Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اضبط ضغطك وحافظ على قلبك، القلب عنوان الحياة
الخميس, تشرين الأول 9, 2014
د. رافد علاء الخزاعي

ان ارتفاع ضغط الدم الشرياني هو احد الامراض المزمنة ويحتاج المريض الى علاج دوائي مستمر مع نمط سلوكي وحياتي وغذائي خاص. ويشكل تحدي للاطباء والمريض وعائلته من اجل الحفاظ على استقرارية ثابته لقراءات الضغط اليومية لما يشكله من حدوث مضاعفات ومعاناة انية ومسيتقبلية للمريض خصوصا في حياتنا الحالية الضغوطة بصعوبة الحياة وتقلبتها وما نعيشه من اضطرابات اقتصادية وسياسيةتؤثر في نمطية وسلوكيات حياتنا.
لقد سعت منظمة الصحة العالمية عبر شرائكها من وزرات الصحة المختلفة في وضع استتراتيجية في اليات الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم والامراض الغير الانتقالية مثل السكري وتصلب الشرايين لما تساهم الالية في خفظ نسبة الوفيات والاعاقات والمعاناة لعموم سكان المعمورة.
وهكذا يفرض على المريض المصاب باعادة تنظيم حياته وفق تحدياته الى هذه الامراض والتوصيات الطبية والعلاجية وتغير النمط السلوكي والغذائي والامور الحياتية الاخرى.
دائما عبر الرسائل التي تصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي او البرامج الصحية المقدمة عبر الفضائيات وفي المناسبات الاجتماعية يطرح علينا هذا السؤال ما هو مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني؟
يسمى ضغط الدم المرتفع بالمرض القاتل الصامت ولكن بامكاننا تجنب هذا القاتل وفق الاحتياطات المبكرة للكشف عنه عبر اجراء الفحص الدوري لمعدل الضغط الشرياني اليومي مع توفر اجهزة الضغط الاليكترونية المبسطة التي لاتحتاج الى تدريب او تعقيد اثناء الفحص ومن الممكن اجرائها بصورة جماعية في محل الوظيفة والمدراس والمنزل ليساهم في وعي جماعي وتثقيف لخطورة هذا المرض ، غالباً لا تظهر أية أعراض أو علامات تحذر من ارتفاع الضغط.
هناك أشخاص يعتقدون بأن الصداع، نزيف الأنف أو الغثيان هي بداية علامات ارتفاع ضغط الدم، في الواقع قد تحدث هذه الأعراض عند بعض الأشخاص في بداية ظهور المرض مع الشعور بألم في مؤخرة الرأس، لكن لا يحدث الصداع، الغثيان أو نزيف الأنف إلا في حالة وصول ضغط الدم إلي مستوى مرتفع – وفي هذه الحالة تكون حياة المريض في خطر.وقد يكون ضغط الدم مرتفع عند أي شخص وهو لا يشعر بذلك في كثير من الأحيان.يقاس ضغط الدم عن طريق تحديد كمية الدم التي يقوم القلب بضخها وكمية تدفق الدم في الشرايين.
يختلف ضغط الدم في الجسم طوال اليوم بشكل طبيعي وقد يزداد مع الاجهاد والركض . وقد يختلف أيضاً بشكل غير ملحوظ مع كل نبضة قلب. يرتفع ضغط الدم أثناء القيام بأي نشاط وينخفض في حالة سكون الجسم. كلما قام القلب بضخ كمية دم أكبر او كلما ضاقت الشرايين ,كلما ارتفع ضغط الدم في الجسم.اي ان ضغط الدم بعبارة مبسطة هو هو مقدار الضغط الذى يحدثه سريان الدم على جدران الشرايين التى تقوم بنقله من القلب (البطين الايسر بالتحديد) إلى سائر أجزاء الجسم, و يقاس بجهاز معين (اما قياس الضغط الزئبقي او الاليكتروني او الهؤائي)و يتم التعبير عنه برقمين: كمثال 120/80 و الرقم العلوى (البسط) يوضح الضغط اثناء انقباض عضلة القلب (120) وهو يسمى الضغط الانقباضي او كما يصطلح عليه شعبيا الضغط العالي بينما الرقم الآخر (المقام) يمثل الضغط اثناء انبساط عضلة القلب (80) وهو يسمى الضغط الانبساطي او الضغط الواطى وهو يقاس بنفس الدرجة بفرق لايذكر في كل شرايين الجسم.
