يرتكب الاحمق كل اربعاء في خطبته على قناة اللاعراقية، حماقة تتفق وطرازه المعتوه، وتتناغم مع افكار ناخبيه الحمقى، يطلق كل اربعاء حكمة جديدة هي في الحقيقة مايستيطع مخه الفاسد والمشغول بتقسيم عقارات المنطقة الخضراء، وصفقات الاسلحة والعملات في بنوك العالم والعراق.

ان التهديد ليس بلغة جديدة لرئيس مجلس وزراء المنطقة الخضراء، فهو عمل منذ انتماءه للحزب المشبوه حزب الدعوة الاخواني، عمل على استخدام طرق غير شريفة للوصول الى مأربه، المالكي غلام طويريج ليس مجرد رجل اخرق رمته الاقدار على العراق، بل اصبح رقما صعبا وواقعا فاسدا واجراميا يتحكم بمصير امة غبية تهرع وتعيد انتخاب الاغبياء كـ صخيل المالكي والاعوج ابو رحاب.

الاربعاء الماضي ابو اسراء وصل حدا من المداراة لمخانيث التحالف الوطني، لمح في البداية بملفات فساد، اطلق مرة اخرى كلبه المطيع مدحت المحمود لتخويف النواب بالدعاوى المفتوحة ضدهم، الا ان هذا لم يجد نفعا، حيث ضاقت به السبل والمه كثيرا رفض شركاءه في القتل والفساد، وهم بالامس ندماء كأس الدم العراقي.

المداراة والترهيب والترغيب اغلق بابه والمالكي هذه الاربعاء كان مختلفا، لقد وعد وعيونه تطفح من غيض الشركاء الخونه، بفتح ابواب جهنم، ابوابها المغلقة بمفاتيحه الخاصة، وقوات مكتبه المختصة بالتفجير والقتل والارهاب.

دعوة المالكي لجهنم بأن تفتح ابوابها على الشعب ليست بالجديدة فقد سبقها داعش والفساد والارهاب وسوء الخدمات، جهنم شيئ مألوف للعراقيين، فهم يتذوقون لهيبها اليومي بكل فرح وسعادة، وهم ينادون "كلنا وياك يالمالكي".

انها دعوة لمن لم يحترق بنهار جهنم التي سيصبها غلمان طويريج على رؤوسنا، اتقو الله فينا وكفى غباءا..

دعوة اخرى لساسة العراق ممن يدعي التشيع، كفافكم قتلا وفسادا واتقوا الله فينا..

دعوة اخيرة لغلمان طويريج، اجمعوا عاهراتكم وعودوا الى قراكم وخلصوا من "جهركم الزفرة"..

وحسبنا الله ونعم الوكيل...