Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
استعدادات مبكرة للانتخابات
الخميس, آذار 9, 2017
سعد العبيدي

لم تتعرض طبقة سياسية الى النقد والتجريح مثلما تعرضت الطبقة السياسية العراقية اذ أنها وطوال الأربعة عشر عاماً كانت قد وضعت من قبل عموم العراقيين في زاوية محصورة للنقد، لكن الواقع يفرض علينا القول أن الطبقة السياسية ليست هي وحدها في العراق قد وضعت نفسها في مثل هكذا زوايا، اذ أن عموم القطاعات ولأسباب محلية ودولية واقتصادية وسياسية وأمنية قد تعرضت للفشل في تقديم ما يرضي الجمهور فوضعها هكذا ووضع نفسه في حال الجلد المستمر للذات.
ان ازدياد النقد للطبقة السياسية أفقدها في واقع الحال الحساسية للتعامل مع الواقع بشكل صحيح، اذ لم يعد العديد من السياسيين يأبهون لهذا النقد ولا يعدلون مسيرتهم على وفق وقعه، وان كان جارحاً. لذا نراهم يخطؤون من جديد في الاستعداد المبكر للانتخابات على الرغم من وضع البلاد الحالي وظروف القتال في الموصل حيث التوجه من البعض غير القليل الى الشارع 
ليس لطرح المشاريع الانتخابية التي يفترض أن تكون الاساس في اقناع الناخب في دورة الانتخاب المقبلة كما تفعل الطبقات السياسية في العالم الحر، بل التصارع والتسقيط والضرب المبرح تحت الحزام. ان هذا النوع من الصراع البيني لكسب الاصوات خطأ يرتكبه البعض من الساعين الى التبكير في رسم الخارطة السياسية للدورة الانتخابية القادمة، لأن الجمهور العراقي في الواقع قد مل التخندق والتسقيط ودفع الرشى، وهو جمهور متعب سيفتش عن حلول وعن الاصلاح لواقع حال يراه مؤلماً، لذا يكون من المتوقع أن يحظى السياسيون والكتل التي تقدم رؤية حلول عملية لواقع معقد شائك بفرص أكثر من الساعين للتسقيط، ومن المتوقع أن يطالب هذا الجمهور ساسته التقليديين بعرض برامج أكثر واقعية، وعلى وفق هذا ستشهد الساحة نتائج فيها تغيير عن واقع النتائج السابقة وان لم تكن حاسمة لتغيير المشهد الذي سيبقى قريبا من المشهد الحالي، وسيحصل الاصلاحيون على فرص أكثر من زملائهم الراديكاليين الذين ارتكبوا أخطاء كانت من بين الاسباب التي أدت بالعراق الى أن يكون هكذا عراقاً غير مستقر في كل مجالات العيش والحياة. وعلى نفس الاتجاه من التوقع فان الشعب العراقي صاحب المصلحة الفعلية في التغيير الى الأحسن اذا ما حشر نفسه في الصراعات الجارية بين البعض فانه سيكون هو وحده من يدفع الثمن المضاف الى الثمن المدفوع، على هذا يفترض به 
أن ينزع الغشاوة من على عقله شبه المخدر طائفياً، 
وينطلق بصيغ اختيار غير التي اعتاد على اعتمادها في السابق وأدت به  الى عدم الاستقرار... صيغ يعي من خلالها من هو الافضل والانزه والاخلص للعراق لكي يسهم في انطلاقة مناسبة من جديد، تساعده على العبور الى الجانب الآخر من الحياة، وبعكسه سيبقى هكذا مساهماً في الخطأ دافعا الثمن الى حين.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46875
Total : 101