Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
للمرأة حقوق يا ليتها سُلبت !
السبت, شباط 18, 2017
عمار جبار الكعبي

المرأة هي ذلك الكيان الرقيق ، الذي خلقه الله ليسد به نقص الرجل ، اختلفت معه في بنيتها الجسمانية والنفسية ، اختلاف تكامل وليس اختلاف تفاضل ، اذ الحياة الانسانية مثلما تحتاج الخشونة فإنها احوج الى الرقة ، والى العاطفة الجياشة اكثر من الجفاف العقلي ، ومن دون هذا الاختلاف والتباين بين الجنسين لم تقم عائلة واحدة على الإطلاق ، اذ كما ينقل ان الله تعالى لم يخلق المرأة من رأس الرجل كي لا تدوس عليه ، ولم يخلقها من قدم الرجل كي لا يدوس عليها هو ، وانما خلقها من أضلاعه ليحبها ويحميها ، ولتكون اقرب اليه حتى من عائلته 
المرأة كما اثبتت التجارب لديها قدرة عقلية تفوق العديد من الرجال ، لكنها في نفس الوقت اضعف منه بدنياً ، فكانت القيادة بيده لانه اقدر على حمايتها من مصاعب ومخاطر الحياة ، وليس ليتسلط عليها بعضلاته المفتولة القوية ، فكان هنالك تكامل بينهما حتى في الوظائف التي يؤديانها ، اذ يؤدي الرجل الوظائف التي تمتاز بالصعوبة والمشقة ، التي تحتاج الى جهد بدني وعضلي ، بينما تتولى المرأة الوظائف التي تحتاج الى اهتمام بالتفاصيل ودقة وتركيز تنفيذها ، اذ ليس من المعقول ان ننادي بمساواتهم لنطلب منها ان تؤدي ما يؤديه ، لتحارب او تحمل الأوزان الثقيلة او تتحمل المشاق بحجة حقها في عمل ما يعمله الرجل ، فهذا يحمل في طياته ظلماً كبيراً للمرأة 
ينشغل المجتمع الذي تسيره الدعاية المدفوعة الثمن ، بحقوق المرأة وهذا شيء ليس فيه مشكلة بحد ذاته ، ولكن مشكلته انه ينادي بحقوق سطحية ليست جوهرية بالنسبة للمرأة ، او الحقوق التي تجعل منها سلعة رخيصة بيد الرجل ، يشبع بها رغباته لتصنع منها هذه الحقوق التعسفية بحقها لتجعل منها جارية في عصر الجاهلية مع اختلاف الزمان والمكان ! 
حق العمل حق محفوظ ومكفول للمرأة ، ولكنه بحاجة لتنظيم وتقنين ، ليكون للمرأة ساعات عمل تختلف عن الرجل في ذلك ، كأن يبدأ عملها في الثامنة صباحاً وينتهي في الثانية عشر ظهراً ، كيلا يتم استنزاف طاقتها ، لانها تملك وظيفة اخرى منزلية بعد عودتها ، التاخير في العمل وما يترتب عليه من مشاكل كبيرة وكثيرة ، قد يؤدي الى دمار حياتها وعائلتها ، فبعد عودتها المتأخرة يكون بأنتظارها اعمال البيت المتراكمة ، والأطفال والمطبخ والتنظيف والملابس المتسخة وغيرها من الأمور التي لا تعد ولا تحصى ، التي لو أنيطت بالرجل ليوم واحد لرفع الراية البيضاء جراء عجزه عن ادائها ، لتنهي اليوم منهكة بشكل كامل ، وبشكل متكرر تفقد العلاقة الزوجية بريقها كون المرأة مشغولة عن زوجها بشكل شبه تام ، ليبحث عن راحته خارج المنزل ، وما يترتب على ذلك من إهمال متبادل بين الزوجين قد ينهي علاقتهما بنسبة كبيرة .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36525
Total : 101