Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المساومون على وطنية الجنوبيين
الأحد, شباط 16, 2014
حسين الشويلي

( ليس الغاية تأسيساً أو دعماً للطائفية المناطقية , لكنه طرح موضوعي ودعوة للواقعية وبعيداً عن التجميلات التي تزيّف الحقائق )

أنّ الأعتراف بالمشكلة أول خطوات حلها , ونحن نواجه مشكلة هوية الدولة . وكل المشاكل الأمنية والسياسية والأقتصادية تعود للأصل وهو الخلاف الغير معلن حول هوية الدولة .

لنتكلم عن المسكوت عنه في الأعلام الرسمي , كي ننتج فهماً عند الناس الذي أسائهم الواقع بكل أبعاده والذين يتصفوا بالسطحية في تحليلاتهم للوقائع . حتى نوقفهم على حقيقة الفوضى السياسية المفتعلة وسبب الأعتراضات على سوء الواقع من قبل بعض المحافظات .

أن العراق يقف على عمودين - شعب الجنوب كخزان بشري لحروب العراق -- ونفط الجنوب كمصدر وحيد لتشغيل الدولة العراقية . ومن تلك الثنائية تكوّن العراق ..

والشواهد كثيرة على هاتين الحقيقتين , وليس ثمّة حاجةً الى التدليل .

عاش شعب جنوب العراق ومنذ تأسيس الدولة العراقية في العشرينيات في معاناة,, وفقر وتجهيل وضعته في ذالك الجحيم السلطات السياسية المتعاقبة ( رغم أنها جاءت بأنقلابات عسكرية , حيث تقتل بعضها بعضاً , لكنها حافظت على سياستها المجحفة في تعاملاتها مع شعب جنوب العراق ) .


ومن جرّاء تلك السياسات التي عملت بنشاط على تجهيل أبناء الجنوب وغالبية الوسط , ومنعهم عن مزاولة حقهم في التعليم والعمل الحكومي وحرمانهم من البعثات الدراسية : وأزداد الأمر تعقيداً ووضوحاً أبان حكم البعث البائد حين أستولى على السلطة عام 79 -

حيث دأب على منع أبناء الجنوب من الأتصال بوسائل المعرفة المختلفة وعزلهم تماماً عن مدارسهم الدينية ومكتباتهم .

وفي حاضرنا توجد حركات ولدت من رحم الثقافة الجنوبية تتسم بالعنف والخروج على القانون , وهي نتاج حتمي لسياسات التجهيل التي مارسها البعث البائد بحق مناطق مدن الجنوب وعشائرهم .

حيث تنبت المفاهيم الفاسدة تحت ضلال الديكتاتوريات المتعملقة , فالمسؤول عن وجود تلك الحركات المتشددة والتي تنتسب الى ثقافة أبناء الجنوب هو البعث البائد . أنها ليست تبريرات بل حقائق . حين تبعد فرداً عن كل مصادر المعرفة والأطلاع أنك تمهد لأنتاج حركة متشددة تمتهن العنف .

فعلى الذين ينتقدون تلك الحركات عليهم أولاً توجيه النقد لمن ساهم وعمل على أنتاجهم . لأنه من البداهة حينما تعمد الى منع وأقصاء وعزل جمهور عن مصادر المعرفة الصحيحة تكون النتيجة حركات متشددة لأنها تفتقر الى المعرفة \ وتعوزها الوطنية التي لم تعمل السلطات على تعزيزها وتطويرها عندهم .

العراق ومنذ بداية تكوين الدولة عاش وفق منهجين منفصلين تماماً , حيث تجمعهم جغرافية الوطن وتفرقهما ثروة الوطن والقرار السياسي . والذي يحدث في حاضرنا الآن هو تداعيات لتلك المنهجية .


فالهزّات الأجتماعية والأعتراضات المستمرة على الواقع بكل أبعاده أنما هو بالحقيقة أجتماع لهذين النهجين أو أنفتاح طرف على الآخر .

