Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ابا اسراء خذها ولاية ثالثة بلا قتل
الاثنين, تموز 29, 2013
اياد المشاط

 

ازدادت شدة العمليات الارهابية التي تنفذها مجاميع القتل بمسمياتها المتعددة من قاعدة ونقشبندية وعصائب ويوم موعود وفرق اغتيالات منظمة تستخدم الطرق الحديثة والمتقنة في القتل بالكواتم والعبوات اللاصقة، كل هذا في يحدث مع اقتراب موعد الاحتفال بعرس الديموقراطية المصبوغ بالدم العراقي الرخيص جدا في حسابات احزاب السلطة التي احكمت الخناق على رقاب هذا الشعب.

وطبيعة الاماكن التي ينالها القسط الاعظم من القتل تتوزع على مناطق بغداد المتخمة بالفقر حد الانفجار وساحات عمال الاجر اليومي "المسطر" ومقاهي واندية وكل مكان يجتمع فيه عدد كبير من الاراوح التي حان قطافها.

لايحتاج العقل عناءا في استخلاص واستنتاج المردود السياسي لهذه العمليات، فـ الكثير ايقن ان حزب ماننطيها، خدع قطعان كثيرة بـ شعار استتاب الامن، هذا الشعار الذي طبلت ابواق السلطة لخداع اكبر عدد من المغلوبين على امرهم والحالمين بمتسع للتنفس يأخذهم بعيدا عن شبح الموت اليومي، واصوات الانفجارات التي تتفطر السماء من شدتها، فمن غير مختار العصر الكوني اشد وطأة على الارهاب ومن ابرع منه في القفز على حبال الخديعة، حيث سلط واخذ زمام الولاية الثانية ليتربع هو وحزبه، وبأسم الشيعة، على زمام الامر، فـ تبدأ المنافسة بحلب واستنزاف خيرات البلاد لتتحول الى حساباتهم السرية المنتشرة في بقاع العالم.

ومع اقتراب خاتمة الولاية الثانية، وادراك المختار الكوني انه مفلس ولايملك ما يتغافل به على عقول البسطاء من الشيعة، ومع احتراق كل اوراقه السياسية، عاد ليجرب سيناريو القتل اليومي وانعدام الامن والسلب والاغتيالات، هذه اللعبة التي اوصلته لولايه ثانية فما الضير في تطبيقها الان وهو على مشارف هاوية السقوط وحزبه.

في الجهة الثانية تقوم ابواق السلطة المتمثلة بالاعلام بالقتل على طريقتها، وتستمر وبلا حياء او مهنية بتاليه مقام المختار الكبير والايحاء للبسطاء انه المخلص وهو وحده القادر على حماية الشيعة من القتل اليومي الذي يستهدف مناطقهم.

اللعبة كبيرة وواضحة الا انها تستلزم عقلا عراقيا يرتقي لمستوى وعي لايقاف الذبح اليومي لهذا القطيع الذي يسمي نفسه شيعي، والا فلا نستطع غير القول، تفضل ابا اسراء فهي لك، خذها لكن اوقف القتل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.427
Total : 101