Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عيدوا لنا طغاتنا وخذوا ديمقراطيتكم !
الخميس, شباط 9, 2017
عمار جبار الكعبي
الناس لا تثور عندما تظلم ، ولكنها تثور عندما تشعر بالظلم ، أعيدوا لنا طغاتنا ، لانهم يقتلوننا ليلاً لنصحو على أصوات فيروز مبتسمين متفائلين صباحاً ، غاضين بصرنا عن احبتنا الذين أصبحنا ولم نجدهم في فراشهم ، وهذا أفضل من ان نشاهدهم يُقتلون ويُمزقون على شاشات التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي ، لان الشعور الذي ينتابنا حينها يجعلنا نرفض كل حقوقنا وحرياتنا وديمقراطيتنا التي كانت غايتنا الغائية في مرحلة من المراحل !  هاجس الامن والحفاظ على الحياة يبقى هو ابرز الهواجس التي نستشعرها ، فهو غريزة فطرية بحد ذاته ، تنتج لنا أفكار ومواقف وسلوكيات حينما نكون تحت تأثيرها ، قد نتعجب من إمكانية صدور هذه التصرفات حينما نشعر بالامن في وقت اخر ، لأننا نرفض حريتنا اذا ما وضعت بموضع المفاضلة مع الامن ، هواجسنا المتهالكة تجعلنا ننطق بما لا تستسيغه عقولنا ، ولكن إحباطنا وخوفنا هو ما يسطر هذه الحروف نيابة عنا !  جعلوا هاجس الامن في صدارة أولوياتنا ومتبنياتنا ، وأصبح الهم الاول والأخير تحقيقه ، لان الانسان بطبيعته من الممكن ان يؤجل او يقدم في أولوياته الا مسألة أمنه ، فهي مقدمة على ما سواها بدافع غريزة الحياة التي عـٓرف اعدائنا كيف يتعاملون معها ، ليروضوا فينا تطلعاتنا ورغبتنا بالتقدم والنهضة التي تحتاج الى عقول همها الاول التقدم وان كان على انهار الدماء ، التي تسيل لأجل تحقيق هذا الهدف ، بعد ان تم ازالة الكروت المحروقة في المنطقة ( طغاتنا ) بعد ان استنفذوهم وأصبحوا كما يطلق نافذي الصلاحية ، وكذلك لا ينسجمون مع طبيعة الألفية الثالثة التي البست القتل والارهاب والطغيان لباس جديداً  حركة طالبان والقاعدة والنصرة والجيش الحر وداعش وبوكوكو حرام وغيرها ، أدوات خلقت ولم تنشأ نشأة طبيعية في منطقتنا ، لتكون ورقة ضغط على المنطقة والدول ذات التطلعات التحررية من السيطرة العالمية ، تحت شعار الصراع الطائفي بين سكان الدول الاسلامية والعربية ، لننشغل عن أمرين : أولها ان يتحول الصراع الإسلامي الصهيوني الى صراع اسلامي اسلامي ، عن طريق خلق عدة اخطار يكون احدها اسرائيل ، وبذلك سترفع من قائمة الصراع شيئاً فشيئاً ، حتى ان بعض الدول اتخذتها حليفاً في صراعها الاسلامي الاسلامي  الامر الثاني هو تمديد الانشغال عن طريق تغيير صورته ، بعد ان كان اقتصادياً في أواخر الألفية السابقة ، ليكون امنياً في هذه الألفية ، لخلق دوامة وتعتيم الرؤية ليستمر الاستنزاف الاقتصادي والبشري ، وقتل التطلعات التقدمية في الانسان المسلم ، ليطلب اعادة انتاج المرحلة السابقة بوجوه جديدة ( طغاة جدد ) ، اذ لم يكن من المنتظر ان نشاهد ليبياً يتمنى عودة القذافي ، او عراقياً يحن لصدام ، يجب ان نبقى منشغلين وندور في حلقة مفرغة ، لا نعرف أين وكيف ومتى ولماذا ؟ ، وبالتالي لن نسأل أين أصبحنا ولماذا ومن هو المتسبب الرئيس في كل ذلك ؟! ، لماذا رغم كل الاتفاقيات الاستراتيجية والأمنية مع الأعمام  ( جمع عم ) ، لا نشاهدهم يتحركون الا اذا تهددت اجزاء من بلداننا ، لاحتوائها على مصالحهم بسبب عدم الالتزام بالسيناريو المتفق عليه !
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35823
Total : 101