فالمناطق التي كانت تشارك الجنوبيين في الوطن وجدت نفسها كالجنوبيين فثارت لاعنة كل الأحزاب السياسية وسفّهت كل ماللعملية السياسية من وجود . ومن هنا نجد مناطق غرب العراق وبعض من مناطق بغداد متبرمة من الحاضر . لكن لم نجد هذا المعنى منبسط في الجنوب رغم أن قلة الخدمات بأنواعها وضئالة فرص العمل تشترك فيه كل المحافظات . لكن بعضها لم تعتاد على هكذا نمط من العيش .

وعلينا أن ننوه الى جزئية,, مهمة,, في هذا المجال , كان يوجد ظلماً وتهميشاً وأقصاءاً وتحقيراً وأنتهاكاً للمذهب الديني وتصفية لرموزه وهدماً لمدارسه ودور العبادة وأنحسار كبير في الخدمات الضرورية ,


بيد أنه لاتعرف الكثير من مدن العراق الجنوبية منذ تشكيل الدولة العراقية , مياه صالحة للشرب أو خطوط كهرباء أو طرق معبدة ولا حتى مراحيض في مدارسهم التي أغلبها بنيت في عهد الزعيم اليساري عبد الكريم قاسم .


وليس هنالك رعاية للطفل أو المرأة حيث كان يعتدى على شرف المرأة بأوحش الطرق المبتذلة - ويقتل أبنها وزوجها أمامها لمجرد شبهة أو جراء تقرير لمخبر,, سري يريد الشر بتلك العائلة .


وأستمر هذا الوضع الكارثي لعقود,, من الزمن .

هذا من جانب أمّا من الجانب التمثيل السياسي لمناطق ومدن الجنوب صاحبة الأرض النفطية . حيث لاتوجد لديهم أي شخصية سياسية أو حزبية في الحكومات المتتابعة ( وأأكد مرة أخرى أنها جاءت كلها بأنقلابات عسكرية ومذابح , لكنها حافظت على نمطيتها في أقصاء أبناء الجنوب ) .

ورغم كل هذا الكم من الأنتهاكات المدروسة بحقهم , الاّ أنهم أشد الناس وطنيةً وحباً للأرض وحرصاً على وحدة العراق وأستقراره , بدليل أنهم لم يبدوا أي ممارسة تسيئ للوطن وتزهق الأرواح , ولا حتى فكروا أن يقوموا بأعمال تخريبية كأجراء تعويضي على الظلم الذي لحق بهم , حيث كان بأمكانهم تخريب آبار النفط وأنابيبه التي تتواجد في مدنهم .


ولم يعرف عنهم أنهم عملوا على أستقطاب الأجنبي أو تأليب الرأي العام الدولي ضد وطنهم . وكل ذالك كان متاح لهم لسبب بسيط ومهم أن مدنهم كانت ملاصقة لأيران عدو البعث اللدود .
صاحب السلطة والنفوذ .



قد جئنا على حياة جزء من العراق عاش في ضروف مأساوية لعقود رغم تململه لكنه لم يسيئ لبلده ويثير الرعب ويجلب أوباش الآفاق ليعبثوا بأمنه وأرضه .


ونلاحظ في حاضرنا مدن في الأنبار والموصل خرجت منها معارضات ومظاهرات سرعان ما تحولت الى ظاهرة ميدانية مستخدمة كافة الأسلحة وجلبت مئات الأجانب لأرض الوطن , فقط لأن خدمة الكهرباء أنقطعت عنهم وقلة فرص العمل وتعثّر في الخدمات . وهذه ليست حصراً على مناطق غرب العراق بل تشترك فيها كل المحافظات وأشدها الجنوبية مرة أخرى !



وخلاصة لما تقدم أن مايحث في الأنبار والموصل هو نتاج لأستحقاق العدالة - أي تساوي الكل فليس هنالك من منعم وآخر منهك فقط لوجوده الجغرافي .


والذي يثير الدهشة حقاً أن مناطق كغرب العراق وبعض الأعلام المتباكي على سوء الحال _ هلاّ علموا أن محافظات الجنوب صاحبة النفط والموانئ كانت أسوء حالاً من أي منطقة غربية يقال أنها تعاني نقصاً في الخدمات ؟


لكنها لم تتعاون بأي شكل مع أي تنظيم تخريبي ولم تعلن حرباً على الآخرين الذين يقاسموهم جغرافيّة الوطن . كون رئيس الحكومة ينتمي الى مناطقهم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39196
Total : 101