Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعض ساستنا..هل هم أغبياء أم يستغبوننا؟
الثلاثاء, شباط 9, 2016
زيد شحاثة

تتنوع طرق التنافس في عالم السياسية, فبعض الأحزاب يركز على ما يحققه من نجاحات, خلال إدارته لعمل الحكومة, أو لوزارة أو مفصل ما, محليا كان أو وطنيا, وأخر يركز على فشل المنافسين, وما يمكن أن يقدمه لو كان هو في محلهم.

بعض الأحزاب وشخصياتها, تكتفي بالتركيز على تصيد أخطاء الأخرين, حتى لو كانت شخصية, ولا علاقة لها بالعمل أو المهمة المناطة به, وهو أسلوب بدأ ينتشر, لعدم امتلاك هذه النماذج, لما يمكن أن تقدمه للوطن والمواطن. ورغم شيوع هذا الأسلوب, إلا أنه لازال ممقوتا ومحتقرا.

بعض تلك الأخطاء قد تكون حصلت, وبعضها قد يكون مختلقا وكاذبا, لكن الأثر لكليهما يحصل.. ومشكلة الموضوع الاخطر, تتعلق بأثره على الجمهور, وهذا ما يمكن ملاحظته في نظامنا السياسي الأعرج.. فشخصيتنا العراقية, تقيس الأمور بعاطفية غالبا, رغم أنها لاحقا قد, تحتكم إلى عقلانيتها, بعد أن كانت, اتخذت موقفا أوليا, محكوما بتأثرات انفعالية, رغم ذكاء تلك الشخصية, وصعوبة خداعها, إلا أنها سريعة التأثر.

من أسوء نتائج, ما مارسته تلك الأحزاب والشخصيات, ضد بعضها الأخر, دفعها للمواطن لفقدان الثقة, بكل السياسيين, بل وبالعملية السياسية برمتها, وبالرغم من أن بعض أخطاء ساستنا, مما لا يمكن السكوت عنه, وفضائح الفساد الموثق, فاقت حدود الصبر, إلا أن البديل عن تلك العملية السياسية, على عيوبها, لن يخرج عن دكتاتورية, ستخلق صداما جديدا, عاجلا أو أجلا, ولو بثوب إسلامي.

إن لم تتدارك الأحزاب والتيارات المشاركة, هذا الخطر, وتوقف تلك الألعاب الصبيانية, وتعالج الأخطاء, بعد أن تعترف بكل شجاعة بأخطائها, فستصل بالعراق وعمليته السياسية, إلى حال لا يمكن إصلاحه.

الأخطاء يمكن أن تحصل, ويتقبلها الشعب وينساها, لكن الإصرار على الأخطاء, وإستغباء الشعب, هو غباء بحد عينه وإنتحار سياسي جماعي.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52904
Total : 101