Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى نلعب مع الكبار؟
الاثنين, تموز 8, 2013

 

 

 

 

 

 

إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب تخلص من النزوات والأنانية والمصلحة الضيقة , أفكار بليدة لا تزال تحاصرنا اجبرت المؤوسسات الحكومية والوظائف بكلتة وحزب او مال , لم نأخذ من الدول المتقدمة خبراتها وتجاربها وبرامجها في مؤوسساتها الخدمية والعامة وكيفية ادارة المخاطر والاولويات والأنجازات , وفق السياقات التي لا تقبل المجاملة والمحباة والمحسوبية , وفي أحد أقوال الرئيس الماليزي مهاتير محمد ( أذا اردنا الصلاة توجهنا صوب مكة وأذا اردنا التقدم صوب اليابان ) , أما في كرة القدم أقول صوب البرازيل واوربا وامريكا اللاتينية , وبما ان العراق خسر فرصته في التأهل للوصول الى مدرجات السامبا , وتراجع أداء منتخبه الوطني , لم يتخلف ذلك عن بقية مفاصل الحياة واللحاق باليابان والدول المتقدمة في صناعة مستقبل للشباب وتبني مواهبهم وطاقاتهم , فذلك الشاب الطموح والخريج والمبدع لا يجد فرصته في الحياة والعمل حينما لا يحق له تبوء المركز الاّ بالمحسوبيات والرشاوى .

فرق العراق كذلك دخلت في هذا المطب الخطير ورغم إنه تميز على الدوام بتفوق فئات البراعم والأشبال والشباب عالمياً, وحلم اللعب مع الكبار أمنية تراود كل عراقي مثلما هو حلم مؤجل بالوصول الى مصاف الدول المتقدمة بثرواتنا الهائلة , والأرجنتين مثلاّ جعلت من ماردونا الاسطورة مورد اقتصادي وأسم من خلاله عرفت , اليوم ننظر للعراق في تصحر وصل الى 90%واطفال وشباب يجوبون الشوارع والساحات الترابية تطاردهم المفخخات وهم يمارسون هواياتهم في كرة القدم , واقع مرير في تغاضي وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة كون الاول واجبه تنمية طاقات الشباب والثاني ظهرت فيه بوادر تفشي الرشوة والتزوير في الفئات العمرية والمنتخبات الوطنية . توفير ساحات وحدائق لا يحتاج أحياناً الاّ أختيار مساحة فارغة بدل تحويلها الى مكبات للنفايات وسقيها بماء من الرافدين , واقع الكرة لا يختلف عن واقع المجتمع وعند التقرب من الهرم والكبار تبعد الكفاءات والطاقات ولا يسمح لها بالجلوس على دكات الأحتياط التي أصبح ثمنها باهض , نقارن ذلك كما هي الرياضة في كردستان حيث التطور الاقتصادي والأستقرار الامني والنمو المتواصل أنعكس على كرة القدم , فنجد فرق اربيل ودهول والسليمانية تنافس على الصدارة ولها ملاعب مستعدة لأقامة الالعاب الدولية , بينما نادي الطلبة الأنيق في ذيل القائمة ومهدد بالأنهيار , أما نادي العاصمة بغداد والذي من المفترض ان يتقدم الأندية لكونه يمثل العاصمة وقدم الكثير للعراق من نجوم منهم صباح حاتم وعلي كاظم الى علي عدنان لاعب شباب العراق والكثير , فلا يحتوي على المرافق الرياضية رغم إمكانيات العاصمة وأمانتها الكبيرة , بل مسؤولية الامانة لا تقتصر بنادي بغداد ( الأمانة ) انما توفير الساحات الخضراء في المناطق الشعبية خاصة , كونها منبع النجوم والقادة للمجتمع عامة وبذلك نستطيع ان نصل البرازيل بالأبتعاد عن التفاوت بين المناطق وتنمية قدرات الشباب وأختيار منتخب يمثل كل العراق بعيد عن المحسوبيات يلعب مع الكبار ويرفع أسم العراق .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47637
Total : 101