Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الادارة الامريكية و العراق
السبت, حزيران 8, 2013

 

لا شك ان الادارة الامريكية ملتزمة بوحدة العراق وبترسيخ ودعم الديمقراطية في العراق التزام كامل وتام ولا يمكن التخلي عنه مهما كانت الظروف وان الادارة الامريكية ستقف الى جانب الشعب العراقي وخاصة القوى الوطنية الراغبة فعلا في تحقيق ذلك
لا يعني هذا ان الادارة الامريكية شغوفة ومغرمة بالعراق وشعب العراق لكن مصلحة الادارة الامريكية مصلحة امريكا بالدرجة الاولى وهذه المصلحة لا تتم الا بوحدة العراق وترسيخ ودعم الديمقراطية في العراق
اي ان تقسيم العراق الى دويلات الى مشايخ او اقامة نظام دكتاتوري استبدادي يشكل خطرا على المصالح الامريكية واحتكاراتها في المنطقة العربية والاسلامية
المعروف ان امريكا لا تفكر ولا يهمها الا مصالحها واحتكاراتها وما تتظاهر به من شعارات مثل حقوق الانسان الديمقراطية والتعددية مجرد وسائل لحماية مصالحها واحتكاراتها الخاصة بها فانها تحمي وترعي أعتا الانظمة الدكتاتورية الاستبدادية التي لا تعترف باي حقوق للانسان وتعتبر الديمقراطية كفر ومن يدعوا اليها كافر تأمر بقتله انها تنظر الى المواطنين مجرد عبيد واماء يتوارثهم الابناء عن الاباء والاجداد مثل انظمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة كأنظمة ال سعود ال ثاني ال خليفة وغيرها
لا شك ان الادارة الامريكية وجدت في بقاء هذه الانظمة ودعمها وحمايتها من شعوبها بقاء ودعم وحماية لمصالحها واحتكاراتها
في الوقت نفسه اذا وجدت بقاء مصالحها في الديمقراطية ودعمها ومساعدة الشعوب التي تسعى للسير في طريق الديمقراطية وهذا ما فعلته مع الشعب الالماني والشعب الياباني حيث دعمت الشعبين على السير في طريق الديمقراطية وفي طريق التطور والتقدم حتى فاقت الولايات المتحدة في مجالات الحياة المختلفة والمتنوعة
فهذا التقدم والتطور وهذه الديمقراطية في المانيا وفي اليابان يتوقف بالدرجة الاولى على الشعبين على المسئولين في هذين البلدين بعد الاحتلال من قبل امريكا
حيث اثبت المسئولين في هذين البلدين نزعة وطنية خالصة صادقة وانطلقوا من مصلحة ومنفعة الشعب بل تخلوا عن مصالحهم الخاصة ورغباتهم الذاتية وتوجهوا لخدمة الشعب والوطن لهذا فهم الذين استغلوا امريكا واستفادوا من خبرة وقوة وعلم امريكا وبهذا الاسلوب ووفق هذه الوسيلة تقدمت اليابان وتطورت وتقدمت المانيا وتطورت
وكان ممكن للعراق ان يتطور ويتقدم ويكون واحة للديمقراطية ومنارا للعلم والحضارة في المنطقة لو كان المسئولون في العراق انطلقوا من مصلحة العراق والعراقيين لكن من المؤسف والمحزن ان المسئولين العراقيين انطلقوا من مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية وبالضد من مصلحة الشعب العراقي بل ان الكثير من المسئولين اخذ يتعاون مع قوى معادية للشعب العراقي ونتيجة لهذا الموقف القاصر والاناني سهلوا للادارة الامريكية ودفعوها الى استغلالهم وسيرتهم وفق اهوائها ورغباتها لهذا نرى العراق لم يتغير ولم يتقدم خطوة واحدة بل تراجع الى الوراء خطوات واعتقد انه سيستمر هذا التراجع اذا استمر المسئولون بهذه الانانية المفرطة والاهتمام بمصالحهم الخاصة والتخلي عن الشعب ومصالحه
لهذا يتطلب من المسئولين بل يجب على الشعب خلق مسئولين كل همهم وشغلهم الشاغل هو الشعب العراقي هو العراق ومصالحه ومستقبله
هيا ايها العراقيون المخلصون الصادقون انقاذ العراق من الموت من الضياع العراق الان دخل في لعبة الاعداء واخذوا يوجهونه الى نهايته المحتومة الى الحفرة التي اعدوها له مسبقا ومن هذه الاساليب التي يلعبها الاعداء
المظاهرات والاعتصامات في بعض المناطق والتي يقوم بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والتي اصبحت ملجأ ومأوى كل القتلة والمجرمين ومنطلق للهجوم على العراقيين بسياراتهم المفخخة والاحزمة الناسفة وأثارت الشعارات الطائفية التي تؤدي الى النزاعات الاهلية
قيام بعض المسئولين في الحكومة في البرلمان في مؤسسات الدولة التخلي عن واجباتهم ومهماتهم المكلفين بها من قبل الشعب بل يعملون على نشر الفساد المالي والاداري من رشوة وتزوير واستغلال نفوذ وحتى مساندة للارهاب والارهابين والعمل على انهيار المؤسسات والدوائر الحكومية ومساندة المجموعات الارهابية التي تدعوا الى الغاء العملية السياسية والدستور والمؤسسات الدستورية لا شك ان هذه التصرفات من قبل هؤلاء المسئولين خيانة كبرى وجريمة عظمى بحق العراق والعراقيين
ايها العراقيون العراق في خطر وخطر كبير اذا ما ترك وشأنه لهذا يجب التحرك بسرعة من اجل انقاذه من هذا الخطر من هذه النيران التي اشعلها اعدائه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل الفاسدة ال سعود ال ثاني ال خليفة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4026
Total : 101