Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المحاسبة القانونية اولا
الجمعة, كانون الثاني 9, 2015
قيس العذاري


تناولت وسائل الاعلام العراقية بالخصوص والعربية عامة وبعضها بتشف ما الت اليه الاوضاع الاقتصادية في العراق نتيجة للفساد والنهب المنظم للموارد وجهل المسؤولين بتقلبات اسواق النفط وامكانية التلاعب بالاسعار من قبل القوى المهيمنة والمنتجين بحيث هبطت الميزانية الافتراضية الى النصف تقريبا وهذا دليل واضح لجهل هؤلاء المسؤولين فليس لديهم خطط ما يعرف بالطواريء او خطط بديلة لسد العجر في حالة حدوث ازمات مفاجئة وما شابه ، كما هو معمول به بكافة الدول . و"رب ضارة نافعة" ومناسبة لاعادة النظر برواتب الرئاسات واعضاء البرلمان والدرجات الخاصة والمستشارين ومن لف لفهم لتغيير ارقام رواتبهم من ارقام فلكية الى ارضية تتناسب مع المدخولات والمستوى المعاشي للسكان في العراق . والنظر بمسألة الموظفين الوهميين "الفضائيين" وسواها . ومناسبة كذلك لاعادة الاموال المنهوبة من قبل وزراء الحكومات السابقة والمسؤولين ومستشاريهم وبعضهم صدرت بحقهم احكام قضائية ولا مجال لتأجيل استعادة اموال العراقيين منهم بالتعاون مع الدول التي يقيمون فيها والانتربول والمصارف العالمية المعنية باعتبارها اموال مسروقة لا يجوز التصرف فيها مطلقا سواء كانت مسجلة باسماء المعنيين او ذويهم او وكالائهم . ويمكن تشكيل لجنة قانونية مختصة ومخولة رسميا لتعقب تلك الاموال واعادتها الى العراق . واستعادت السلف والاموال الممنوحة للشركات العراقية او العربية او الاجنبية التي لم تنجز المشاريع المكلفة بانجازها وفق العقود المبرمة معها ، وتشكيل لجنة قانونية تكلف باقامة دعاوى قضائية ضدها لاستعادة تلك الاموال . هذه امثلة وعينات بسيطة ويمكن الاستمرار بايراد غيرها عن مدى غياب الحرص على الثروة الوطنية ودليل على التفريط بالمال العام وعدم اهلية الوزاء والمسؤولين في الدولة في الحكومات السابقة على ادارة الشؤون العامة بمسؤولية وامانة تفرضهما الواجبات السياسية والوطنية اتجاه المصالح العامة للوطن والمواطنين . ولا يمكن استعادة تلك الاموال المنهوبة والمسروقة بدون اجراءات قانونية وتشكيل لجان مختصة ومخولة لمتابعة تلك الاموال واستعادتها ،واذا فشلت حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاسبة المسؤولين واسعادة تلك الاموال فانها سترحل الى الحكومة القادمة وفي ذلك خسارة كبيرة لحزب الدعوة وائتلاف دولة القانون لرئاسته ثلاث حكومات متتالية اخرها حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي ، وبالتأكيد المحافظة على كيان حزب الدعوة كحزب قدم تضحيات جسيمة في فترة حكم الدكتاتور اكبر من ان تتستر على الفاسدين وعديمي المسؤولية مهما علت مناصبهم من اصحاب النفوس الضعيفة سواء كانوا من المنتمين اليه او من الاحزاب السياسية الاخرى . وامام رئيس الوزراء حيدر العبادي وحزب الدعوة اثبات الجدية بشكل عملي وليس باعلان حسن النية فقط عن المسؤولية والاضطلاع بمكافحة تلك الافات التي لم يعد السكوت عليها مقبولا من قبل الجميع ، وسيجد جميع المواطنين مساندين له وهو اهون من السكوت على الفساد والانحدار الاخلاقي للمسؤولين الفاسدين 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48781
Total : 101