Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كاهن التكفير الأعظم
الأحد, تشرين الثاني 8, 2015
سليم الرميثي

لم تمر الأمة الأسلامية في كل أزمنتها التي مضت عبر القرون بمثل هذه المرحلة والفترة من البؤس والتشرذم والانكسار والخضوع بل العبودية لنهج تكفيري تجاوز كل حدود الانبياء والرسل من آدم حتى النبي محمد ص..ربما هذه الفترة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط قد فاقت حتى الفترات المظلمة من حيث الجريمة والدمار والخراب الذي تعرضت له الشعوب والدول..فالمنطقة حقا تمر بفترة مظلمة بل دامسة الظلام..
حتى الفترات التي كانت تأتي بها الانبياء والرسل ويُبعثون من قبل الله سبحانه وتعالى لم نسمع او نقرأ بان نبيا من الانبياء قتل وعذب من لم يؤمن به..بل العكس جميع الانبياء والرسل كانوا مسالمين في جميع دعواتهم وفي كل الفترات ..واذا كانت هناك حروب فهي حروب لفترات قصيرة وعابرة جرت للدفاع عن وجودهم وشعوبهم ضد الغزوات والهجمات التي كانت تأتي ضدهم ولقتلهم..اي انها حروب دفاع عن النفس ولم يصل فيها سفك الدماء الى مانشاهده اليوم من قتل ودمار لكل شيء بحجة الدين و باسم الله..
ان ماتعانيه الأمة الاسلامية هو عبودية الفرد المسلم لكاهن التكفير الأعظم الذي حول بيوت الله الى معابد كهنوتية لتجهيز الشعوب للموت وليس معابد ربانية لتربية الانسان كما يريده الله .. استطاع كهنة التكفير عبر القرون من اخضاع الشعوب لما يقولون واقناع الناس بان كل مايقوله الكاهن الأعظم هو قانون رباني لايحق لاي كان الاعتراض عليه وان اعترض فهو كافر يحل قتله ونهبه واغتصاب عرضه وشرفه ..
كهنة التكفير حولوا أمة اقرأ الى امة لاتقرأ ولا تريد أن تقرأ...وحولوا أمة القلم الى امة عاجزة وكسيحة فكريا وثقافيا ولاتستطيع صناعة القلم.. امة تسمع فقط لما يقوله الكهنة وتخضع لهم ولا تسمع لقول الله سبحانه وتعالى ولاتخضع له....وهذا ما اوصل كثير من البلدان العربية والاسلامية الى الضياع والتفتيت الذي سيصيب حتما كل الدول التي يعشعش فيها التكفيريون ..نحن في زمن اصبحت فيه الفتوة الشرعية لها سوق بل هي الان بورصة عالمية لها عرض وطلب كأي سلعة للبيع والشراء..
وكلنا سمعنا الكاهن الأعظم يخاطب المسلمين من ارض الحرمين ويحثهم على قتل بعضهم البعض ويعلنها صراحة ويقول فلتكن حرب سنية شيعية..اقتلوا الشيعة اين ما وجدتموهم..واغتصبوا حتى نسائهم..واذبحوا حتى الرضع من الرافضة ( الشيعة)..أهذا هو دين محمد ص ؟ أم هو دين آخر؟؟
انها خطبة شياطانية( يلقيها الكاهن الاعظم من بلاد الحرمين ) وهي خطبة سفيانية الهوى والعقيدة وليس لها بدين محمد ص أصل ولا علاقة.. فهل الحث على القتل والحرب هي من اصول الدين ام انها من اصول الثقافالت الجاهلية التي مرت على البشرية في القرون الوسطى..
لكن هناك شعوب في المنطقة لا تزال حية وهي تتصدى للهجمة الكهنوتية التكفيرية التي انتشرت في المنطقة وماهو الا قليل من الوقت حتى يُعلن الانتصار من قبل الاخيار في العالم والمنطقة..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44871
Total : 101