداء “المنفيست” التي يجهلون اصحابها الحائز والمالك ، 
باسم حائز جديد واصبح طرف ثالث على ان تتحول باسمه بعد مرور سنة من استلامه السنوية ولكن لم يتم تعميم هذا القرار واصبح حائز المركبة في حيرة من امره بعد ان دفع الرسوم وشراء اللوحة مرتان هل يعلم مدير المرور بهذه الاجراءات وتلك المشاكل التي تواجه اصحاب المركبات نتمنى علية زيارات امكان تسجيل السيارات وخصوصا في منطقة التاجي وما يسمى المشروع الوطني وغيره من مواقع المرور ومشاهدة الفوضى وعمليات النصب والاحتيال وبيع اللوحات في السوق السوداء. نطالب من مجلس الوزراء و مكتب اعلام وزارة الداخلية ومن يعينه الامر ايضاح كافة الحقائق التي تبين السبب الرئيسي بعدم توزيع اللوحات في السوق السوداء وعدم تحويل ملكية المركبات التي سجلت باسم الحائز الثالث بعد فقدان الاول والثاني ومضي اكثر من سنة على اصدار السنوية لهذه المركبات ، تفاصيل اكثر في الحلقة القادمة ...؟؟.