بعد متابعة حوارية تجمع بعض الفرقاء السياسيين في المجال السياسي أو الأمني , سوف تتكون لديك معرفة تفصيلة حول أسباب الأرهاب الذي يعبث بحياة الأبرياء . حيث نجد سياسيين لاينتمون الى النظام السياسي مابعد التغير وهم أصحاب الخيانة المعلنة . وعدم أنتمائهم يعني بالضرورة محاولة لأسقاط العملية السياسية . ويكون البديل عودة البعث ليحكم تحت مسميات قومية أو دينية لكن الأيديولوجية ثابتة وهي النمطية التكرارية في تحكّم الأقلية ذات القبول الأقليمي بالأكثرية المتهمة دوماً بعدم الأصالة العروبية . فالشعار التآمري المرفوع الآن هو . أستمرار العمليات الأرهابية ليس لأجل القتل , ودليلنا هو لو أنّ حركة تنتمي عقائدياً الى دول جوار غرب العراق لأنتهى القتل والتخريب فُجئةً وحتى الأبواق المهتاجة للتحريض على العنف لتحولت الى دعاة للسلم ! لأن المقصود من تلك الأعمال ببساطة وعمق هو النظام السياسي الشيعي . وليس الفرد الشيعي الذي سيتحول تحت حكم أنظمة قومية متأسلفة الى كائن مبتذل علية ألف واجب ولايملك ادنى حق . تكاثر وتناسل الأعمال الأرهابية معناة الوحيد أيهام الشعب أن ( الأحزاب الشيعية ) أنصرفت الى مصالحها الحزبية وتصارعها على الحكم وتحصنها بأمكنة منيعة بعيدة عن متناول الأرهاب . وتركت ناخبيها عرضة للسيارات والآحزمة الملغومة , وكلما أزدات العمليات الأرهابية تضاعف شعور الأستياء وجصول قناعة بأن تجربة ( الأحزاب الشيعية في السياسة ) لم تجلب الأمن والرفاة للناخبين الشيعة . فما وراء تفجير السيارات والأحزمة هو لأستثارة الأغلبية الشيعية والخروج على نظامهم السياسي لأستبدالة بنموذج صممتة ومهدت لة دول غرب العراق للسيطرة على الشعب والثروة والقرار السياسي لتكون تلك الدول القوة المؤثرة في المنطقة . وأن لم يقم الناخب الشيعي بالخروج والتمرد على نظامة السياسي , فمن المرجح حدوث حرب أهلية لاسمح اللة بين العراقيين وهذا سيفضي الى ذات النتيجة في خروج وتمرد الناخب الشيعي ضد ممثلية السياسيين . نحن أمام مسؤولية شرعية ووطنية لحماية أمننا ومستقبلنا من خلال معاضدة الأجهزة الأمنية وتعزيز دور الحكومة المركزية بتصديها للأرهاب القادم من وراء الحدود وبأن نعي كل الوعي أن حركات سياسية تعمل حالياً مع الحكومة وفي البرلمان تركز عملها الحزبي والدعائي لسبب عدم قبولها بالنظام السياسي الحالي لتقاطعة ومنطلقاتها الطائفية والسياسية على مبدئيين وهما أنتاج حالة من عدم الرضا والأستياء الشديد للناخب الشيعي للخروج والتمرد أو لفقدان الصبر وأستحداث حرب أهلية محاكاةً لما يحدث في سوريا من أعمال كارثية . بمقدور الشعب سواء كان داخل العراق أو أولئك الذين هم خارج العراق من دحر الأرهاب وتوطيد الأمن والرفاة الأقتصادي وتحجيم دور السياسيين النشاز من خلال توحيد الخطاب الشيعي ( وأقول الشيعي لأن الشيعة تتعرض لأبادة جماعية دون سواها ) ففي توحدنا يكون أهتمامنا متجة صوب عدونا الحقيقي الذي ينظر ألينا على رغم أختلافاتنا الحزبية وحتى الحوزوية على أننا ( مجتمع شيعي ) لابد من أضعافة وأذلالة كما دأبت الدويلات التي حكمت العراق والحكومات كالدولة الآيوبية والعثمانية والبعثيية . فمن العار أن نعدد عليها حكومة أخرى لتذلنا وتعاملنا على أننا ( بدون لاهوية لنا أذلاء ) . نحن أصحاب المبادرة أن جعلنا من شهدائنا الذين وقعوا جراء الحقد القومي المتأسلف , أجرآت وطنية لكنس كل خائن للة وللوطن وللعملية السياسية التي كانت حلم الأجيال . فالجيش رغم أستبسالة في حفظ الأمن وأموال النفط رغم وفرتها عاجزة عن طرد الأرهاب دون المساعدة الحقيقية والمنتجة من قبل الشعب سواء كان داخل العراق أم خارجة للأطاحة بكل ما يعكر أمننا وحقنا في العيش بحرية وكرامة تليق بشعب ضحى لعشرات السنين وأي توقف في منتصف الطريق هو هدر لتضحيات شهداء العراق منذ الأطاحة بالزعيم عبد الكريم قاسم الى آخر غزوة من غزوات الأرهابيين .
مقالات اخرى للكاتب