وصلت طلائع الجيش العراقي والحشد الشعبي وعشائر الانبار وعشائر الجنوب كلها متوحدة لانقاذ عشائر البو نمر وارسلت الحكومة المركزية اسلحة وعتاد واسقطت مواد غذائية وادوية لعشائر البو نمر المحاصرة وتشكو من قلة التموين بجميع اشكاله , هبة واحدة ويدا واحدة ممدودة لمساعدة ابطال البو نمر الرافضين للارهاب المغولي الجديد ولم تبق سوى اسابيع قليلة ويجر الظلاميون اذيالهم هاربين كما هربوا من بابل وجرف الصخر وسوف تتبعها صلاح الدين وبيجي النصر أت بتوحيد الكتل العسكرية ونبذ الطائفية واخذ السلاح من الميليشيات الطائفية وتسليمه للحشد الشعبي تحت أمرة القوات ألأمنية , لقد فات وقت الحواضن وانتبه الشعب العراقي لما ارتكبته بعض القوى بتحالفها مع حزب البعث وبعض ضباط العهد البائد والنقشبندية , وقد اتجهت جميع القوات المسلحة لسد الطريق امام داعش المجرمة على الحدود العراقية السورية وهذا يعني لا امدادات بعد اليوم ويتم حصرهم كالجرذان لتدق اعناقهم قبل الرجوع الى جحورهم التي خرجوا منها , ولا يسعني سوى ان اشيد بجهود السيد د حيدر العبادي باغلاق مكتب القائد العام للقوات المسلحة بؤرة الفساد والرشوة والعهر السياسي والاخلاقي والشعب يطالب بالمزيد من تطهير الجيش والقوات ألأمنية فلا مكان للقتلة والمجرمين بين صفوف القوات المسلحة التي عليها الواجب الاكبر في مقاتلة الاستعمار وزبانيته , وبنفس الوقت اقول لقد وضعت القيادة العراقية في مكانها الصحيح وهناك مؤشرات وخطوات كبيرة للعمل المشترك بين المركز والاقليم وكما يقول المثل العربي اليد الواحدة لا تصفق .