Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انقذوا الكعبة ومرقد النبي محمد من داعش قبل فوات الأوان
السبت, آب 9, 2014
محمود الربيعي

داعش ستصل قريباً الى مكة والمدينة مالم نستعد لها


إننا لانستبعد قيام عصابات داعش الإرهابية بهدم الكعبة وقبر النبي الأكرم بعد أن فَجَّرَتْ مرقد النبي يونس عليه السلام ومنارة الحدباء في مدينة الموصل وذلك ضمن مخططها الوهابي الذي تدعمه دولة المملكة العربية السعودية الداعي إلى هدم القبور والمساجد والآثار التي لها شرف وستكون الخطوة الأكثر توقعاً هي القضاء على جُل التراث الذي يرتبط به العالم الإسلامي داخل الحجاز بعد أن أعلنت داعش عن نيتها لإحتلال الكويت والإقتراب من مكة والمدينة.

 

وتميل المملكة العربية السعودية وبشكل سافر وفق ستراتيجيتها السياسية والفكرية إلى التعامل مع الصهيونية والإستعمار ومطيتهما قطر وأمثال قطر بصورة مكشوفة ولم يعد هذا الأمر بخاف على أحد.

 

لقد تجاوز الوهابيون داخل المملكة العربية السعودية وخارجها أغلب الخطوط الحمراء التي تخدش مشاعر المسلمين ممن يشكلون الفئات الأكثر إعتدالاً والأكثر عدداً من بين المسلمين، فقد عُرِفَ عن الوهابية بأنها المذهب الأكثر تشدداً وتتخذ العنف منهجاً وطريقاً لتحقيق أهدافها، ولقد سبق لها أن قامت بهدم الكثير من التراث والمقدسات الإسلامية التي يحترمها المسلمون داخل مكة والمدينة ومنها قبور أئمة الشيعة والصحابة وكثير من البيوت والمكتبات التي ترتبط بتاريخ المسلمين تكريساً للدكتاتورية الدولة الملكية المعتمدة أصلاً الفكراً المخالف لجميع طوائف المسلمين.

 

إن هذه الفِرْقَة التي تحالفت مع الشيطان في حكم المملكة عزمت على تحطيم جميع الروابط بين الدول العربية والإسلامية وقد خططت بدقة ووفق أجندات إستعمارية على إفساد المجتمع المسلم بطرحها إسلاماً هزيلاً يخدم المصالح ولايخدم الإسلام في العالم فعمدت إلى تفكيك الرابط الديني والأخلاقي بين المسلمين وَجَعْلهم قِطَعاً متناثرة يقاتل بعضهم بعضا.

 

هذا المَلِك الذي يدعمه جيش من أدعياء الفقاهة أصحاب الفتاوى الداعية الى العنف والإقصاء من المرتزقة القابعين في مستنقع المملكة الهَرِمَة وأمرائها الجَهَلة المتواطئون مع توجيهات حكماء صهيون وبعض دول الإستعمار الحديث.. ليس بعيداً عليهم أن يجددوا ماكان عليه السلف السئ من العدوان على الكعبة وقبر النبي الأكرم كما فعل جيش إبرهة الذي رام هدم الكعبة أو جيش يزيد الذي رماها بالمنجنيق..  فالإرهاب يجدد ثوبه رغم إختلاف الزمان وتشابه المكان.

 

إننا ندعو جميع المؤسسات الإسلامية العليا ومنها مؤسسة الأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية في جمهورية مصر العربية وكافة المؤسسات الإسلامية في (العراق والشام)، وفي الهند والباكستان، وفي مختلف مؤسسات دول العالم الإسلامي للسنة والشيعة الى الوقوف صفاً واحداً بوجه هذا التنظيم المنحرف بعد أن كشف داعش عن هويته الصهيونية وبانت عورته للجميع من خلال ممارساته العدوانية التي يخجل منها كافة المسلمين في العالم والمنافية لأبسط القواعد الأخلاقية التي تَعاهَد عليها المسلمون والتي تتعارض مع كافة المبادئ العامة لحقوق الإنسان.

