ام الربيعين , أهمية تاريخية وحظورسياسيي وتعددية اجتماعية جعل منها بعد العاصمة أهمية ومفصلا حساسا ومزعجا ومريبا في استقرار الوضع بشكل عام فهي بمثابة النافذة التي تهب منها الرياح التي لا تعجب سفينة الوطن و لاتشتهيها أشرعتها المتعددة الآتجاهات والمبحرة بلا بوصلة .. تنوعها الآجتماعي وخلفياته بارودا لقنبلة لطالما كان فتيلها الطائفية والمذهبية والقوميية ,وسببا ساعد على الضياع ....
وعامل قوة باحث عن وحدة مصير وحدة عيش مشترك ورئة يتنفس منها الوطن جمالية الوحدة والتعددية والتعايش السلمي والقلق والحذر ومقياس للسياسة وتقلباتها وأوجاعها ومزاجية محترفيها ساسة ورجال دين ورجالات عسكر ,طيفها الملون تجمعه هوية الوطن الواحد وبمسافات متساوية حين لا توجد هوية غير هويته ,وهويات متعددة كألوان طيف مجتمعها حين يغيب الوطن .....,,,, ....فهي صدى بغداد وندها وصداع رأسها ومفصد أعدائها توزعت مشاكساتها بين التمرد والعصيان و الآحتلال, ولكن لا شئ أعلى من أسم العراق الهادر من ماذنتها الحداباء الشامخة والتي ما انقطعت تذكيراوتحذيرا لآهل نينوى بالعراق الواحد ,,,,وحذاري ان تكونوا بلا عراق فبدونه لا وجود لنينوى ...مدينة الزهور تعيش محنة الغياب ,هل هو غيابا قصريا ام غياب بالآرادة ,وهل هي البداية لمشوار طويل ام فراق تحرقة نيران الآشتياق للوطن ,وهل يكسرا جناحي ثورها المجنح قيود اسرها وتطير غربان الموت من اغصان أشجارها ...أيام حبلى تتنظرها ويصعب التكهن بها ,في أقل من ليلة وقعت بيد الآعداء فهل تعود بأقل منها ,وكيف سقطت ؟؟؟ لا اجابة شافية ومقنعة موامرة ام انكسار جيش وانهيار دولة ام هزيمة في صدور الجميع وجدت قادتها ...فهل تعود بطلاسم مثلما سقطت ,,,,وضعها معقد وأزمتها كشفت عن الكثير وسوف تخلف ورائها الكثير تصدع وتأكل لآواصر لحمة مجتمعها ,,تهجير وأسر وسبايا وتطهير عرقي وذبح لتاريخها وارثها الآنساني ووحدتها الوطنية الهشة التي لم تصمد طويلا أمام أعداء الوطن ,معركة تحريرها تحت أي مسمى فهل تحرر بأسم الوطن الواحد ليبلسم جراحات الوطنيون من أبنائها أم بأسماء الهويات الثانوية لتكون غطاءا للمتأمرين ممن انظم الى داعش الجريمة؟؟؟ ,هل يدخلها جيشا توارى عنها في ليلة لا يفك طلاسمها الا دعاة تحريرها اليوم.؟..,ام حشد وطني ام حشد شعبي ام بيشمركة ام أبناء عشائر؟ أسماء لمشاريع توزعت بين الطائفية والقومية في عقلية السياسي . فهل تختفي تلك المسميات ومشاريعها وينطلق من أرض سنحاريب قطار الوطن الواحد والشعب الواحد تخط خطاه دماء أبنائه الآبرار؟ ام بداية لمخطط ذبح وحدته؟_______ رجالات تحريرها في مخازن بنادقهم مشاريع وعلى أرضها سوف ينفذ ما كتب على الورق, فرض واقع جديد, والعراق لم يعد عراق ما قبل داعش هذا ما تباشرت به ألسن كثيرة, أي داعش بديلا عن المادة 140 ومن لم تحققه مادة فض النزاعات بفضل داعش يتحقق ومدخلا للاقاليم .... ...