من قال إن للقطط سبعة أرواح …فلعزة الدوري تسعه .. فللمرة الإلف تعلن جهات مخولة عن موت (عزوز أبو الثلج ) ليظهر عبر أشرطة اليوتيوب بصور جديدة وبخطابات أستحمراية إرهابية جديدة.وأخرها ظهر اليوم , وهو يمتدح إدارة الرئيس ترامب، ويدين القصف الكيمياوي على حلبجة بأواخر ثمانينات القرن المنصرمبرئا نظام البعث المقبور منها ,والذي تزامنت ذكراها مع ذكرى دخول الامريكان بغداد.
خطاب هذا المعتوة المسجل والذي استمر اكثر من 50 دقيقة لايختلف عن خظابات التعبئة والتحشيد والعزف على العواطف القومجية واستنهاض الامجاد والمعالي مذكرا بان امريكا اعترفت انها ارتكبت خطا فادحا باحتلالها العرق وان السبعون عامام من تاسيس الحزب العفلقي كانت ايام عز ورخا ء.
هذا المسخ الاحمركلما أفل ظوئة وتختفي صورته الكالحة ..حتى ينفخ احدهم بروحة ويمسح على جلدة الأحمر.. فيخرج من القوري ..عبر أبواق وقنوات صفراء مأجورة ف تدب الروح فيه ويظهر شبحه من بين الظلام .
العجيب إن توقيت خروج صوت هذا الأخرق يتزامن … مع اشتداد العود العراقي كلما لاحت تباشير نصرنا الناجزفي ساحات العمليات وتحقيق منجزز لشعبنا وجيشنا .يظهر هذا المسخ عبر تسجيل صوتي تتلاقفة وسائل الإعلام وهو يهدد ويتوعد ويرعد وهو الأخرق المتخفي الذي يعاني ومنذ سنوات من سرطان الدائم وغير قادر على ضبط خروج الريح من أسته .!!! … ليشعل نار الفتنة والاصطفاف الطائفي …فيخلط الأوراق …ويشكك في النوايا … ويقتل فرصة العدل والتعايش بين أبناء الوطن الواحد .
لا ادري من هي اليد الخفية التي تحرك هذه الدمية المو مياء ومن تحت أي ستار تنساب خيوطها .وماذا يجدي خطابة البائس المشروخ ومن يستمعع إلية وال من يخاطب .ومن يعلق أمالا على شرير ظالم أذاق العراق والعراقيين سنوات القحط والبؤس والحرمان . وكيف تنهل العروبة الثورية من مبادئه وتوجيهاته وهو المتخفي كفار طريد في جحور دولة مجاورة.وكيف يكون مناضلا وجهاديا وهو المختبئ البائس الجاهل بواقع الساحة العراقية وتداخلاتها …
إن بصمة البعث المنحل واضحة في ظهور واختفاء عزوز وهو المتفنن بإخراج المسرحيات السوداوية لشعب العراق طيلة خمسة وثلاثون عاما وهوو المتهم الأول بعرضه الفاضح الخبيث كلما تفاقمت الأمور ليظهر لنا هذا القرد الدوري … ليخلط لنا الأوراق ويعيد الهوة بين العراقيين في مصيره ودورة المشئوم وهي أحد المعاول الصماء التي تضرب بها قوى الإرهاب بعراقنا الجريح !!!
ويبدو من الإحداث والإخبار إن عزوز أبو الثلج لايمتلك سبعة أرواح فقط بل فزاعة يهش لها بعض العروبين الساقطين الذين يراهنون على خراب العراقق وهو وجه أخر لانعدام الشفافية في نقل المعلومة وضياع الحقيقة فمن سنصدق بعد خروجه علينا من بين ركام البعث الساقط للمرة العشرين وبنجاح ساحق.فلربما سيخرج على شاشة احد القنوات العروبيه الشقيقة باشا هاشا وبيدة رمانة يدوية قائلا (أنعل أبو هلشوارب ..عزة الدوري أمامكم).