لم يبقَ سوي حرفان وتكتمل الكلمة الاولى من العنوان , لأول مرةً لا أرغب بإن يكتمل العنوان , أحذفوا هذه الاحرف المكتوبة ولاتدعوا هذان الحرفان ينتصران لكي يلوثان عقود من الزمن بنيت بافكار المبدعين من كُتاب وممثلين ومخرجين .
المسرح العراقي وبالتحديد بعض المسارح التي اساءات إلى قدسية واصالة الفن المسرحي عن طريق اختيار الرديء من الاعمال وتسويقها للجمهور , تتجه بفعلها هذا إلى تحويل المسرح من فن هادف إلى مكان تعرض فيه اجساد النسوة , أن الاعمال المسرحية غالبًا ماتجسد طبيعة المجتمع التي تتحدث بلسانهِ فهل ياترى أن هذه الاعمال تشكل لسانًا لمجتمعنا ؟؟
وتجرح فؤادي حروف الاسف التي تنحرُ لساني عندما اجد الكثير من الممثلين ذوي البصمة في نفوس المجتمع يشتركون بهذه الاعمال , أين الشرف المهني وأين الواجب بضرورة الحفاظ على نظافة المسرح من الاوساخ الفكرية التي تنقل الجرائيم لمن يشاهدها , يبدوا أن الكثير من الفنانين قد أستسلموا لجيوش المال التي تُرسلها الجهات القائمة على هذه المسارح.
اذا بقى الحال على ماهو عليه ستتحول البوصلة الجنسية من بعض المناطق وتتجة إلى المسرح.
في الختام على وزارة الثقافة التصدي لمثل هكذا اعمال واتخاذ قرار اغلاق هذه المسارح كونها تمثل سلاح ذو حدين متشابهين حدٌ يشكل اساءة لقيمة العمل المسرحي في العراق والحد الاخر هو عدم ملائمةهذه الاعمال للاسرة العراقية التي تعاني اصلًا من صعوبة في اساسيات التربية في ظل شيوع الانحراف السلوكي الذي يعاني من المجتمع ..
مقالات اخرى للكاتب