يقال أن الانسان اذا فقد الاحساس فقد كل شيء , وبالتالي فإن احاسيس المسؤولين قد وضعت في زجاجةٍ ورميت بمياه المجاري .
الاسم جيزاني الچول منطقة تابعة لقضاء الخالص محافظة ديالى , تعاني بعد كل تساقط للامطار من مياه المجاري التي تملئ الشارع باكمله ,مُوقفةً حياة المواطنين هناك جاعلةً السن الناس تغازل اللعن على حياتهم البائسة بعد كل تساقط,
الجدير بالذكر أن شباب المنطقة قد خرجوا بتظاهرة كبيرة قبل اشهر من الان قاطعين شارع ( بغداد-كركوك الدولي)متسببين بعرقلة الحركة التجارية التي تنشط على هذا الطريق , ولم تتوقف التظاهرات الا عند تدخل المسؤولين هناك مباشرةً لتبدأ بعد ذلك سلسلة الوعود الكاذبة وزرق الابر المخدرة بكل خسة وبكل ما أوتيت الاساليب السياسية من نذالة , ومنذ أشهر وللأن لم يُحقق أي شيء , مما جعل المنطقة تحت رحمة المطر وتذبذب المناخ .
أن الحجج التي يتذرع بها المسؤولين هناك واهية وكاذبة (وهي حجج التقشف وعدم وجود الاموال),
وحسب المعلومات التي وصلتنا أنه قد وضع مشروع بوقت سابق لعمل المجاري لهذه المنطقة ولكن للان لم يتم تنفيذ هذا المشروع. وبالتالي فإن هناك تخصيصات مالية قد وضعت سابقًا لهذا المشروع والسؤال الذي يطرح نفسه أين هذه الاموال الان ؟؟؟!
كذلك أن تسجيل المشروع بوقت سابق يعني احتسابه ضمن الموازنة وبالتالي وجوبا هنا يخصص له المال وبالتالي حجج الحكومة المحلية الحالية بعدم وجود تخصيصات كذبة بحته. وبالتالي هناك قضية فساد كبرى سيذهب ضحيتها اهالي هذه المنطقة , الاموال المخصصة للمشروع ستجدوها أما بجيب الحكومة المحلية السابقة وبالتالي فإن على الحكومة المحلية الحالية التحرك وكشف السارق الحقيقي أو أن التهمة سترافق الحكومة المحلية الحالية.
هذا وقد هدد شباب المنطقة مجددًا بقطع الطريق , ولايخفى عليكم أن شارع (بغداد كركوك) أهم شارع دولي بالعراق بل هو الشريان الاقتصادي الابرز في جسد المواصلات العراقية, القادم اسوء اذا لم تتدخل الحكومة المركزية لأن الامر بات لايحتمل.
مقالات اخرى للكاتب