بعد ثورة الاصابع البنفسجية وافرازاتها لممثلين عن المواطن بالمحكومات المحلية , قال الشعب كلمته واصبحت الكرة بملعب الكتل السياسية وهي مشكورة على عرضها وجوه شبابية جديدة لخدمة العراق . بدأت التحالفات وألآتفاقيات في تشكيل الوان الطيف لتلك المدن فبطبيعة الحال تشكلت مجالس محافظات بأغلبية مطلقة كما في البصرة وميسان , واخرى بنصف زائد واحد في بغداد ومدن اخرى رغم ألاغراءات التي عرضت على الاعضاء بشراء ذمم ووصل المبلغ لمليوني دولار !! لكن مع الاسف على محافظات كان للمرجعية الدينة كلمة فصل بتشكيلها ألآ أن البعض ممن يدعون بأنهم أسلاميون خالفوا أرآء وتوصيات المرجعية فحصل ذالك بالنجف والكل يعرف كيف تشكل المجلس وتقسيم الكعكة , لكن الشغل الشاغل وألاهم محافظة ديالى التي من المفترض أن تكون لتحالف ديالى الوطني المتشكل من ائتلاف المواطن وحزب الدعوة والفضيلة ومنظمة بدر وتمت عملية الاقتراع في (423 )مركزا أنتخابيا وتحت أشراف (3600 )مراقب من منظمات المجتمع المدني والجهات ألاخرى وتنافس عشرة كتل سياسية وثمانية ائتلافات لخوض ألانتخابات وبلغد عدد المرشحين المتنافسين( 393 )مرشحا بينهم (113 )أمرءة على( 29 ) مقعد كمااقتربت المحافظة من أكتساب هويتها الضائعة منذ سنوات بيد مجموعات أرهابية همها وشغلها الشاغل أرهاب المواطنين وابتزازهم وتشكلت الحكومة المحلية بشكل مغاير الارادة الناخبين ورغباتهم . الاخوة بكتلة الاحرار نقضوا التحالف والتفوا على أرادة الجماهير من أجل المنصب ولم يستمعوا الى توصيات المرجعية الدينية وخذلانهم التحالف وقبل ذالك جرى اتصال مع السيد مقتدى الصدر وأخباره بما يقوموا به أعضاء ألاحرار وقام بطمئنة تحالف ديالى الوطني حيث قام الاعضاء بغلق اجهزتهم النقالة قبل ساعات من التصويت وجرى التصويت داخل المجلس بطريقة تقسسيم الكعكة التي عانا منها المواطن فهي مجرد مناصب حكومية بعيدة عن الخدمة فعلى الاخوة بكتلة الاحرار مراجعة انفسهم لاعادة تشكيل مجلس خدمي وارجاع الهوية الضائعة لتلك المحافظة وابنائها المظلومين فعليهم ولو مرة واحدة التنازل لصالح ولخدمة الوطن والمواطن .
مقالات اخرى للكاتب