العراق تايمز: كتب المقداد..
انطلقت قبل ايام حملة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك يقودها الشباب الشيعي الواعي وشخصيات اسلامية وعشائرية ومدنية شيعية ، تدعو هذه الحملة جميع المواطنين العراقيين الى التوجه الى مدينة النجف الاشرف لزيارة (المرجع الديني) علي السيستاني للتأكد من صحة نسبه الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مع مطالبته بتزويدهم بالوثائق اللازمة (شجرة النسب الموقعة والمصدقة من قبل النسابة المعروفين)
وبعد ان نشرت العراق تايمز تقريرا حول هذا الموضوع اثبتت من خلاله بطلان هذا النسب للسيستاني , توالت الردود والرسائل التي تؤكد ما ذهب له التقرير, حيث وردت رسالة من احد النسابة المعروفين الكبار في النجف الاشرف ــ نتحفظ على ذكر اسمه في الوقت الحاضر حسب طلبه ــ الى موقعنا جاء فيها:
في الاونة الاخيرة كثر الحديث حول اثبات نسب السيستاني، وكثرت الشكوك حوله الى ان انبرى للدفاع عنه بعض مريديه فوجدوا نسبه على حد قولهم وهو كالتالي:
السيد علي السيستاني بن السيد محمد باقر بن السيد علي بن السيد محمد رضا من ذرية المحقق الفيلسوف السيد محمد باقر الداماد بن السيد محمد بن السيد محمود بن المطاع الأعظم السيد محمد خان الوزير بن السلطان السيد عبد الكريم خان الثاني بن السلطان السيد عبد الله خان بن السلطان السيد عبد الكريم خان الأول بن السلطان السيد محمد خان بن السلطان السيد مرتضى خان بن السلطان السيد علي خان بن السلطان السيد كمال الدين صادق صاحب الحروب الشهيرة مع الأمير تيمور ابن السلطان العلامة في العلوم العقلية والنقلية الفيلسوف السيد قوام الدين المشتهربميربزرك المرعشي المتوفى سنة 780 أو 781 صاحب المزار في بلدة آمل بن العلامة الأجل السيد كمال الدين صادق نقيب الأشراف ببلدة ري ابن السيدعبدالله أبي صادق النقيب بن الشريف أبي عبد الله محمد النقيب الزاهد بن الشاعر الفقيه السيد أبي هاشم النسابة بن السيد الفقيه أبي الحسن علي نقيب الأشراف في الري وطبرستان بن المحدث السيد أبي محمدالحسن النسابة بن فخر آل رسول الله صاحب الكرامات الظاهرة الفقيه القاضي أبي الحسن علي المرعشي صاحب بلدة مرعش بن السيد أبي محمد عبد الله أميرالعافين ويقال له أمير العراقين النسابة المحدث بن السيد الهمام فارس بني الحسين المحدث النسابة أبي الحسن محمد الأكبر ويعرف بالسليق أيضا لسلاقة لسانه وسيفه بن السيد الفقيه المحدث النسابة أبي محمد الحسن المشتهر بالحكيم، الراوي المدني المتوفى بأرض الروم ابن شرف الأشراف فخر العلويين المحدث أبي عبد الله الحسين الأصغر المتوفى 157،بن سيد الساجدين زين العابدين الامام علي بن السبط سيد الشهداء الامام ابي عبد الله الحسين بن امير المؤمنين ومولى الثقلين الامام علي بن ابي طالب(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين).
لقد لاحضت ان هذا النسب مقتطع بالكامل من نسب اخر وهو للسيد محمد باقر الداماد المحقق والفيلسوف الشهير رحمه الله ..اللصق يبدا من والد الجد وتم الصاقه مباشرة بنسب جاهز وشريف وموثق للسيد الداماد.
الاب للسيد السيستاني والجد ووالد الجد اسماء غير معروفة بتاتا ولا تأريخ لها ولا سيرة فهي كما اعتقد اسماء مخترعة ليس الا.
