لاتعطي متابعه الاوضاع في المنطقه اي صوره واضحه يستطيع المراقب ان يكتب عنها بعقل ورؤيه واضحه اذا ما اراد الابتعاد عن الخطاب الرخيص واستدرار العواطف الطائفيه وتحريك مشاعر الناس الذين يتلهفون لفهم ما يجري من حولهم من احداث دمويه منذ انفجار قنبله داعش المدويه وتمددها من الشام باتجاه العراق وظهور تحالف دولي جديد لازال في طور التكوين للقضاء على هذا التنظيم الذي تزامن من ظهور خطر وباء الايبولا القاتل الذي بدا بالانتقال من افريقيا الى اوربا
قد يبدوا للوهله الاولى ان لاصله بين داعش ووباء الايبولا القاتل الذي قد يحتاج لانفاق عشرات المليارات من الدولارات للقضاء عليه وربما اضعاف هذا المبلغ للوقايه منه اسوه بما يعادل 500 مليار دولار كلفه الحرب للقضاء على داعش وهو ما سيكون من نصيب كارتل السلاح الذي يشكل لوبيا اخر يضاف لكارتلات انتاج الادويه في العالم مما يعني ان السلاح والدواء سينعشان اقتصاديات الغرب التي تعاني من الركود والمديونيه
كلا ساحتي الحرب ضد ايبولا وداعش في القارتين الافريقيه والاسيويه ....ومن ينتج الدواء والسلاح هما اوروبا الغربيه وامريكا .... ومن يموت هم الفقراء والمساكين الذين كانوا دول مستعمره لقرون طويله نهبت ثرواتها لكنها لم تعرف الامن والاستقرار بعد الاستقلال وحتى تصديق خرافه الديمقراطيه ولم تنعم بالامن والسلام ابدا بسب صراعات الارض والايديولوجيا والاوبئه القاتله والقادمين من سراديب التاريخ المظلم الذين جرى تحضيرهم في مختبرات لاتختلف عن تلك التي صنع فيها السارس وجنون البقر وغيرها من الاوبئه التي ظهرت ثم اختفت بمعجزه ...مثلما صنعت كارلوس والقاعده وبوكو حرام وابو سياف والنصره وداعش والتي تعني انفاق مليارات الدولاارات وابقاء الاقتصاد العالمي سليما متعافى وتوفير الرفاهيه للرجل الابيض باي ثمن
ثمه قوانين وقوى خفيه تتحكم بمصير البشر على الارض ومن يوهم نفسه بالسياده والاستقلال التام عليه ان يكون اكثر واقعيه ويتحمل هو وشعبه ثمنا باهضا من الموت والخراب والتشرد حتى ظهور المنقذ في نهايه التاريخ البشري.