و معدل ضغط الدم يختلف من شخص لأخر ولكن تعتبر معدل 100-120/ 65-80 مللميتر زئبقى هو المعدل الطبيعي. وعند قياس ضغط الدم يجب أن يكون المريض على سرير أو جالس على كرسي وليس واقف لأن ضغط الدم يتغير وقتياً مع: الإنفعال, النوم, الأكل, وقت القياس خلال اليوم, المجهـود الجسمانى, كمية الملح فى الطعام و كذلك تعاطى بعض الأدويةاو شرب القهوة و لذا يجب التأكد بقياس الضغط ثلاث مرات خلال زيارتين أو ثلاثة لأن تشخيص ارتفاع ضغط الدم لا يتم بقراءة واحدة وعلى الطبيب معالجة المريض بعد أجراء فحوصات أخري للتأكد من عدم وجود أسباب إضافية سببت ارتفاع ضغط الدم.
ان قياس ضغط الدم الطبيعي بصورة عامة هو : (120/90)إذا كان ضغط الدم في حالة سكون الجسم (140/90) أو أكثر فإن هذا الشخص قد يكون مصاباً بارتفاع ضغط الدم حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
هناك أشخاص كثيرة لا يرون خطورة في ارتفاع ضغط الدم حيث أنهم لا يشعرون بأية أعراض أو قد يشعروا بأعراض بسيطة.
ولكن يجب أن نعلم أن ضغط الدم غير المنتظم يمكن أن يرفع معدل الخطورة للإصابة بالسكتة الدماغية، والأزمات القلب أو هو سبب رئيسي في حدوث عجز القلب وعجز الكلية والتغيرات في الشبكية للعين وان هبوطه ايضا مسبب لازمات اخرى.
منظمة الصحة العالمية وضعت جدول لقياس ضغط الدم في الحالات المختلفة:
الحالة الرقم العلوي(الضغط الانقباضي) الرقم السفلي(الضغط الانبساطي) عدد مرات قياس الضغط
مبشرة (120) أو أقل (80) أو أقل قياس كل سنة
متوسطة أقل من (130) أقل من (85) قياس كل سنتين
متوسطة/ مرتفعة 130-139 85-89 قياس كل عام
ضغط مرحلة 1
140-159 90-99 قياس كل شهرين وانا انصح بالمراقبة اليومية مع توفر اجهزة القياس وتعزيز للثقة يمكن اجراء مقارنة بين الجهاز الاليكتروني والجهاز المعتمد لدى طبيبك العائلي.
ضغط مرحلة 2
160-179 100-109 استشارة الطبيب خلال شهر اما بالنسبة لي انصحه بالمراجعة الفورية لاقرب مركز صحي لوجود عيادات الكشف المبكر لارتفاع ضغط الدم او استشارة طبيب العائلة الخاص.
ضغط مرحلة 3
180 أو أعلي 110 أو أعلي استشارة الطبيب فوراً اوخلال أسبوع
قد تختلف هذه المؤشرات من شخص إلي آخر أو حسب آخر قياس لها.
من خلال ذلك تعرفنا على مراحل الضغط من الناحية السريرية والتشخيصية وان لكل مرحلة اهمية احصائية للخطورة والمضاعفات والطرق العلاجية.
ان ارتفاع مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني يقسم من الناحية العملية الى قسمين:
1-ارتفاع ضغط الدم الاولي:
حيث لا يوجد سبب واضح ومعروف له ويشمل نسبة 95% من المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.وهو غالبا يصيب المرضى بعد عمر الاربعين وتزداد نسبة الاصابة مع التقدم في العمر.
2-ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
ويشمل 5% من المرضى وتوجد عدة أمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم منها وهم غالبا من الشباب ودون سن 35 سنة:
• أمراض الكلى بمختلف أنواعها مثل التهاب حوض الكلى المزمن ، ضيق الشرايين الكلوية.
• أمراض الغدد الصماء مثل زيادة نشاط الغدة جار كلوية (الكظرية)والغدة النخامية والغدة الدرقية.
• تعاطى بعض الأدوية مثل أقراص منع الحمل ومضادات الإحباط والإكتئاب ، وبعض الهرمونات و ادوية أمراض الروماتيزم وآلام المفاصل وآلام العضلات والبرد والسعال والربو الشعبى, العقاقير التي تستخدم في علاج نزلات البرد، مزيل الاحتقان، مسكن الألم وبعض العقاقير الأخرى , تناول المخدرات مثل الكوكائين والامفتيامين.
