Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تباً لكأس يمنحه رعاع العرب
الأربعاء, تشرين الأول 9, 2013
علي حسين الدهلكي

 

 لم تكن بطولة الخليج العربي لتحظى ببريقها الذي حصلت عليه لولا المشاركة الفعالة والمهمة للمنتخبات العراقية .

فوجود العراق بمنتخباته في بطولة الخليج وما يمثله من ثقل وأهمية لكونه من المنتخبات العربية التي يشار لها بالبنان جعل من هذه البطولة ذات قيمة وجذب جماهيري ، بل ان قيمة البطولة بقيمة تواجد العراق فيها .

ولا يمكن اغفال دور العراق في تأسيس هذه البطولة يوم كان العراق يتسلى بالمنتخبات الخليجية ويلقنهم دروسا في فنون الكرة وعلومها التكتيكية والتكنيكية .

ورغم ان بطولة الخليج لم تحظى باعتراف الفيفا لحد الان إلا انها كانت محطة مهمة للكرة العربية بفضل وجود المنتخبات العراقية فيها ، وأهل الخليج اول العالمين بأهمية وجود العراق في البطولة لأنه يشكل الركن المهم في نجاحها فنيا وجماهيريا  وهو ملحها اللذيذ.

ولكن يبدو ان يهود الخليج نسوا او تناسوا انهم لا يشكلون اي اهمية ببطولتهم تلك للعراق وإنما كان العراق يشارك فيها لأسباب قومية مرتبطة بالإخوة وتعزيز اللحمة بين ابناء الامة . 

 ورغم ان هذه البطولة ليست ذات جدوى من حيث اعتباراتها المنطقية في تقييم الفيفا لكونه لا يعترف بها إلا انها لم تخلوا من المؤامرات والرشاوى والانحياز الاعمى لدول الخليج على حساب العراق واعتقد انه لا يوجد عراقي واحد لا يعرف حجم التآمر الخليجي على العراق في تلك البطولات .

واليوم يقف يهود العرب في الخليج موقفا ليس غريبا علينا ولكنه وصل الى مرحلة لا يمكن السكوت عنها فهم خططوا منذ البداية لعدم اقامة خليجي 22 في العراق بمساعدة بعض السياسيين المرتزقة من عبدة الفضائيات المأجورة .

فيما نشير الى ان التلكؤ الذي حصل في اكمال المدينة الرياضية تتحمله عدة جهات منها الشركة الموكل اليها مهمة انجاز المدينة  بسبب تدخل جهات في الداخل استلمت مبالغ من السعودية لإعاقة اكمال المدينة والبنايات المطلوبة من سكن وخدمات  ومرافق اخرى ,

اما سبب الاخفاق الرئيسي فتتحمله وزارة الرياضة والشباب لعدم تحملها المسؤولية بأمانة وشعور عال بأهمية المهمة المناطة بها .

كما يتحمل الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي يرأسه ناجح حمود والذي يعد من افشل الاتحادات العراقية التي استلمت زمام امور الكرة ، فرئاسة الاتحاد وحمودها وعبد خالقها وهلم جرا وكل اعضاء الاتحاد كانوا وما زالوا سبب اخفاق الكرة العراقية بل هم اسوء رئاسة اتحاد منذ تأسيسه ولحد الان .

 فهم لم يجلبوا لنا إلا المدرب الفاشل والذي يصنف على الدرجة العاشرة وبمبالغ فاقت حتى قيمة الكثير من المدربين المرموقين  ثم يحدث انه بعد مدة من تسلم المدرب مهامه تظهر عيوبه وفشله وقدراته المتواضعة فيعمد الاتحاد على تغييره وسط مشاكل مالية وإدارية مازالت البعض منها قائمة لحد الان .

كما لم يتمكن منتخبنا في الحصول على الكثير من البطولات التي كانت في متناول اليد بسبب ضعف وهشاشة الاتحاد في توفير المناخات الملائمة للمنتخب . فأعضاء الاتحاد منشغلون بالسفر لأتفه الاسباب ويبحثون عن مصالحهم الشخصية ذات النفع المادي بأي شكل من الاشكال .

اما ناجح حمود فهو الذي  تسلق للاتحاد بصورة غير معروفة وهكذا تسلق لا يمكن ان يحقق اي نتائج للمنتخب.

 فناجح حمود يفتقر الى عدة مقومات لا تؤهله لتبوء منصبه فهو ضعيف الشخصية امام نظرائه العرب وبالأخص الخليجين ومتملق بصورة مخجلة حتى انه لم يتمكن من ضمان صوت واحد للوقوف معه في تأييد اقامة البطولة في العراق .

في حين كان متباهيا ومفتخرا بتبرع العراق بصوته للبحرين في الانتخابات الاسيوية  في الوقت الذي صوت الخليجيون بالإجماع ضد رفع الحظر عن الملاعب العراقي في الفيفا وسط احتفال ومباركة بعضهم البعض بهذا الانجاز بينما خرج حمود يجر اذيال الخيبة بعد ان اوصله تملقه للجربان العرب الى ما وصلت اليه .

وكذلك فان حمود لا يتمتع بأي شبكة علاقات مع نظرائه العرب بسبب انحناءه التام لهم والنظر الى مصالحه الشخصية اكثر من النظر الى مصلحة العراق .

وربما نجد من يقول ان قرار الاتحادات الخليجية هو قرار سياسي فهذا الكلام فيه نوع من التناسي للمواقف السيئة الماضية فمتى كان موقف دول الخليج ايجابي مع العراق وبمختلف المجالات ؟ .

علينا ان لا تخدعنا مظاهر التبجح بالقومية الكاذبة فهؤلاء لا يعترفون إلا بالمؤامرات والتخريب والقتل ومن يعاملهم باحترام فهو اما احمق او متملق .

فالعراق شامخ وكبير بأبنائه وهو يعرف حجمه بين الدول الكبيرة وليس بين امارات تعيش على خبرات الغير لأنه يمتلك منجم من العلماء والموهوبين والذين لولاهم لما قامت تلك الدول المسماة خليجية  .

فالعراق ليس بحاجة الى كأس يحصل عليه من الرعاع الخليجين فيكفي ما سقاه هؤلاء الاوغاد للشعب العراقي من كاس الدماء .

 وهنا لا بد ان نشير الى الموقف الرائع الذي اتخذه مجلس الوزراء بعدم مشاركة المنتخب العراقي بهذه البطولة لكي يتعلم خنازير الخليج كيف يجب ان يحترموا العراق وشعبه ويكفوا عن غرورهم الاهوج بعد أن مللنا المتملقين من السياسيين والرياضيين .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37901
Total : 101