Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ديناصورات القرن العشرين والتحكم بزمام الامور
الخميس, شباط 9, 2017
عبودي جواد حسن

في الاعلام الجديد يبدو ان اكذوبة مساحة الرأي في بعض المواقع الاعلامية مثلا قد انتقلت عدواها من الاعلام التقليدي الى الاعلام الاليكتروني دون تأثير يذكر مع بقاء المسلكين من الاعلاميين منزوين وانتقائيين مع ادعاءهم بالديمقراطية وتحول فضاءهم الى فضاء الحجز والاقتصار على حفنة صغيرة من الكتاب والاعلاميين معتمدة على معايير المحسوبية والمنسوبية ومقصية كل من تجرأ على اقتحام الحواجز المقامة والغاءه. ولنا في تاريخ الادب والصحافة الكثير الكثير من الامثلة التي حورب فيها الكثير من المشاهير واقصوا وهمشوا وبعدها في وقت قصير برزوا الى عالم الشهرة رغم انف كل من يعانون من عقدة الدونية وخجل او لم يخجل من وضع العوائق اومن غلب العلاقات الشخصية على معايير الموضوعية. وبعدها تذرعوا هؤلاء الضالعون بعدة حجج واهية وراء اقصاء المشاهير وحجبهم وتبريز من لا يستحق التبريز لتبرأة جرائمهم الاقصائية وتلاشت شخصياتهم الكارتونية وذابوا هم ومن لمعوهم ذوبان تماثيل الشموع لغير الموهوبين من المشاهير.
كما يبدو ان ما يسمى مساحة الرأي في حفنة من المواقع الاليكترونية للأسف الشديد محتلة وبقوة من طرف ديناصورات غير قابلة للتغير وتنظر الى واقع الحال بمناظير القرن العشرين وما قبله. قصر نظر مجموعة من الاعلاميين واقسام الموارد البشرية في مؤسسات القطاعين الخاص والعام موهوبة وبارعة جدا بوضع العوائق والعقبات امام الشباب المتحمس للعمل وهذه العقبات متمثلة بضرورة اثبات المتقدم للعمل بدليل ملموس يؤكد توفر خبرة لديه تصل احيانا الى ثلاث سنوات او اكثر مما يحبط المتقدم للعمل دون بصيص امل. الا يعلم هؤلاء الذين ينحرون السعادة ان الزمن قد تغير ام يتعامون عن ذلك ؟
اما في الشركات يا سادة يا كرام زماننا هذا هو بلا ادنى شك زمن مهارات وليس زمن معلومات كما كان الحال في الماضي فان اراد المرء اية معلومة يمكنه الاستعانة وبسهولة على غوغول واشباهه . والمهارة عزيزي القارئ تعتمد على ذكاء الفرد وليس على ذاكرته وما سجل فيها من احداث. فربما شاب صغير امهر من رجل ستيني او خمسيني مثلا في ميدان قيادة السيارة. ولكن الرجل الاكبر له خبرة في ميكانيك وكهربة السيارة والطرق وهي مسائل تعلمها بمرور الزمن وحفظها في ذاكرته اذن الفرق واضح: المهارة مسألة ذكاء بدون زمن اما الخبرة فهي مسألة ذاكرة وتتطلب زمنا .
لذلك يضطر ارباب العمل مرغمين احيانا الى وضع الشباب من المتقدمين الى العمل الى وضعهم تحت التجريب الى ان يكتسبوا الخبرة . والخبرة كما يعلم الجميع هي العائق الكبير الذي يضعه ارباب العمل في بلداننا امام اقدام الشباب على العمل وهو جسر مثقوب يمنع الشباب من العبور الى الارتقاء ويقوم هؤلاء الارباب ضيقوا الافق بالاتكاء على المحسوبية والمنسوبية ومن ثم اضاعة الطاقات الهائلة التي يتمتع بها الشباب.
ورجوعا الى الاعلام وخاصة بعض المواقع الاليكترونية التي تدعي الحياد والنزاهة فحدث ولا حرج فيقوم الضالعون بتبريز انصاف المتعلمين وغير المتعلمين من "الهواة" وديناصورات القرن العشرين على حساب اناس لا "واسطة" لهم:
أناس يودون التكرم بعد جهد بإغناء المتلقي العربي بما يملك من اراء او ما يحصد من الاعلام غير العربي من افكار واراء. ندعوا هؤلاء الضالعين الى الانتقاء الموضوعي وليس الواسطوي ان صح التعبير ونقول لهم :ارحموا فقراء الواسطة من الناس والا سيحاسبكم التاريخ يوما ما.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45957
Total : 101