وهنالك حالات خاصة مثل تضيق الشريان الابهر حيث تكون القراءة في الجهة اليمنى مرتفعة جدا وان الجهة اليسرى طبيعية او ان الارتفاع في الاطراف العليا وفي الاطراف السفلى تكون قراءة الضغط طبيعية وهذا يحتاج الى تداخل جراحي.
3-ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل.
ارتفاع الضغط اثناء الحمل وهو ارتفاع مِِؤقت لضغط الدم فقط أثناء فترة الحمل يعود بعدها الى معدلاته الطبيعيه في معظم الأوقات وخصوصا في الاشهر الثلاثة الاخيرة من الحمل مما يسبب ما يسمى بتسمم الحمل. وهنا يجب اجراءفحص الضغط مبكرا ضمن مشروعية الحمل المخطط له مسبقا مع الفحص الدوري للحامل ويجب قياي الضغط من وضع الجلوس فقط وليس من وضع النوم وذلك لضغط الرحم على الوريد الجوفي السفلي مما يعطي قراءة خاطئة للضغط.
4-ارتفاع ضغط الدم المتذبذب او ما يسمى الضغط المقلقل:
ويسمى ايضا ضغط التوتر او القلق او خوف المريض من الصدرية البيضاء للطبيب وهنا نرى ان المريض يسجل قراءة مرتفعة عند زيارته للطبيب ولكن في المنزل تكون قرائته طبيعية مما يولد شكا للطبيب والمريض على السؤاء.
5-ارتفاع ضغط الدم السيستولى( الانقباضي ,البسط):
وهنا فقط يسجل في قراءة المريض ارتفاعا في الضغط الانقباضي (العالي) فقط دون الانبساطي مثلا في حالات تصلب الشرايين الرئيسيه (الكبرى) مثل الأورطى(الابهر) وتفرعاته الرئيسيه وايضا فى حالات ارتجاع الصمام الأورطى وزيادة نشاط الغده الدرقيه.
6-ارتفاع ضغط الدم الدياستولى ( الانبساطي ,المقام):
ويسجل في قراءة المريض للضغط الانبساطي (الواطى) ارتفاعا ملحوظا كما في حالات في حالات تصلب الشرايين المتوسطه والصغيره وايضا فى حالات القلق.
7-ارتفاع ضغط الدم الشرياني المتسارع:
وهو ارتفاع ضغط الدم الانقباضي اكثر من 200 والانبساطي اكثر من 120 بدون حدوث مضاعفات اخرى على القلب والعين والدماغ والكلية وهنالك طريقة وقائية في الدماغ عند ارتفاع الضغط الدم المتسارع هو انقباض بعض شرايين الدماغ الذاتية ضمن المنظم الذاتي لحماية انسجة الدماغ وهذا يولد مايسمى بقصور التروية الدماغية الوقتي ويكون مصحوب بمضاعفات وقتية مشابه للطارئة الدماغي او الجلطة الدماغية ولكن بصورة موقتة.
8-ارتفاع ضغط الدم الشرياني الخبيث:
وهو ارتفاع ضغط الدم الانقباضي اكثر من 200 ملم زئبقي والانبساطي اكثر من 130 ملم زئبقي مع وجود مضاعفات مثل نزف في الشبكية ووذمة في الشبكية في العين, او عجز قلب احتقاني مصحوب بوذمة رئوية او مايسمى شعبيا (ماء في الصدر),او نزف دماغي شرياني او طارئة دماغية مسبوقة برعاف حاد,او عجز كلوي او تناذر كلوي حاد. ويسمى ايضا ارتفاع ضغط الدم المعند للعلاج لاحتياجه اكثر من ثلاثة انواع من الادوية للسيطرة عليه.
ان عوامل الخطورة في الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم التي لايمكن السيطرة عليها هي:
1-العمر: تزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم كلما تقدم العمر ويمكن تقليلها من خلال السلوك الصحي القويم.
2- السلالة او الوراثة : ينتشر ضغط الدم المرتفع بين الأجناس السمراء اللون أكثر من البيضاء اللون.
3-نوع الجنس : ترتفع نسبة إصابة الذكور بارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ومنتصف العمر أكثر من ظهوره عند الإناث. أما بعد سن 55 وحتى 64 فتتساوى فرص إصابة كل من الذكور والإناث. وبعد سن 65 تزيد نسبة إصابة الإناث أكثر من الذكور .
