Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يبتسم القدر مراوغا.. بقلم/ جليلة مفتوح
الاثنين, كانون الأول 8, 2014

يبتسم القدر مراوغا..

أتساءل أنا هازئة ..بدهاء

نسجتني الرياح والزوابع

فلم تترك لي عاطفة نحو الفناء أو البقاء

هل من قدر أقوى في عيني..

من وجعٍ يصرخ في وجه العاصفة ؟

تسخر سماواتي المتلبدة ..

تتبختر غيوم الماضي المغروس في العمق ..

ترميني بخناجرها المخفية ..

تعاند في اقتلاع آخر الغرور.

أنطلق محلقة نحو كل الافاق ..

لا تسعني أرض ولا سماء.

عارفة بأمر الأرض..

برزاياها وحمائمها الوردية الورقاء.

دست وريقات الورد من زمن..

تلقتها الأتربة باستياء..

كرهت الصمت مسكينا..

لايزمجر حقا ولا ظلما ..

لا يشاغب إعلانا ولا بكاء.

أدمنت التوشح باسمة بالبلاء.

بحت في حلقي كلمات الرجاء..

توقفت عن الهذيان حروفا..

نظراتي وحدها ثورة و دعاء..

نبذت وشم الرموز..على وجهي.

كرهت طقوس الرثاء.

قافلتي تكمل السير..

في قلب زوابع الحب تدوس جثامين الرياء

تحمل بين أحمالها نعوش المحن..

مزينة بألف باقة ورد من النقاء.

أزهو أنا بنفسي ببعض الغباء..

أطوف متوحشة الضحكة...

أرقص ألف رقصة في مجالس العزاء.

مجنون من تخيل أني يوما

قد أقتل القلق الرمادي بسيوفي السوداء

لماذا أترك الزمن أو أحدا يجبرني..

على الركوع أو الانحناء؟

لن أتهاوى ...بل أغلي..

حياة وموتا بكل الرواء.

.لست فقط نسيما أرد للكل الروح..

ولا أجيد البقاء.

لا أحمل ثأرا ولا بقايا أنفاس ..

لأحد مات غرقا أو دفن حيا في الخفاء.

سفني خالدة صامدة

على مرافئ الحلم وشطان البهاء

لست صنما لتحاصرني الأمكنة

والخرافات والخطب البتراء

ضحكاتي تزغرد

متحدية الحزن الرابض

فيفر بكل الهراء.

إن مات العشق في ناس برحيل ناس

فأنا إلاهة عشق عمياء.

عجنت الهم والغم بمسراتي..

زينت خلطتي بزغاريد وعواء.

أكمل رقصي مزهوة..

في قلب الليل البهيم ...

ثملة معربدة..

حول نيران روحي الملتهبة باستعلاء

انتفض من كل رماد بعد حرقي ..

بعظمة ..وسحر وغطرسة العنقاء

في هذه الحلكة الخانقة.. حولي..

إن لم أحترق مرة ومرات ...

فمن سينير الكون بأروع الضياء ؟؟

تتحول البرك والمستنقعات تحتي ..

إلى محيطات هادرة بحمق الوجود

وترهات العدم...والفناء.




اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4678
Total : 100