مؤشرات ما دار حولها وبالتحديد معركة تحرير سنجار صراع أقوياء العالم وهزة لمشاريع وارادات وجس نبض وأهمها تسجيل حظور للولايات الآمريكية تحديدا لآبعاد القرار العراقي وكيفيته في تحرير الآرض والحيلولة دون استعانته بقواه الشعبية والمساعدة من قبل التحالف الرباعي ,وأحداث طوزخرماتو ما هي الا هزة ارتدادية بعدما انكشف الغطاء عن مستور الحليف الصديق والذي يحمل في جعبته سناريوا الجزرة والعصا,الجزرة وعود الدعم للعملية السياسية والعصا تقسيم الوطن اذا خرجت الحكومة العراقية عن بيت الطاعة الآمريكي التحرك الآمريكي الذي عجل في تحرير سنجار وأخر تحرير الآنبار وفتح ملف الموصل في الوقت الذي ما تزال فيه , بعض المناطق والقريبة من بغداد مغتصبة ولم يجهز القرار العراقي لتحريرها فيه نفس التأمر واكمالا لهذا التوجة باشرت تركيا من جانبها استعدادتها لدورها للمرحلة القادمة مسبقا في لآجتياح شمال العراق وأحتلال الموصل لآطماع تاريخية ثم الوصول الى كركوك والسيطرة على منابع النفط فيها كمصدرا للطاقة بعدما فرضت روسيا عقوبات عليها وتطويق اقليم مسعود وتحجيمه بهذا الشكل وعدم السماح له بالتمدد بأتجاه كركوك وعين العرب والرقة وصولا الى المناطق الكردية فيها ... معركة. تحرير الموصل معركة تحديات بالغة الخطورة بعدما تغيرت الية الحرب على الآرهاب بدخول روسيا ومحورها ونتيجة لذلك تشرذم القرار العراقي وتوزع على ثلاث محاور .الكرد مع الولايات الآمريكية وحلفائها قلبا ورغبتا ,السنة العرب مع الولايات واتباعها من الآعراب الداعمون لداعش ولا رغبة لهم في التحالف الرباعي مادامت ايران طرفا فيه و الشيعة انقسموا الى قسمين قسما منهم عينهم على الولايات المتحدة وتحالفها لكون رئاسة الوزراء بأيديهم وقسما منهم قلبهم مع التحالف الرباعي وأعينهم تراقب الولايات المتحدة والآستعداد لمخططاتها الخبيثة ..... ,القرار العراقي الرسمي والذي يحاول أن لا ينجر الى تحالف معين في الوقت الذي تنجر فيه أحزاب السلطة صانعة القرار الى تحالفات وتبعية كاملة ولم تلزم بمصلحة البلد وقراره السيادي المستقل هذا التخبط والتشرذم سوف ينعكس سلبا ويخلق وصعا كارثيا على البلد يصعب على الحكومة تجاوز الآزمة وكيفية التعامل مع مشاريع لا تريد للعراق وشعبه السلامة , تحديات كبرى مجس اختبار للقوى الوطنية والشعبية أيضا وليس الحكومة وحدها في الثبات بوجه مشاريع الآعداء واختبارا للحكومة واصلاحاتها وما عدت من علاجات موضعية تشفي فيها ما خلفه العطار والدهر.....شرط نجاح المعركة والحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا اجماعا وطنيا وقرار سياسي موحد ليكون خارطة طريق لآخراج الوطن من شبح التقسيم ولحل المشاكل ما قبل داعش وما بعد داعش فهل جهز القرار السياسي الشجاع من الجميع مثلما جهزت متطلبات التحرير؟؟ أم للعراق وللموصل رب يحميهما .....النجاح في الموصل بداية المشروع الوطني والفشل فيها سوف ينعكس على العراق بشكل عام.
مقالات اخرى للكاتب