Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أشتدي أزمة تنفرجي
السبت, حزيران 8, 2013

 

 رغم الحالة المزرية  التي يعيشها المواطن العراقي رغم  المعانات والموت اللتان يصبان على العراق صبا ومن كل الجهات وبأشكال مختلفة والوان متنوعة حتى اصبح الشعب العراقي لا يدري من هو عدوه ومن اين تأتيه الضربة ومن هو الذي يضربه

ومع ذلك ان المواطن العراقي لم يصاب باليأس والقنوط  بل  انه متفائل بالخروج من هذا المأزق بتبديد الظلام والظلم ولسان حاله يقول

 اشتدي ازمة تنفرجي       قد اذن ليلك بالبلج

لا شك ان المواطن العراقي  بدأ يعي الامور بعقله واخذ يبتعد عن الانفعالات العاطفية لهذا بدأت تتوضح له الصورة الغامضة والمظلمة التي عاشها منذ التحرير والى الان وبدأ يميز بين العدو والصديق بين المخلص وغير المخلص بين الوطني والمأجور بين الذي يريد ان يخدم العراق وبين الذي يخدم عدو العراق وبدأ يحكم على الافعال والاعمال وليس على الاقوال والشعارات

وشعر ان الحكم على الاقوال والشعارات ادخلته في متاهات  ودروب مظلمة اوصلته الى   الهاوية

لكن صلابة الشعب وقوة ارادته جعلته في حالة راقية متحدية لا يعرف الاستسلام والخضوع للامر الواقع

ونتيجة لذلك نرى العدو هو الذي يغير من اساليبه من  وسائل غدره ووحشيته وكثير ما يتظاهر بالبراءة بل وحتى الصداقة ويذرف دموع الاخوة والعروبة لكن شعبنا يسخر من هذه الخدعة ويقول لا تصدقوا هذا الثعلب الماكر الغادر ويكون اكثر حذرا من هذا العدو الذي لا يريد اي شي سوى ذبح العراقيين وتدمير العراق

انهم منذ 1400 عام وهم يخشون العراق والعراقيين لان العراق مصدر ومنبع ومركز الحضارة والعلم والثقافة لان العراق مصدر ومنبع ومركز الحركات الفكرية والسياسية والثورية وكل المفكرين والعلماء والمثقفين

لان العراق مصدر ومنبع ومركز كل النزعات الانسانية الراقية الرافضة للنزعات العشائرية والعنصرية والدينية

لهذا يعملون بكل ما يملكون من قدرة ومن امكانيات للقضاء على العراق والعراقيين  لانهم يرون في بقاء العراق في تطور العراق يعني نهاية لوجودهم يعني ازالتهم يعني موتهم

لهذا بدأ تعاون وتحالف مع اسرائيل وكل قوى الظلام الارهابي الوهابي  الذي يضم ال سعود ال ثاني ال خليفة ال اردوغان  لمواجهة القوى الاسلامية التي تدعوا الى الحرية الى التعددية الى الديمقراطية التي تدعوا الى حكم الشعب

كما انهم شجعوا حاخامات الصهاينة العرب امثال مفتي ال سعود ومفتي حلف الناتو يوسف القرضاوي والوهابي الارهابي حارث الضاري كما انهم استطاعوا ان يشتروا بعض العناصر التافهة الانتهازية وقالوا انهم من الشيعة وغيرهم على اصدار فتاوي تدعوا الى ذبح الشيعة واعلان حرب بالنيابة عن اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي

فهذا الوهابي الارهابي حارث الضاري يشجع ويحرض احد الكلاب الوهابية وهو الضال ناصر العمر حيث يقول له ان الشيعة هم الخطر الوحيد على الوهابية وعلى دولة اسرائيل وكل خدم وعبيد الصهيونية البقر الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة لهذا علينا استئصال الشيعة من الوجود وفي اي مكان من الارض والا نحن في خطر وعلينا اتخاذ الخطوات التالية

تأسيس دولة وهابية بعد تقسيم الدول الاسلامية الى مشيخات صغيرة وعلى كل مشيخة عائلة تحكمها بالوراثة

ذبح كل شيعي كما يذبح النعاج وجمع اشلائهم وجعلها على شكل تلال وسفك دمائهم وجعلها انهار تجري حتى الركاب

سبي النساء الشيعيات وتوزيعهن على الكلاب الوهابية

اسر اطفال الشيعة وتوزيعهم على امراء ال سعود والكلاب الوهابية وحسب مساهمته في قتل الشيعة

تهديم وتفجير كل المراقد الاسلامية بما فيها مرقد الرسول محمد ولعن محمد ورب محمد ورسالة محمد ودين محمد ومن احب محمد

الاحتفال بيوم عاشوراء يوم مقتل الحسين الامتداد لرسالة الرسول واعتباره عيدا لشعوب المنطقة في هذا اليوم انتصر ال سفيان وانتصرت رسالة ابي سفيان وانهزم محمد ودينه ومن احبه

  رغم هذه الوحشية والهمجية التي تعلنها القوى الظلامية الوهابية  لا يعني انها قوية وقادرة على تحقيق اهدافها بل العكس تماما بل ان دل على شي فانه يدل على انها خاوية يائسة بائسة تشعر بالاحباط والهزيمة لا مستقبل لها الا القبر كما تقبر اي جيفة نتنة

نرى العراقيين يشعرون بالتفاؤل بالثقة بالنصر والقدرة على تبديد الظلام ونشر النور والحب والسلام حيث بدأ بعضهم يدعوا بعض الى  الوحدة الى الحب باعتباره اكبر رد وامضى سلاح على اعدائهم قوى الظلام الوهابي الاجرامي

اقاموا الصلاة  الواحدة الموحدة بين السنة والشيعة وكل الطوائف الاسلامية الاخرى في مساجد عديدة واخذت هذه الحالة تزداد وتتسع  في مناطق مختلفة ومحافظات ووجدت اقبالا كبيرا من قبل العراقيين فعلى المسئوليين دعم هذه التجربة من اجل استمرارها  وتشجيعها  في كل المحافظات والمدن العراقية

كما  نرى  الشعب بدأ يتجمع ويشكل مجموعات عراقية موحدة من مختلف الطوائف  متحالفة مع القوى الامنية المختلفة في مواجهة الارهاب والارهابين والقضاء عليهم وكثير ما يتقدمون ليكونوا عيون للجيش وقوى مساندة في مواجهة القوى الوهابية الظلامية الوهابية والصدامية

كما ان القوى الوطنية المختلفة العراقية ركنت الى  اللقاء والتحاور بعضها مع بعض واعتبر اللقاء والحوار هو الطريق الوحيد للوصول الى حل الازمات والتوجه في الطريق الصحيح

من هذا يمكننا القول ان  الشدة بدأت تنفرج.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4732
Total : 101