عجيب غريب تلك الاجراءات التي تقوم بها البعض من حمايات المنشئات وخاصة في وزارة الصناعة ، وبقية المؤسسات فهم يتدخلون بكثير من الامور التي لا تعنيهم لا سيما اسئلتهم السخيفة والتي لا معنى لها مثل اين ذاهب ، وجيب كتاب تخويل ولا يسمحون بدخول الصحفيين كثير من المراجعين يدخلون بكل سهولة ، ولكن تبقى التعقيدات ووضع العقبات امام دخول الصحفيين ،    ربما يخشون من ان  يكتشفوا بان هذا العقيد او ذالك  الشرطي مخمور نطالب  وزارة الداخلية ومن يعينه الامر في مديرية حماية المنشئات الكف عن تلك الاساليب وردع المخالفين لهذه الاجراءات وعلى الرغم من توصيات مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين العراقيين بضرورة تسهيل مهام الصحفيين ودخولهم الى الوزارات وبقية المؤسسات ولكن لم نلمس اي استجابة وتعاون مع الصحفيين من يدفع الرشوة من المعقبين وابناء المسؤولين يتم تسهيل دخولهم وحتى الزائرين واصدقاء شرطة (الفي بي اس)  حماية المنشآت يتم السماح لهم بالدخول ومنهم من يقوم بشرب الخمر تالي الليل واثناء الحراسة الليلية كما يحصل في بعض هذه الاماكن اول امس تصرف غير لائق من  فبل عقيد يقف امام بوابة وزارة الصناعة منع دخول احد الزملاء الصحفيين بحجة عدم حصوله على موافقة ، وهو يتحدث بعنجهية ولا اخلاق لديه في التعامل ، ربما لم يستفيد هذا اليوم او كشف الشرطة الفضائيين ، وفقدان المقسوم لا نعلم متى يتخلص البلد من تلك الأمعات ... وتحترم القوانين وحقوق الانسان نطالب وقفة حقيقية من السيد وزير الداخلية ومحاسبة من يسئ للمراجعين وخاصة الصحفيين وعدم السماح لهم بشرب الخمور اثناء الواجب . 2  

 يعاني سكنة العاصمة بغداد من ابتزاز اخر وهو من عمال النظافة اذ يطالبون الناس بدفع مبالغ مالية مقابل رفع القمامة وتتكدس تلك النفايات ولم يتم رفعها الى بدفع الرشوة بحجة الاكرامية ، وخاصة في مناطق شارع فلسطين والمستنصرية ومحلة 504 ، نطالب السيد عبد الحسين المرشدي ، وامينة بغداد ذكرى علوش بإصدار تعليمات صارمه بخصوص تلك المخالفات وانهاء مشكلة جباية المبالغ من تلك  المناطق السكنية ، وحل الاشكاليات من قبل البعض من اصحاب الكابسات ومن يروم ان يدفع الاكرامية هو مخير وليس قيامهم بازعاج الناس والدخول الى حدائق البيوت وبحجة طلب الاكرامية متى نتخلص من تلك الظواهر يا امانة بغداد  وياحماية المنشئات انقذونا يا مسؤولين من هذا الوباء مع كل ذلك الجهد، لم تحل هذه الحكومة  ولا امانة بغداد ، هذه الاشكاليات   .  وبسبب  الجشع الذي أدى إلى مراكمة النفايات في الشوارع لأيام طويلة نتمنى ان نشاهد شوارع بغداد وازقتها نظيفة وانهاء  تلك الابتزازات وللحديث تفاصيل وبقية .