Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما وراء القصيدة... زينب خالد الفيلي
الخميس, أيار 9, 2013

 

 

 

ويظهرون .. 
قبل منتصف المهرجان بقليل
ويظهرون .. 
عندما اتوسط المنصة الشاحبة
محاولة ان اداعب ملامحها بخطوط وردية
شامخة 
وحين اخرعشبية
لا اعلم من قد جاء ؟؟
فإني لا ارى سوى قوام اضنها تفترس السماء 
برموز قتالية

...............

اه يالغبائي .. 
خلف هذا الستار احد الرموز السياسية !!
نعم .. 
فهذه المقاعد الاولى قد اختيرت 
لترحب 
لترتقب تفاصيل اكثر واقعية 
وهذه السيدة الحمقاء
انتزعت جلدها , بؤسها , اتيها
فاستبدلتهم بفستان براق
مع حبات عقد مزيفة
تشكو من تجاعيد عنقها 
وبأحمر شفاه تمنى الموت 
يا للمسكينه تملقت كثيرا 
ولم تحظ بالسكينة

.............

ابتعدت كثيرا .. 
قصيدتي اجتاحتها لحظات من اللاوعي
فقطعت اوردة وصلها 
بغضب , برفض , بسخرية للذي يحدث
حتى تخجل تلك الاهازيج اللعينة
وبعد انتظار .. 
فكر السياسي المدعو بالجلوس
الجميع به يحدقون
اضنهم قصاصات ورقية سيطلبون
ليبثوا مطالبهم 
مشاعرهم 
ذهولهم 
وسؤالهم كيف خرج من التلفاز 
اهو قزم بداخل ذلك الجهاز ؟
اه تالله لا اظن (غابة الاماني) واقعية !

..............

قصيدتي التقطت انفاسها من جديد مرهقة , منهكة , اضجرها القصاص والفوضى رمت بوشاحها على فضاء القاعة ومصدرها هذه الطاولة فوضى , ضجيج , فوضى اساليب تعذيب شيدت على اكتاف وتهم اسقطت من سكين والعراق تجزأ اكثر وتم المضي حقبا في تعرية الاحساس وقصيدتي تمضي في ثغرات انفاسها فيستهويها عناء يقطع اوتار وصلها تنحني انها تنحني صفق الناس تسترد من جديد نشاطها ويغمرها تحد يوقظ فيها ارادة ضد السياسي المدعو فاسمع عظيم , اعيدي , الله , عشت عدا هذه الطاولة المقابلة ليفقد اخرسها صدى دوي السلاح وربطت فمها بأربطة قرارات غريزية فيقفون ..يودعون ..يتواعدون ..ثم يرحلون ..هكذا يا وطني هم السياسيون وقصيدتي محبطة فلم يستوعبها المدعوون.


 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36891
Total : 100