- نجم الدين كريم، وبرهم صالح هما المرشحان الأبرز لرئاسة الاقليم،
هذا ما تقوله بعض مصادر الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي اكد سعيه لترشيح
شخصية قوية لمنصب رئيس الاقليم (المنصب المعلق) في حال اجراء انتخابات
مبكرة بكردستان.
- بعض الاخبار تتحدث عن مساع من قبل قياديين بالاتحاد الوطني (حزب
طالباني) وحركة التغيير (حزب نوشيروان)، لتشكيل قائمة مشتركة (او تكتل
انتخابي) لخوض الانتخابات المبكرة، اذا لم يتم التوصل لاتفاق بين القوى
السياسية يفضي لحل متوازن لأزمة منصب رئاسة الاقليم وصلاحيات الرئيس
المقبل.
- ذات الاخبار تقول ان التكتل الانتخابي او القائمة المشتركة في حال
تحققت وفازت، فان رئيسها سيستلم رئاسة الحكومة فيما سيحصل الطرف الثاني
على رئاسة الاقليم، لتنهي بذلك سنوات طويلة من حكومات الشراكة والفيفتي
فيفتي، وهو امر صعب التحقيق وخطر بكل الحسابات، بسبب طبيعة توزيع السلطة
والمال والقوة الفتالية ومناطق النفوذ بين الاتحاد الوطني والديمقراطي
الكردستاني طوال 25 عاما.
- بحسب نتائج اخر انتخابات فان الاتحاد الوطني و التغيير حصلا
مجتمعين على عدد اصوات تفوق اصوات الديمقراطي الكردستاني بنحو 140 الف
صوت، وهو ما يدفع الاتحاد باتجاه فكرة الانتخابات المبكرة دون خوف من
النتائج في حال بناء تكتل انتخابي مع حركة التغيير.
- اجتماع القوى السياسية لبحث ازمة رئاسة الاقليم، والذي كان مقررا ان
يعقد يوم الثلاثاء (6-10) وتأجل لعدة ايام، لن يأتي بأي جديد وسط اصطفاف
القوى السياسية الى فريقين متنافسين، يريد احدهما اعادة تويع صلاحيات
الرئاسات الثلاثة (الاقليم، الحكومة والبرلمان)، ويرفض الثاني ذلك.
- يقول مراقبون ان الفريق الاول (الاتحاد، التغيير، الاسلاميون) بصر
على خفض حجم سيطرة الفريق الثاني (الديمقراطي الكردستاني) على ادارة
الاقليم واتخاذ القرار فيه، فيما يتشبث الثاني بكل مفاصل السلطة المتاحة
له حاليا (رئاسة الاقليم، رئاسة الحكومة، رئاسة الاجهزة الامنية).
- بين الفريقين المتلاعبين بلا حكام ودون قوانين لعب محددة، يقف جمهور
الشعب الكردستاني صاحب القضية والملعب والسلطة متفرجا، بلا حول ولا
قوة، تتقاذفه سلسلة ازمات اقتصادية وفكرية واجتماعية... شعب جردته اذرع
الاحزاب وسياساتها من كل جذور قوة ضاغطة، فبات لا يملك أي آليات للتاثير
والضغط، في مدن بلا مؤسسات ادارة راسخة، ولا منظمات مدنية فاعلة، ولا
اعلام مؤثر، ولا نخب اكاديمية او ثقافية معتبرة.
مقالات اخرى للكاتب