4- التاريخ المرضي للعائلة : يعد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الوراثية.
5- تصلب الشرايين: وهي تزداد مع تقدم العمر ونتيجة زيادة الدهون في الدم والتدخين وشرب الكحول.
اما العوامل التي يمكن السيطرة عليها ويمكن من خلالها تقليل نسبة الاصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني هي:
1- البدانة (السمنة):
كلما زاد وزن الجسم، كلما كان في حاجة أكثر للدم لإمداده بالأوكسجين والتغذية الكافية للانسجة, اذا عرفنا ان قلب الانسان مصمم لتحمل وزن 120 كغم وكلما زاد الوزن عن ذلك كلما زادت احتمالية ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته قد يؤدي إلي حدوث هبوط في القلب حيث أن عضلات القلب تصبح سميكة ولكى تكون قادرة على ضخ الدم بشكل أقوى نظراً لارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية. يجب أن يكون هناك كمية دم أكبر للقيام بهذا العمل ولكن الأوعية الدموية الضيقة لا تستطيع إمداد القلب بالقدر الكافي من الدم.
وفي نفس الوقت تزداد سماكة عضلة القلب، تبذل جهدا أكبر وأطول في ضخ الدم المطلوب للجسم وبالتالي تتراكم السوائل في الرئة أو في الأرجل والقدم. لان عضلة القلب بصورة مبسطة مثل المصيادة المطاطية التي يصنعها الاطفال لاصطياد العصافير من جدار انبوبة العجلة فكلما امتدت اكثر من اللازم فقدت مطاطيتها وفقدت قوة قذف الحصى..
2- قلة النشاط (الحياة المكتبية):
قلة النشاط اليومي للجسم يزيد من فرصة إصابتك بارتفاع ضغط الدم لأنه يزيد من فرص زيادة وزن الجسم. يساعد أيضاً قلة النشاط علي زيادة نبضات القلب لأن عضلات القلب تحتاج لمجهود أكبر في الانقباض والانبساط وبالتالي فهي تزيد الحمل علي الشرايين وان ممارسة الرياضة وخصوصا رياضة المشي والمشي السريع يعطي مرونة اكبر للشريان والقلب في تنظيم الاقتصاد بالاوكسجين للعضلات والانسجة المختلفة.
3- التدخين:
هو السبب الرئيسي والعدو المعلوم للانسان حيث تقوم محتويات التبغ والتركيبات الكيمائية للتبغ بتدمير جدار الشرايين، وتسبب تكوين الكتل الدهنية الموكسدة علي جدارها (هي الكتل الدهنية) التي تحتوي علي الكوليسترول). مما يسارع في استشراء تصلب الشرايين و يعمل النيكوتين أيضاً علي انقباض الأوعية الدموية وبالتالي يرغم القلب علي العمل بشكل أقوى.
4-الحساسية من (ملح الطعام) الصوديوم:
هناك أشخاص شديدي الحساسية من الصوديوم، وبالتالي فذلك يؤدي إلي احتباس السوائل في الجسم ورفع ضغط الدم.وهولاء كثيروا التأثر بملح الطعام ويجب عليهم الحد من استخدامه والاستعاضة عن باملاح البوتاسيوم او المطيبات والتوابل ونحن في العراق من خلال تجربتنا العملية المتتدة لربع قرن نرى ان السمك واللحوم وخصوصا لحوم الماعز والابل فيها تركيز ملحي كبير داخلي ممايساهم في تسارع ضغط الدم الشرياني.
5- انخفاض البوتاسيوم:
البوتاسيوم من المعادن التي تعمل علي ضبط مستوى الصوديوم في الخلايا. لذلك يرفع انخفاض معدل البوتاسيوم من نسبة وجود الصوديوم في الجسم وبالتالي ارتفاع الضغط ان وجود البوتاسيوم في الموز وعصير الطماطم يساهم مساهمة فعالة في تخفيض الضغط بالاضافة لاحتوائها على مادة اللايكوبين المضادة للاكسدة والتي تساهم في ايقاف استشراء تصلب الشرايين.
5-زيادة شرب الكحوليات والادمان على المخدرات:
سبب ارتفاع ضغط الدم نتيجة الكحوليات غير معروف بشكل محدد. ولكن شرب الكحوليات مع مرور الوقت يسبب ضرر بالغ بعضلات القلب وخصوصا الكحول المغشوش.
