Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اين المنجزات..... اين البرنامج الانتخابي؟
الثلاثاء, نيسان 8, 2014
احمد ضمير

لعل المواطن يصبح مشوش الذهن، بسبب كثرة الملصقات واللافتات، التي ملأت الشوارع من المرشحين الجدد والقدماء على حد سواء، اللذين مارسوا الحكم لسنين.  وربما يبقى المواطن حائرا لمن سيهب صوته ليحقق أمانيه في بناء البلد .
وهنا أطرح صورة مبسطة لتسهيل الأختيار على المواطن عسى أن تنفعه في خضم الضجيج الأعلامي للمرشحين :
على المواطن أن يطلب من الذين حكموا وتقلدوا مناصب سيادية وخدمية ،وكانت لهم القدرة على الأعطاء والمنع للأموال والقدرة على إصدار القرارات التي تؤثر على بناء البلد أو تاخره أو عرقلته؟
فيصبح لدينا مجموعتين من المرشحين مجموعة سابقة تقلدت الحكم ومجموعة لم تتقلد الحكم!
أما بالنسبة لمن لم يستلموا فامرهم بسيط فيطلب منهم البرامج الانتخابية وماهي رؤيتهم لبناء البلد وماهي الخطط التي يضعونها .لأنهم لم يمتلكوا الفرصة بعد لرؤية عملهم .
أما من مارس الحكم في الوزارات السيادية والخدمية، فيطالب الأن بما حقق في السنوات السابقة ولعله يوم حساب أكثر من كونه يوم إعطاء ليخوض التجربة؟! فتبحث عما حققه على المستوى الأمني وقدرته على حفظ أرواح الالاف من المواطن، من خلال الخطط العسكرية ومن خلال ماقدمه من دعم للمنظومة العسكرية من معدات، توقف نزيف الدم العراقي مثل جلب اجهزة كشف المتفجرات! وعلى صعيد الصناعة كم عمر من المصانع، التي خربت اثناء دخول المحتل  وكم أصلح منها وكم استثمر ليعيد الازدهار للصناعة المحلية. وماقدم من مشاريع قوانين لخدمة الصناعة الوطنية؟
أما على صعيد الزراعة، فيبحث كم قدم من دعم للمزارع ليحافظ الفلاح على أرضه، ليقدم أفضل الانتاج الزراعي للبلد بدل استيراد كل مانأكل من دول الجوار؟ أما على صعيد إدارة الدولة، هل عمل على بناء دولة المؤسسات أم دولة الاقارب والمحسوبيات ؟ هل يقرب أصحاب الكفاءات والشهادات والأختصاص أم يقرب أصحاب الولاءات واصحاب الطاعة العمياء؟!
هل شعر المواطن عندما يدخل في دوائر الدولة، ان الدائرة تعمل لخدمتة، ام تعمل لخدمة من يقودها؟ اما على صعيد الفساد الاداري، الذي فاح حتى لاح فاصبح شيئا بديهيا وليس مشينا! لكثرته . هل تسمع إن أحدا من المسؤلين الذين يتقلدون الوزارات الخدمية قدم للقضاء بتهمة التهاون بالمال العام او الاختلاس من الدولة هل شاهدت من يتصدى لحفظ المال العام من الضياع ام المسؤل لايهمه لشعوره بان الكرسي الذي جلس عليه هو ملك له ولعائلته وحاشيته.
عندما تتامل في هذه الاحداث وتعيد ذكريات الزمن ستجد من احسن ومن اساء ومن لم يظهر منه شئ.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39689
Total : 101