Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سياسيونا والمال القذر..أخطاء مكررة
الجمعة, أيار 9, 2014
زيد شحاثة
تعتبر الرشوة من اخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب أي مجتمع, لأنها يمكن بساطة أن تقلب الباطل حقا, وتسرق حقوق الناس, وتحرف الحق عن مساره. المال سلاح خطير, يمكن أن يكون أداة عظيمة لتحقيق انجازات رائعة للبشرية, أو يستخدم بشكل سيء, فيجعل الباطل حقا, فيشتري الذمم, ويزيف الحقائق, أو يتسبب بإلحاق الأذى بالآخرين وتشويه سمعتهم, بل ..ويصل حد القضاء عليهم. نادرا ما تلتزم المجتمعات السياسية, بالسياقات الصحيحة, أو تلتزم بالقوانين, وحتى التي تسنها بنفسها, إلا في الدول المتقدمة جدا, وتنغمس الكثير من النخب السياسية بأفعال وتصرفات, بعيدة كل البعد عن القانون أو الأعراف المقبولة, سياسية كانت أو اجتماعية. يلعب المال السياسي دورا خطيرا, في ترجيح كفة جهة ما على منافساتها وخصومها, وربما يكون أداة في التسقيط للمنافسين, أو إعلاء شان الحلفاء, أو كسب ود الجمهور, أو حتى تغييب وعي مجتمعات بأكملها. لا يشترط بالمال السياسي أن يكون صريحا نقديا, فربما يكون على شكل عقارات أو قطع أراض, أو منح, أو هدايا, أو درجات وظيفية, أو استخدام منشات حكومية أو عامة لأغراض حزبية أو خاصة.. أو الوعود بكل ما سبق. تؤثر الأخطاء أو التجاوزات على القانون, والتي ترتكب من الجهات السياسية, على سمعة ومصداقية تلك الجهات لدى الجمهور, وتزداد قباحة تلك الأخطاء وتأثيرها أن كانت الجهة التي ترتكبها تدعي السير على نهج إسلامي, أو تقودها شخصيات عظيمة, أو تدعي الانتماء والالتزام بنهج تلك الشخصيات, أو كانت معارضة للحكومة ولا تترك شاردة أو واردة من تصرفاتها إلا وانتقدتها, لكن الخطأ يزداد سوءا وقباحة أن ارتكبته الحكومة!. نشر قبل أيام فديو يظهر قيام مرشح بابتزاز مواطنين بسطاء, للتصويت له مقابل تمليكهم قطع أراض سكنية, وهكذا حالات مخجلة ليست بالغريبة على مجتمعنا السياسي وساستنا بعد عام 2003, بشقيهم المعارض والحكومي, لكن ما يستفز المشاعر حقا أن السيد المرشح هو قاض سابق!. هكذا فضائح تجعل ثقتنا تهتز بشدة, لا بالشخوص فقط, وإنما بالجهات التي تدعم هكذا نماذج, بل وبالنظام ككل!؟. صحيح أن كل شخص مسؤول عن تصرفاته, ولا علاقة للجهة التي تدعمه أو يمثلها بأخطائه..أن لم يثبت عكس ذلك, لكن هذا لا ينفي مسؤوليتها الأخلاقية, وواجبها باتخاذ إجراء تأديبي, أن لم يكن قانوني بحقه. يقال أن غلطة الشاطر بألف, والمنطق يقول أن غلطة المسؤول بمائة ألف..فكم من ملايين الأخطاء حصلت!؟.
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44141
Total : 101