Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفرصة الأخيرة لمقاتلي المعارضة السورية للاستفادة من العفو
الخميس, كانون الأول 8, 2016
احمد صلاح



بدأ مسلحو المعارضة "المعتدلة" يدركون بصورة تدريجية عدم جدوى المقاومة المسلحة ويفهمون أنه لا توجد لديهم فرص الانتصار في مواجهة القوات الحكومية.

نظرا لذلك بدأ المسلحون بشكل متزايد إلى استخدام مرسوم العفو الذي قد أصدره الرئيس السوري بشار الأسد. خلال الأيام القليلة الماضية تم العفو عن أكثر من 2500 مقاتل في مختلف المناطق السورية.

لقد بدأت فصائل المعارضة مغادرة ريف دمشق. وغادر مسلحون بلدة التل 4 ديسمبر وسافروا مع عائلاتهم إلى إدلب. غادر البلدة أكثر من 500 مسلح و 1500 من أفراد عائلاتهم.

كذلك استسلم أسلحة في بلدة خان الشيح طوعا نحو 3000 مسلح ومع عائلاتهم وصلوا إلى محافظة إدلب. وقد سلم أكثر من500  قطعة سلاح فيما بينها بنادق قنص وعشرات الهاونات.

يذكر أن بلدة خان الشيح كانت تحت سيطرة المعارضة منذ عام 2012 وعادت تحت السيطرة الكاملة للحكومة السورية في الأسبوع الماضي. حاليا في البلدة توجد العديد من المباني المدمرة وفي الشوارع ما زالت عدد كبير من الذخائر غير المنفجرة التي يجب نزعها من قبل خبراء إزالة الألغام.

وفي الوقت نفسه المدنيون الذين غادروا خان الشيح منذ أربع سنوات بسبب وصول مقاتلي المعارضة هناك وهم بدأوا يعودون إلى منازلهم. وشارك أهالي جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية في ترميم منازلهم وإعادة اعمار البنية التحتية للمدينة.

أما الوضع في حلب فيستعد الجيش السوري لاستعادة الجزء الشرقي من المدينة وهزيمة تامة للجماعات المسلحة المتواجدة فيها. وتؤكد الصحيفة الأمريكية "وول ستريت جورنال" أن المعارضة في حلب على وشك الانهيار.

وقال ممثل الجماعة المسلحة بحلب محمد الشيخ للصحيفة إن المقاتلين يفكرون في مغادرة المدينة لأنه الروح المعنوية منخفضة بين مقاتلين وأنهم لا يزالون في حالة اليأس وهم غير قادرين على اختراق الحصار.

فيصبح من الواضح أن من أجل حفاظ على الحياة يجب مسلحو المعارضة "المعتدلة" الذين يحاول الداعمون الغربيون انقاذهم الاستفادة من العفو المقدمة من قبل الحكومة السورية. من الجهة الأخرى سيلقي مصيرهم أو سيقضون سنوات طويلة ومؤلمة في السجن لأن المقاتلين الذين يرفضون مغادرة ريف دمشق والمناطق الشرقية بحلب عاجلا أم آجلا سيتم تدميرهم أو قبض عليهم وتقديمهم للمحكمة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49456
Total : 101