 

إن جزء كبير من فكر القاعدة وداعش الستراتيجي هو التوجه في نهاية المطاف إلى هدم وتحطيم كل مايمت للإسلام بصلة كالكعبة المعظمة وقبر النبي الأكرم، فلقد هَدَمَتْ المملكة العربية السعودية الحاضنة لهذا الفكر من قَبْلُ الكثير من المساجد والقبور المُشَرَّفة وخربت الكثير من الآثار النبوية والإسلامية خلال العقود المنصرمة داخل المملكة المريضة دون أن يقف أحداً ضدها، فداعش ماهي إلاّ إمتداد لحركة محمد بن عبد الوهاب ذلك الصهيوني الذي هيأ المناخ لظهور الخلافات بين المسلمين ومهد الى ظهور تنظيم القاعدة الذي مارس القتل والتخريب في كل مكان حلَّ به، ولانشك في أن كل  هذه الممارسات كانت بسبب الأفكار التي يروج لها آل سعود وتدعمها الصهيونية العالمية وبعض الدول العظمى وربيبتهم المعروفة في المنطقة ولقد وصفناهم من قَبْلُ بالثالوث المقيت الذي لايعرف طريقاً للتعايش ولايفهم سوى لغة الغاب للوصول إلى مطامعه.

 

لقد مهدت الحركة الصهيونية العالمية لصراعات جانبية خطيرة بين العرب فيما بينهم من جهة، وبين المسلمين على وجه العموم من جهة أخرى، وسعت هذه الحركة وبكل جهدها الى تنفيذ مختلف الأجندات الشيطانية في منطقة الجزيرة العربية وبالخصوص الأجندة التي إنطلقت من داخل (السعودية وقطر) المحتضن الأكبر لتنظيم داعش والمُرَوِّج لجملة أفكاره الصهيونية بما يحقق الأهداف الخطيرة التي تقود إلى تمزيق وحدة المسلمين والدفع بإتجاه الإقتتال بين أطيافهم المختلفة وعلى قاعدة (فَرِّقْ تَسُدْ).

 

إن الهدف القادم لداعش وحسب مانراه هو تهيئة الأجواء والظروف المناسبة لهدم الكعبة نفسها على إعتبار أنها حجر لاينفع ولإن الطواف حولها بنظرهم نوع من الممارسة الشركية ولقد صَدَرَ هذا التصريح في أكثر من مرة على لسان مشايخهم الزور وبأقلام دعاة فكرهم الوهابي الذي تدعمه الدولة السعودية.

 

كما أن خطوة داعش التي تلي هدم الكعبة وقبر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نظرنا هو منع الحج ومنع الوصول الى قبر النبي الأكرم وسوف تمنع داعش المسلمين من  الوصول الى المسجد الحرام وحينئذ لا حج ولاطواف، ولسوف يكون همَََََّها إزالة جبال منى وتسوية جبل عرفة بالأرض ولات ساعة مندم.

 

إن داعش ومن خلال منهجها الذي أعلنته وطريقتها التي تعاملت بها من هدم لقبور الأنبياء والمساجد والمنائر ومنها منارة الحدباء في شمال العراق، والقتل بدم بارد لأئمة المساجد وسرقة الأموال العامة وأموال الناس وإنتهاك أعراض المسلمين لانحسبها رَدّة لكنها واجِهة جديدة لحركة صهيونية تتعمل من جديد داخل الدول العربية والإسلامية مهمتها نشر الفساد وإثارة الفتن وقتل للنفس المحترمة.

 

إن على كافة المسلمين في العالم مراجعة أنفسهم والوقوف صفاً واحداً لإفشال تلك المخططات العدوانية التي تسعى إليها عصابات داعش والدول الحاضنة لها، كما نناشد المجتمع الدولي والمدني من الأخذ بزمام المبادرة والتحرك السريع لإيقاف مسلل الإجرام التي ترتكبه هذه العصابات ضد النظام الإنساني العالمي، والعمل بجد وإخلاص لمساندة الدول التي تتعرض لهجماتها البربرية.. " وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" سورة التوبة الآية ( ١٢٦ ) يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ  " سورة التوبة الآية (٣٢).



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45953
Total : 101