الامر الاكثر غرابة انه لو حسبنا تاريخ وفاة السيد الدامام الذي الصق به نسب السيد السيستاني وحسبنا تقديرا مدة حياة الاب والجد ووالد الجد للسيد السيستاني لوجدنا انه تبقى مائة عام غير مشغولة وغير منطقية
اليكم حساب العملية
تاريخ وفاة الداماد كما هو مثبت في علم الرجال والسير هو 1631 ميلادي ولكي يسهل الحساب نقول 1640
والد الجد للسيد السيستاني من المفترض انه يعيش مع اباه المفترض الداماد مدة من الزمن كما هو المعتاد
اذن فالنقل انه عاش مع والده 20 سنة
ولنفرض انه بقي بعد وفاة ابيه الداماد حسب الزعم 60 سنة
فيكون عمره 80 عاما
عندما يموت يكون ذلك التاريخ الذي توفى فيه الداماد 60 + 1640 والناتج هو 1700 ميلادي
الان بقي الجد والاب للسيد السيستاني ولنفترض عمرهما بمجموعه 150 عام
الان نجمعه مع 1700 عام فيكون الناتج 1850 سنة ميلادي
الان من المفترض ان السيد السيستاني مولودا حيث اباه محسوب عمره وقد مات في المئة والخمسين المحسوبة فيكون مولد السيد السيستاني سنة 1850 ميلادي
مع انه مولود سنة 1930 ميلادي حسب توثيق مكتبه الرسمي وما هو مشهور عنه
اذاً بقيت 89 عام ليست لاحد من اجداده وغير منطقية في الحساب العمري المتعارف
الامر المعقد الاخر اني بحثت في سيرة وترجمة السيد الداماد فلم اجد ا اشارة تثبت ان له اولاد
يقول الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم : " لَعَنَ اللَّهُ الدَّاخِلَ فِينَا بِغَيْرِ نَسَبٍ ، وَالْخَارِجَ مِنَّا بِغَيْرِ سَبَبٍ "(الى هنا انتهى كلام النسابة)
واضاف عدة اشخاص ممن شاركوا في هذه الحملة كانوا قد زاروا مدينة كربلاء المقدسة والتقوا الشيخ عبد المهدي الكربلائي وكيل السيستاني ليسألوه عن هذا الامر (حيث لم يجدوا ما يردون به على المتهمين للسيستاني بعدم وجود النسب ) , واوضحوا له معاناتهم بسبب ما سمعوه وقرأوه من مقالات وكتابات تتهم السيستاني بعدم وجود النسب الطاهر بل تنفيه بصورة قطعية , وكذلك بسبب الحملة التي تطالب السيستاني بترك العراق في حال عدم اثبات نسبه، وبعد ان توجهنا بهذا السؤال للشيخ الكربلائي بالسؤال عن النسب وعن حقيقته، فوجئنا بما جاء من رد من قبل الكربلائي بحيث كان رده لنا وحديثه معنا كان كالصاعقة التي اصابتنا فقد كان رده لنا هو (حتى لو السيد السيستاني مو سيد هو باقي على قلوبهم) , وبعد ذلك طالبناه باعطائنا وثيقة او نسخة من شجرة النسب لكي نرد بها على المدعين فنهرنا وطردنا بقوله (امشوا اطلعوا بره) وبصوت عالي وبحالة من الارتعاش حتى انه نهض من مكان جلوسه , فخرجنا وبدون ان نلتفت للخلف خوفا من الحمايات الموجودة وكذلك من الناس خفنا بان يتهمونا بامور فيجعلون الناس تضربنا او تقتلنا فقررنا الهروب كي نحافظ على انفسنا، ونحن الان متحيرين في امرنا ودائما نردد هذا السؤال في انفسنا وهو لماذا هذا التعتيم على نسب السيد السيستاني ؟ وماهو السر في ذلك ؟.
وتشهد مدينة النجف الاشرف اقبالا كبيرا من قبل جميع طلبة العلوم الدينية والمعممين (والسادة خصوصا) على مكاتب النسابة المعروفين ومكاتب رسامي شجرة النسب، حيث يقول الشيخ (ع.خ) ان غالبية المشايخ والمعممين بصورة عامة والسادة (ذرية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم) بصورة خاصة قد التجأوا الى النسابة المعروفين لغرض توثيق وتصديق نسبهم واصدار شجرة النسب الخاصة بهم، وقد ارتفعت اجور الرسامين الخاصين برسم اشجار النسب الى اكثر من ٣٠٠ دولار
امريكي للشجرة الواحدة وبموعد لا يقل عن خمسة اشهر لغرض تسليمها
وبعد اشتداد هذا الامر على السيستاني ومكتبه حيث انكشف كذبهم وخداعهم الذي مارسوه طيلة هذه السنين، وبعد ان ثبت ارتباط علي السيستاني وولده محمد رضا بالصهيونية العالمية والهيمنة على ثروات العراق بواسطة ابن عم صهر السيستاني حسين الشهرستاني رجحت مصادر من داخل الحوزة العلمية في النجف وقم، ان الجهات التي تقف وراء تنصيب هكذا مرجعيات مزيفة قد تلجئ الى اعلان موت السيستاني للتغطية على هذه الفضيحة، والايعاز الى مرشحها الجديد بالعودة الى العراق وهو الايراني السيد محمود الشاهرودي رئيس السلطة القضائية السابق في ايران والزعيم الروحي لحزب الدعوة الحاكم في العراق، كي يقوم مقام المرجع الاعلى ويتولى امور الحوزة العلمية في النجف الاشرف.
فهل ستستمر المطالبة باخراج السيستاني من العراق وانهاء هيمنة ولده محمد رضا وابن عم صهره حسين الشهرستاني على العراق وثرواته.