Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عليك بالكايزن يارئيس الوزراء ....!
الخميس, شباط 13, 2014
احمد ضمير

هو اسلوب في العمل تتبعه الشركات اليابانية لانهاء اعمالها، وان كنا افضل من اليابانيين في الكثير من الامور! وهو انك تبحث عن الاعمال الصغيرة التي تكون سهلة التنفيذ وتعمل على تنفيذها، وتترك الاعمال الكبيرة التي تاخذ وقتا اكبروجهدا اعظم،فتشعر انك في تحسن مستمر بسيط ولكنه مستمر، ومايلبث ان يكون كبيرا بمرور الزمن .اي :
(عندما تضيف تحسنا صغيرا كل يوم ستحقق كبرى المهام في نهاية الامر، وعندما تحسن من الظروف المحيطة شيئا قليل كل يوم، سيتحقق تحسن ضخم في الظروف في نهاية الامر . المكسب العظيم لن يأتي غدا، ولابعد غد، لكنه سياتي في نهاية الامر، لاتنشد تحسنا هائلا وسريعا، بل اسع لتحسين ضئيل واحد لكل يوم ).
هذا الاسلوب به سيظهر لك اعمال صغيرة بامكانك القيام بها وسهلة السيطرة، وتقدم انتاجا مستمرا في العمل .ولعل حكومتنا الموقرة تسير بخطى التعلم من الدول المتطورة ، مؤمنة بنقل الخبرات والتطور الحاصل في مجال الادارة وماينتج عنها من تطورسريع في الاساليب التي تعمل على زيادة الخبرات في مجال العمل الاداري والانتاجي للحكومة .لهذا تعمل على ارسال الموظفين الى الدول الاخرى لكسب الخبرات .ولكن من الغريب ان نسمع من المسؤل الاعلى رئيس الوزراء عندما تحرجه اسئلة الاعلاميين يعمل على رمي اخطائه على الاخرين وينسى انه يمتلك السلطة والمال والارادة للتغيير ؟! وان كان هناك من يعمل على عرقلة عمله فهو يعتبر واحد من عشرة مقارنة بما يمتلكه من امكانيات؟!
ويذهب الى تعداد المشاريع الكبيرة التي تحتاج الى سنين طوال لتنتهي ويغفل عن المشاريع الصغيرة التي تكون ظاهرة للعيان وتؤدي الغرض من الانجاز للحكومة . ومن امثلة ذلك تغافل الامانة عن المناطق الكبيرة الزراعية التي تحولت الى مناطق سكنية بسبب الحاجة الملحة للسكن التي تسمى (الحواسم ) او (التجاوز ) بحجة عدم دخولها بخطة الاعمار .حيث لاتكلف الامانة نفسها بارسال ماكنة لتسوية شوارعها وكانها احد ضواحي دارفور وليست جزأ من العراق ..! 
والمصيبة الكبرى التي يعيشها بلدنا هي مشكلة الفساد الأداري والسيد رئيس الوزراء يجيب بانه يحتفظ بملفات فساد كبيرة ولكنه يحافظ على العملية السياسة من الانهيار ! نحن معك سيادة الرئيس بهذا الاتجاه ....ولكننا لسنا معك اذا لم تحاسب واحدا من عشرة من المفسدين كل فترة زمنية لتحافظ على العملية السياسية من جهة، ولتحافظ على المال العام من جهة اخرى، أما أن تتحجج بالسبب الاول ولاتعمل بالثاني فأنت غير معذور في ذلك لانك راع وكل راع مسؤل عن رعيته،
وأسال الذين ترسلهم كل سنة باأموال الشعب ماذا تعلمتم من الدول الاخرى المتطورة هل تعلمتم الكايزن؟!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47969
Total : 101