5- الشد العصبي او القلق : قد يؤدي الشد العصبي الزائد إلي ارتفاع مؤقت في ضغط الدم، ولكن هذا الارتفاع قد يزداد مع مرور الوقت. أيضاً نتيجة محاولة تخفيف الشد العصبي عن طريق تناول المزيد من الطعام، التدخين المستمر أو شرب الكحوليات يساعد علي بقاء ضغط الدم مرتفعاً.
6-الأمراض المزمنة:
مثل ارتفاع الكوليسترول، السكر، عدم القدرة علي التنفس أو هبوط القلب يزيد من خطورة الإصابة بارتفاع الضغط.
7- الادوية والاعشاب :
مثل الادوية المسكنة للمفاصل والكورتيزون والاعشاب مثل الدارسين والخرنوب وعرق السوس.
ان تطور الطب ووجود ادوية كثيرة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ساهم مساهمة فعالة في اعطاء الدواء المناسب لكل حالة مرضية على حدة من غرض السيطرة التامة على استقرارية الضغط وتقليل المضاعفات والمعاناة للمريض مع الالتزام ببعض النصائح الغير دوائية واهمها النظام الغذائي الخاص الخالي من ملح الطعام والدهون المشبعة مع ممارسة الرياضة ورياضة الاسترخاء واليوغا والابتعاد عن المثيرات مثل التدخين والخمر والمخدرات ان الادوية الموجدة لارتفاع ضغط الدم يمكن تلخيصهاكما هي حسب تصتيفها العائلي والدوائي:
بعض أنواع العلاجات الدوائية:
1-مدارات البول: هذا النوع من الدواء يعمل علي الكلى لمساعدة الجسم في تخفيض مستوى الصوديوم والمياه لتقليل حجم الدم في الأوعية.
2- مثبطات مستقبلات بيتا(BETA-BLOCKER):
هذا النوع من العلاج يعمل علي منع تأثير بعض الكيمائيات الخاصة بغدة الأدرينالين مما يساهم في تقليل القلق وهو دواء فعال للضغط المقلقل. وبالتالي يساعد القلب علي الخفقان بشكل أبطئ وأهدأ.
3- Angiotension-Converting Enzyme (ACE) inhibitors: (مانعات انزيم محول الانجيوتنسين)
هذا العلاج يساعد علي هدوء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين بعض الكيمائيات الطبيعية التي تعمل علي تضييق الأوعية الدموية وتحافظ على مرونة الشرايين وقوة عضلة القلب كما لها دور مناعي مضاد للاكسدة.
4- Calcium antagonists مضادات الكالسيوم
هذه الأنواع من العلاجات تعمل علي تهدئة عضلات الأوعية الدموية. وبعض من هذه الأنواع تخفض من سرعة نبضات القلب. يقوم الطبيب بوصف بعض من هذه العقاقير للوصول للمستوى المطلوب من ضغط الدم. في حالة عدم تحسن مستوى ضغط الدم فهناك أنواع العلاجات الدوائية يمكن الاستعانة بها أيضاً ولكن الماخؤذ عليها هو تثبيط عمل عضلة القلب ممايسبب تورم في الساقيين وامساك .
5- Direct Vasodilators الموسعات الشريانية
يعمل هذا العلاج علي منع شد العضلات الموجودة علي جدار الشرايين ومنع ضيق الشرايين نفسها.
6- Central-acting agents الادوية ذوات التأثير المركزي
هذه الأنواع تعمل علي منع المخ من إرسال المؤشرات إلي الجهاز العصبي لزيادة ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية.
7- ادوية مثبطات مستقبلات الفا (alpha blocker)تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة وتقلل من تأثير بعض أنواع الكيمائيات التي تؤدي إلي تضييق الأوعية الدمويةوهذه الادوية تفيد مرضى تضخم البروستات وقصور التروية المحيطية والدماغية.
ان الخيار للعلاج الدوائي متروك للطبيب المعالج وبالمناقشة مع المريض في مضاعفات الدواء والجدوى الاقتصادية ولكن على المريض الانتباه واخذ العلاج من مناشى معتبرة وموثوقة لكثرة الغش الدوائي الذي هو احد الاسباب المهمة لعدم الحفاظ على الضغط الثابت ان تثقيف مريض الضغط هو الخطوة الاولى للسيطرة على هذا المرض والحفاظ على حياة المريض من المضاعفات واخير سيطر على ضغط واحفظ قلبك فان القلب عنوان الحياة.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36414
Total : 101