اعد نفسي من بين الاعلامين الذين تناولوا موضعات عديدة تتصل في عمل امانة بغداد ، ولكن للاسف لم الق اية استجابة من ادارة الامانة سواء في عهد صابر العيساوي ام في عهد وسيمها ، واملي ان تسمعنا الدكتورة ذكرى علوش( انيقة بغداد) ، في معالجة الاستغلال الذي يمارسة مالكي ساحات وقوف السيارات في بغداد ، ومن ضمنها الساحات العائدة للامانة نفسها ، ولاتحتاج الامينة ( دكتورة ذكرى ) اي برهان لاثبات ماذهبنا اليه في هذا المقال لان الساحات التي تحيط بمبنى أمانة بغداد وربما تعود ملكيتها لامانة نفسها تستوفي مبلغ (5 ) الاف دينار عن دخول هذه الساحة ، وحتى تلك التي تقع مقابل الامانة وتعود للقطاع الخاص .
ان استيفاء مبلغ خمسة او اربعة الاف عن كل سيارة يعد حالة شاذة فيها استغلال واضح وجلي للمواطنين ، وقليل منها يلتزم باستيفاء سعر معقول (2000 ) دينار ، ودون ذلك فأنك مجبر على تنفيذ ارادة اصحاب ساحات الوقوف.
ان جشع اصحاب الساحات انتقل الى المتولين على كراجات الامانة في شارع ابي نؤاس وحديقة الزوراء فكل منهما يستوفي مبلغ (3) الاف دينار عن الدخول على الرغم من ان العقد يشير الى ضرورة استيفاء مبلغ (500) دينار فقط ، ولا احد يلتزم بهذه التسعيرة ، وربما لانجد صعوبة في سماع تبريرات اصحاب هذه الساحات من ان متنفذين في امانة بغداد يشاركوهم في الارباح ويدفعون لهم ، وهم ليس اكثر من صناع يعملون لدى المدراء والمستشارين .
وهنا ندعو السيدة انيقة بغداد بضغنا في وسيمها بأن تُسهم في حل هذه المشكلة وتصفيرها الى الابد ، وتغلق ملف شابه الفساد وفيه استغلال واضح وصريح للمواطنين ، لانهم مضطرين لركن سياراتهم في هذه الساحات التي إستأسد اصحابها على المواطنين .
وفي دول العالم جميعا توجد ضوابط في تحديد اسعار محددة وثابته لايمكن تجاوزها وليس من السهل الصفح عن المخالفين ، وهناك اسعار تتناسب مع الوقت الذي يستغرقه وقوف السيارة ، وامامي مدينة السليمانية واربيل فليس اكثر من الف دينار لساحة الوقوف في اغلب الساحات العامة والخاصة فضلا عن توفرها بشكل كبير.
مقالات اخرى للكاتب