Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ردوا علينا قرآن الخامسة والنصف مساء
الثلاثاء, آب 9, 2016
شكيب كاظم

 

 في عقود خلت كانت دار الإذاعة اللاسلكية، وكان هذا اسمها الرسمي الذي بدأت به بثها الأول، في الأول من تموز 1936 لتكون الإذاعة العراقية، ثاني إذاعة في الوطن العربي بعد الإذاعة المصرية التي تأسست عام 1934 واذ واصل العراق تقدمه قبل ان تعصف به الانقلابات فانه سبق مصر وكل الدول العربية، ليبدأ بثه التلفزيوني في شهر مايس/ 1956 وبوسائل بث من شركة (pye باي) ذائعة الصيت وقتها وما زالت اذ دشنت مصر بثها التلفزيوني في23/  من تموز/ 1960  أيام وحدتها مع سورية وكانت دولة الوحدة يطلق عليها اسم (الجمهورية العربية المتحدة) وظلت تحمل هذا الاسم حتى غيّره أنور السادات الى جمهورية مصر العربية.

أقول: في عقود خلت وحتى تموز/ 1958 كانت دار الإذاعة اللاسلكية تصدر مــجلة شهريـــــة اسمها (هنـــــا بغداد) تحتوي على برامج الإذاعة لمدة شهر كامل كنا ونحن صغار طلبة في الابتدائية نفرح لقراءتها اذ يجلبها لنا أبي رحمه الله وكانت البرامج من الدقة بحيث لا يحصل فيها أي تغيير او تبديل، وحتى الوقت الذي يكون خلوا من برنامج ما، كانت توضع امامه عبارة (يعلن عنه في حينه) التي ما كنت افقه لها معنى لصغري وسألت عن معناها ابي وإذ تسوء الحال في سنوات الحرب والحصار، كانت البرامج تعد يوميا، وذهبت تلك الدقة والرصانة ادراج الرياح.

وظللنا على مدى عقود نتابع برامج هذه الإذاعة الام التي ظل اثيرها اثيرا الى قلوبنا ونفوسنا، وإذ تغيرت الدنيا واضطرب الحال وكثرت الإذاعات والفضائيات ولاسيما بعد نيسان/2003  ظلت الإذاعة العراقية نخبوية وعالية المستوى لم تطرأ عليها الطروء وبقي ثابتان من ثوابت هذه الإذاعة العزيزة على نفوسنا واحرص على سماعهما الثابت الأول، او السمة الفارقة ان دار الإذاعة العراقية ظلت تفتتح برامجها اليومية عند الساعة السادسة صباحا بتغريدة بلبل الصباح، علامة مسجلة للإذاعة العراقية ومنذ عقود عديدة واحرص – ما امكنني الى ذلك سبيلا – على سماعه واشعر بالبهجة والحبور لسماع هذه التغريدة الرائعة، تم لنشنف اسماعنا بآي الذكر الحكيم، ولان الإذاعة عراقية ومن اجل تأكيد هوية البلد، كنا نسعد بسماع تلاوات باصوات: الحاج محمود عبد الوهاب والحافظ الملا مهدي، والحافظ خليل إسماعيل، والحافظ عبد الستار الطيار، والحافظ صلاح الدين، وعلاء الدين القيسي، وعبد الرحمن طه، وعبد الرحمن توفيق، وهشام عبد السلام، وعبد المعز شاكر، وسعيد حسين القلقالي، ومحمد سعيد النعيمي مع انها بدأت مؤخرا تذيع علينا تلاوات غير عراقية راجين العودة للطقوس السابقة وكان الثابت الثاني او العلامة المسجلة لاذاعتنا العراقية هو قرآن الساعة الخامسة والنصف عصرا او مساء بحسب الأيام والفصول لتليها نشرة الاخبار الثالثة عند الساعة السادسة مساء لكن إبتأست اذ افتقدت هذا الطقس السماعي الذي احرص عليه والذي اعده علامة أخرى مسجلة لاذاعتنا فضلا عن الغاء النشرة الثالثة واستبدال موجز بها.

اني لاطمح ان تعيدوا لنا هذه الطقس الذي كنا نشنف اسماعنا باصوات مقرئيه منذ ان كنا أطفالا وها نحن نُذَرَف على السبعين أعواما فضلا عن نشرة انباء السادسة.

رجاءً أيها الاخوة اعيدوا لنا… ردوا علينا قرآن الساعة الخامسة والنصف عصرا، فالامم الراقية تحترم ثوابتها ونرجو ان نكون منها.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35691
Total : 101